قصة رحمة وعلاء
الدولاب اخد هدوم كان داخل الحمام بس وقفته بسرعة..علاء استني انا اسفة
_وقف يدوب كام ثانية ودخل الحمام حتي مش بصلي حتي
مرت الأيام وعلاقتي بعلاء زي ما هي وحشة..علاء بيرجع من الشغل بيدخل ينام وبيكون وقتها اكل في شغلة ويصحي لما اكون نمت يفطر وينزل عند مامته وباباه شويه وبعدين يروح شغله
بقيت مهمله في مذاكرتي وامور البيت وحالتي بقت زي الزفت وبقيت كل شويه ترجيع ومش مهتمية بصحتي
هتفضلي لحد كدا امتي يا رحمه..صحتك بقت في النازل يا بنتي ولاحظي انك دلوقتي مبقتيش مسؤولية عن نفسك بس دا انتي في روح جواكي وانتي مسؤولة منها
ابتسمت ابتسامه باهته ووشي باين عليه الارهاق..هعمل اي يعني مبقتش فارقة علاء مش متقبلة نهائي وزعلان مني دلوقتي
انا..انا عارفة اني غلط بس..بس كنت عايزة افرحه..كنت مفكرة انه هيفرح لما يعرف انه هيبقي اب ودي اساسا امنيه اي حد
بس مكنتش متصورة ان الامور هتوصل لكدا..انا بحبه اوي يا ماما بالله عليكي خليه ميزعلش مني
طبطبت عليا وهي بتحاول تهديني..حاضر يا بنتي حاضر بس اهدي متعيطيش عشان خاطري وعشان خاطر النونو اللي في بطنك
اتنفضت علي صوته العالي والمفاجا فمسحت دموعي واكتفيت بهز راسي بس
_طلع فطلعت معاه وزي عوايدي كل يوم كنت مجهزة الاكل علي امل انه يرجع في يوم ميكونش زعلان ويقعد ياكل
دخلت سخنت الاكل وحطيته علي السفرة لحد لما يغير هدومه لانه كان لسه راجع من الشغل..خبط علي باب الاوضه ودخلت بهدوء
_اتكلم ببرود زي الايام اللي فاتت..انتي مش بتزهقي منا اكلت في الشغل
كنت علي وشك العياط بس اتماسكت وجاية اطلع من الاوضه بس وقفت علي صوته
_استني
نعم
_تعالي هنا
_هزيت راسي بهدوء وقربت منه
كت مصدومه من اللي عمله فضلت كدا ثابته مش بعمل حاجة لحد لما ملس علي شعري..حقك عليا يا رحمه متزعليش
بس والله مكنت قاصدة ازعلك..بص انا اسفة اعمل اي حاجة بس بالله عليك متزعلش مني
انا اسفة..ووعد هاخد بالي من دراستي بس ارجوك متزعلش
فضلت مدة كدا بعيط وانا في
صحيت تاني يوم فضلت ادور جنبي في الاوضه عليه زي المجنونه كنت مفكرة انه حلم وانه مازال زعلان مني
طلعت برا ادور عليه وفجاة لقيته طالع من المطبخ وهو ماسك في ايده اطباق وبيحطها علي السفرة..حطيت ايدي علي قلبي واتنفست براحة
لقيته قرب مني ومسكني من ايدي وقعدني علي الكرسي وبدا يحط قدامي اكل..وانا تلقائي الابتسامه اترسمت علي وشي
_يلا يا هانم تخلصي طبقك دا كله..وتهتمي بصحتك انا عايز ابني او بنتي يكونوا بصحة كويسة
ضحكت ضحكة خفيه وبصتله بطرف عيني..يعني خاېف علي ابنك وبس وانا لا
_عمل نفسه بيفكر شويه وبعدين ابتسملي واتكلم وهو بيقعد جنبي..وانتي قبله
النهاية
عدت الايام وبقت شهور لحد دلوقتي لما بقيت في الشهر السابع وكانت بدات الامتحانات..
كان حبيبي خلال الفترة اللي فاتت كان مهتم بيا وكان بيرجع من شغله يساعدني في شغل البيت وكان حنين بدرجة كبيرة اوي..
كان كلامه دايما بيشجعني..كان عمره ما استقل مني ومن قدرتي كان دايما واثق فيا اني قد اي حاجة تتحط قدامه..كان بسبب كلامه دا كنت بقدر اقوم باي حاجة من شغل البيت لاهتمامي بنفسي وبمذاكرتي وعمري ما قصرت في حقه
فترة الامتحانات عدت الحمد لله علي خير واول ما رجعت اتصل عليا عشان يطمن عليا وعملت اي في الامتحان
كنت بروح ازور اهلي كل فترة وبتصل عليهم رغم انهم مكنوش بيسالوا عليا ولا كان ليهم بنت..كانت ماما