رواية بقلم خلود احمد
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
لو سمحت عايزة اربع تذاكر
قالتها تلك التى لم يكف هاتفها عن الرنين ولكنها لم تبالى وهى تجر اطفالها الصغار
جلست واطفالها امامها تحرك بهم القطار وتنظر ورائها يكفيها بكاء حركت عينها مع حركه القطار تنظر لما يمر وعقلها تاه فيما حدث وما سيحدث فاقت على بكاء صغيرتها المدلله وهى تسالها عن ابيها لم تعرف ماذا تقول لها فاعطها هاتقها على احد الفيديوهات التى تحبها حتى تلتهى مع صغيرتها الاخرى واعادة النظر من النافذة وهى تتذكر كيف بدا الامر وصل بها الامر الى هنا لاتعرف اين تذهب او ماذا تفعل.
كانت تجرى وراء صغيراتها حتى تاكلا فى عادة يوميه يهواها قلبها وتحمد الله عليهما حتى رن الجرس وفتحت فوجدت ابنه عم زوجها تمارا تنظر لها بشماته وهى تزيحها لتدخل وتقول ايه ي حياة يعنى لسه ملبستيش
فنظرت لها باستغراب فتابعت تمارا علشان تروحى خطوبه جوزك قصدى طليقك
وكان العالم تجمد حولها لم تنتبه لكلامها عقلها لايستوعب ما تقول وقلبها يستغيث ان هذا كڈب حبيبها مسافر من سته اشهر يحادثها يوميا ماذا تقول تلك فاقت عندما وضعت تمارا يدها على كتفها وهى تغادر وتقول العنوان سيبتهولك فى الورقة على التربيزة ي حياة واه نسيت اقولك انه طلقك والنهارده اخر يوم في العده
لاتعرف كيف وصلت الى هنا ولا كيف تركت صغيراتها فى السيارة اتت لتتاكد ان من وعدها الحياة كسرها
راته يضع خاتم بيد اخرى غيرها شعرت وكانه يضع حبل حول رقبتها شعرت وكان الهواء حولها اختفى وكان روحها تسحب منها اين وعوده لها اين حبيب روحها كيف يترك حياته اردت ان تدخل وتواجه لكن توقفت قدمها عندما ابصرت كيف كانوا يرقصون ويقترب منها الم يعدها انها امراته الاولى والاخيرة لم تستطع تحمل المزيد لا تعرف كيف وصلت المحطه ولا كيف جمعت اغراضها لم تعرف وجهتها كانت تريد ترك كل شى هنا لا تريده ان يجدها لاتستطيع المواجه الان اختارت قطار يغادر الان وهى تغادر بلا وجهه
احست سهيله ان بها شى فاخذت تلح حتى اخبرت ما حدث وفسالت اين تذهب فبكت حياة هدئتها سهيله وهى تقول حياة فوقى وافتكرى انتى مين فين الدكتورة حياة القويه ولادك عايزينك تعالى اقعدى عندى
هزت حياة راسها وهى تقول لا هيعرف وانا مش هقدر اوجهه انا مرحتش بيت اهلى علشان كده
رفضت حياة لا ي سهيله مش هينفع هقعد عند حد معرفوش ازاى بس وكمان هبهدل حياتها انا مش عايزة حكايات تانى كفايه اللى انا فيه
ضحكت سهيله عليها وهى تقول ي بنتى خالتى اصلا جوزها مېت ووبنتها اتجوزت وسافرت مع جوزها وهى مش عايزة تسيب بيتها علشان فى ذكرياتها
اغلقت حياة تليفونها واعطته لصغيرتها وعادت تحادث نفسها فوقى وارجعى تانى ي حياة هنبدا من جديد عادى حياة جديده ونجرب هتقوى وهتفوقى علشان نفسك وعيالك وهترجعى تنهى الحياة اللى فاتت انتى مش ضعيفة ظلت تكرر هذا الكلام فى بالها حتى اتت صديقتها واخذتها لبيت خالتها.
وهنا هتبدا حياه جديده
لسه الغموض وكل الاسئله هتتجاوب
حياة حياتى خديجة فاطمة انتو فين
اخذ حمزة
ينادى على صغيراته لكن لم يجد اى رد اخذ يبحث عنهم فى كل المنزل لم يجد احد ظن انها ذهبت لبيت اهلها رغم انها لم تخبره اخذ يرن عليها لكن
لم ترد
اف بقا