رواية بقلم خلود احمد
اكيد عامله تليفونها صامت وبعدين بقا انا هغير وارحلها على بيت اهلها وحشتنى قووى هى والبنات
دخل غرفتهم او كما تسميها مخبائهم فتح باب الدولاب فلم يجد ملابسها فاصبته صډمه شعر وكانها عرفت ما يخبئه عنها ليخبر نفسه لا اكيد معرفتش اكيد هتعرف ازاى وانا مخبى عنها لا اكيد ي رب استر انا كنت هردها والله ي رب استر اكيد هى زعلانه علشان بقالى فترة مسافر فقالت اعمل فيه مقلب من مقالبها اكيد هى عند اهلها اكيد
دخلت المنزل فرحبت بها خالة سهيله السيدة زينب اهلا وسهلا ي دكتورة نورتينا انا لما سهيله قالتلى مصدقتش هتونسونى انتى والكتاكيت دول هاتى عنك انيمها
ابتسمت حياة على طيبه تلك السيدة التى تذكرها بامها واه من امها ليتها تعرف كيف هى الان فقالت بلاش دكتورة انا زى بنتك ولا ايه
قاطعهم بكاء تلك الصعيرة المدلله وهى تسال عن ابيها وانها تريد ان تحادثه فتلك عادة حياة ان تشاركه كل ما تفعله الفتيات رغم سفره حاولت ان تجعلها تنسي وتتوقف عن البكاء ولكن بلا جدوى فاخذت تبكى هى الاخرى وكانت ستنضم لهم الصغيرة الاخرى لكن رحمه الله انها نائمه
كانت تقول ذلك بهمس مسموع للجميع فظنت الصغيرة ان امها لم تسمع فهمست بصوت ظنته لا يسمع اه بس هنجيب لديجا كمان وهندى مامى حته ضعنونه قد كده علشان هى مش بترضى ناكل شوكولا كتير علشان السوسه
اختفت ابتسامتها بمجرد خروج صغيرتها وشردت فى حالها قاطع شرودها السيدة زينب وهى تقول بحب أدخلى نامى شويه ي بنتى وانا هعملك اكل انما ايه عمرك ما هتدوقى زيه ادخلى ي بنتى اكيد تعبانه
نزلت تلك الصغيرة مع سهيله وهى تقفز من السلم وتحكى لها كيف تحب الحلويات اخذتها سهيله لسوبر ماركت لتختار ما تريد ثم وقفت لتحاسب وهى تقول خليكى جنبى ي فطومه هحاسب لكن استوقفها احد الجيران وهو يسال عن خالتها
انتى ي بت بتعملى ايه سالها ذلك الضخم وهو يخرج من محل جزارته فى هذا الشارع.
نظرت له ببراءة وهى تقول هاخده اوريه لديجا ومامى
استغرب كلامها فتمتم مامى الله يرحم ابوكى ثم رفع صوته وهو ينظر لها انتى بت مين ي بت انتى
اخبرته وهى تحاول فك الحبل وكانه شى طبيعى وهو المخطئ بنت بابى ومامى اكيد رد بغيظ بجد مكنتش اعرف افتكرتك بنت بابى انا ومامى انا رفع صوته وهو يقول ابوكى اسم امه ايه ردت ببراءه تيته سال بغيظ اكتر انتى ساكنه فين ردت فى بيتنا فرد وهو سظهر عليه بوادر الشلل بجد كنت فاكرة انك فى بيتنا احنا بقولك ايه روحى روحى اكيد امك قلقانه عليكى نظرت له ببراءة وهى لاتفهم فاوضح قصدى روحى لمامى ردت عليه وكانها لاتدرك حجم مصېبه ما تقول معرفش مامى فين نسيت هى
فين وما زلت تلهو مع الخروف المسكين
وضع يده على راسه وهو يقول لنفسه وانت مالك ي هاشم خد الخروف وادخل محلك ولا كان حاجه حصلت فانبه ضميره على تلك الصغيرة الحميله اف خلاص تعالى ي بتاعته مامى جوه لما نشوف اللى جابوكى فين نظرت له
ببراءه فقال انتى لسه هتبصيلى تعالى جوة