الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة رحمة وعلاء

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


متعودة علي ماما وبابا.. سمعته وهو بيقفل الباب وبعدين قرب مني ووقف قصادي
_كان واقف قصادي مبتسم وفي في عينه وميضم جميل وعينه مبينه حبه ليا.. مبروك يا رحومتي
نزلت وشي وفضلت افرك في ايدي ورديت عليه بكسوف..الله يبارك فيك
_فجاة لقيته قرب مني اكتر فانا خفت ورجعت لورا شويه بس هو قرب تاني ومسك ايدي واتكلم بصوت كان مليان حنية ودفا..بصي يا رحومتي يمكن انتي مش بتحبيني ومش متعودة عليا..بس انا بحبك وبصي مش عايزك تخافي مني البيت دا بقي بيتك..وعايزك تنسي كل كلمه اتقالتلك قبل الجواز..انسي وانا واثق فيكي انك هتبقي قد المسؤولية وواثق انك شاطرة..اوعي تخافي مني ابدا واعرفي اني عمري ما هاذيكي

هزيت راسي براحة مع ابتسامه مرسومه علي شفايفي فبدا يكمل..ادخلي انتي الاوضه دي فيها حمام غيري هدومك واتوضي وانا في الحمام التاني هتوضي واجيلك عشان اصلي بيكي عايز نبدا مع بعض علي طاعة الله
هزيت راسي ورفعت فستاني ودخلت الاوضه..اتوضيت وهو كمان وصلي بيا وحقيقي كنت طايرة من الفرحة وانا سامعة صوته في القرآن وهو بيصلي بيا
تاني يوم ماما وبابا وحمايا وحماتي واخت علاء قعدوا معانا شويه وباركولنا ومشيت ماما وبابا وحمايا نزل هو واخته اللي اتعرفت عليها وبقينا صحاب وكانت لطيفة اوي زي علاء كدا
مش بالظبط اوي يعني علاء كان الطف واحلي وبيخطف قلبي
حماتي قربت مني وطبطبت علي كتفي..
خلي بالك من نفسك ومن جوزك يا رحمه وانا همشي بقي دلوقتي
ابتسملتها وبوست اديها ودي من عادتي لو حد كبير ببوس ايده..خليكي قاعدة معانا شويه يا طنط
ربنا يخليكي يا بنتي بس لازم امشي وياريت بلاش طنط..ممكن لو عايزة قوليلي عمتوا او ماما
فرحت اوي من معاملتها دي..حاضر يا احلي ماما
عدت الايام لحد لما بقوا شهرين كنت بذاكر كويس اوي وبهتم بشغل البيت وعلاء كان واقف معايا وبيشجعني وبيساعدني 
وحماتي وحمايا اللي مكنش في اطيب منهم وللحق كانت معاملتهم معايا كويسة جدا لدرجة انا مكنتش اتخيلها..
لحد لما جه يوم بوظ كذا حاجة..
_كنا قاعدين بناكل وانا قاعدة متوترة وبقلب في الطبق وبس مش باكل..
_لحد لما لاحظ عليا علاء كدا..مالك يا رحومتي مش بتاكلي ليه
هاا لا باكل اهو
_بس انا شايف عكس كدا
اتوترت اكتر وسبت المعلقة من ايدي والټفت بجسمي ليه وفركت في ايدي..احم مهو بصراحة في حاجة كدا عايزة اقولك عليها
_ساب اللي في ايده والټفت ليا ومسك ايدي بحنانه اللي مغرقني دايما وابتسم..مالك يا رحومتي مش علي بعضك ليه من ساعة لما جيت..قوليلي في اي
اصل مهو يعني..فضلت اتهته في الكلام وهو فضل مستني اتكلم وشجعني اني اتكلم واقوله ومخفش فاستجمعت شجاعتي شويه ورديت بسرعة..اصل انا حامل
انا حامل..
_نطقت الكلمه دي والصمت عم المكان لقيته اتجمد ومعملش اي ردة فعل..وحدة وحدة ولقيت ايده بتفلت ايدي براحة وفجاة قام وقف وصړخ عليا..
_نعم..حامل ازاي يعني..انتي اتهبلتي يا رحمه
وقفت وكنت في اللحظة دي خاېفة من شكله وهو متعصب كان اول مرة يتعصب بالشكل دا فاتوترت اوي..حامل ازاي يعني زي الناس يا علاء
_رحمههه
صړخ عليا جامد اوي فانكمشت علي نفسي ورجعت خطوة ..
_وبدا يكمل وهو لسه متعصب..انا مش منبه عليكي تاخدي حبوب منع الحمل واننا هناجل الخلفة لحد لما تخلصي تعليمك
فركت في ايدي وانا خاېفة..مهو.. يعني..اصل نسيت
_بدا يكور ايده وعروق ايده برزت واتكلم بعصبية..نسيتي نسيتي اي يا رحمه..انتي كنتي قاصدة..كنتي قاصدة يا رحمه لاني بنبه عليكي كل مرة 
دموعي بدات تنزل وجسمي بدا يترعش زي عادتي لما بعيط وبخاف..علاء..انا..
_مهتمش بعياطي وخۏفي او ملاحظش اساسا من عصبيته ومسكني من دراعي جامد واتكلم وهو پيصرخ عليا..انتي اي..انتي باللي عملتيه ده بوظتي كل حاجة..انا متفق معاكي اننا هناجل الخلفة وقايل لابوكي اننا هناجل عشان تهمتي بتعليمك ومش تهمليه
فضلت اعيط بس وجسمي بيترعش فهو سابني واخد مفتاح عربيته ومشي..
اول ما طلع من الشقة وقفل وانا قاعدة بعيط وخاېفة منه كان شكله يخوف اوي وهو متعصب
فضلت قاعدة مكاني بعيط لحد لما نمت مكاني محستش علي حاجة غير تاني يوم ولقيت نفسي نايمه علي السرير وعلاء واقف قدام المرايا بيفك الكارافتا واضح انه لسه جاي من برا
استنيت شويه لحد لما خلص خلع ساعته والكارافتا  ولقيته راح ناحية
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات