رواية بقلم خلود احمد
وميعرفش هى فين انا خاېفه قوى بنتى فين ي محمد واخذت تقص عليه ما حدث
رد عليها اهدى بس خير متقلقيش انا هكلمه اكيد فى حاجه انتى عارفهم دول روحهم فى بعض
حاول اقناعها واقناع نفسه رغن عدم تصديقه فابنته لن تفعل ذلك وتترك منزلها اين ابنته اقفل معاها وهم يهاتف حمزة.
لكن كيف يهدى قلب تلك الام ابلغت كل ابنائها من ابنها الاكبر يحي وبنتيها تقى وزمردة علهم يعلمون شى واختها واخيها وكل من تعرفه لكن لا اخبار طمانها ابنها يحي انا هشوف حد من اصحابى ي ماما فى القسم وهندور مټخافيش اهدى بس
خرجت تلك المسكينه لاتعلم اين تذهب كل ما تريده هو صغيرتها ولتفعل الدنيا ما تريد بها لكن كيف تترك فى حالها ظلت تردد ي رب بنتى ي رب ي رب دى روحى ي رب
حاولت سهيله تهديتها لكن كيف وصغيرتها ليست معها اين انتى ي قلب امك اين انتى ظلت تسال وهى تبكى وتصرخ علها تجدها خرج الكثير على صوتها او على طرقها بابهم وهى تسال عن صغيرتها تعاطف معها اغلبهم وبحثوا عنها معها شعرت ان روحها تسحب منها تريد صغيرتها تريد هى انها نعمة الله لها اين هى
مامى
الټفت لتجد صغيرتها لكن ما هذا الډم دقثت لتجد ذلك الضخم يحمل ابنتها ومعه سکين
مامى
حياة
صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى
بينما قفزت الصغيرة وهى تجرى لامها بعد ان تركت هاشم الذى طالع تلك الفاقدة للوعى وهو يحادث نفسه لا دى فعلا مامى
حاولت سهيله والسيدة زينب افاقت حياة او اسنادها للمنزل لكن كان بلا فائدة حتى تدخل هاشم وحملها وهو يصيح باحد اتباعه الذى كان واقفا انت ي يلا اجرى هات الدكتور محمد من بيته بسرعه لو اتاخرت هنفخك اكمل هامسا وهو يطالع تلك الجميله لما نشوف مامى دى .
هتف الدكتور محمد الذى كانت تطالعه سهيله باستغراب واندهاش تسال نفسها كيف لهذا الكائن ان يكون طبيب كيف اصلا يعيش هذا الكائن تطلعت له من اعلى لاسفل ثم من اسفل لاعلى اعدت ذلك عشرات المرات رغم وسامته لكن....
عليكى احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى
هاااهتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى
دى لسه هتهاهى بقولكوا ايه انا همشى لو فيه حاجه تانى ي معلم اعتبرنى سافرت هاجرت اللى ي ريحك المهم تسبونى مش هتكون انت والمستشفى وامى عليا صاح محمد بطريقه مضحكه وهو يغادر لكنه عاد مرة اخر وهو يغمز لسهيله اللى انتى طبعا ي قمر قولتيلى انتى زيرو كام اصلى بنسى بسرعه
اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل
طيب سلام بقا قبل ما تفهم قالها محمد وهو
يغادر الغرفه وتابعه هاشم صاحا
استنى ي محمد