رواية بقلم خلود احمد
عايزك فى كام حاجه كده ناده هاشم وهو يغادر خلفه تاركين سهيله المصدومه تستوعب ما حدث فسالت پغضب خالتى مين الكائن ابو شبشب دا هداتها السسدة زينب وهى تضحك معلش هو محمد كده بكرة تتعود دا دمه اخف من الشربات هو بس تلاقيهم صحوه من نومه وهو لما بيكون نايم بيعمل اكتر من كده دا امه حكالى عنه بلاوى المهم خدى بالك من صحبتك انا قعدت البنات بره وطمنتهم دول اطفال ملهمش ذنب فى كل دا هطلع اشكر المعلم هاشم على وقفته معانا غادرت تاركه سهيله مغتاظة من ذلك الكائن ابو شبشب قال دمه اخف من الشربات قال دا شرابات مش شربات بس قمر ابو شبشب واقتربت من حياة تطمن عليها
بقولك عنتر دا عسل هتحبيه ي خديجه ومامى هتحبه تخيلى دا عنده شعر اكتر من مامى هتفت فاطمة تصف لخديجة مدى جمال ذلك الحيوان
صفقت خديجه وهى تقفز بفرحه طفوليه قاله بجد انا عايزه اسوفه يلا نلوح دلوقتى
انا معرفش اروح بس ممكن نقول لعمو دا هيودينا دا ورانى ولاد عنتر ومامته
بجد طيب يلا نقوله
كام حاجه انت طلباتك كترت هو انت لقتنى فى كيس شيبسى هديه هتف محمد بتفاهه ثم تابع بصوت مخفض وهو يغمز لهاشم بقولك مين القمر اللى كانت طمعانه فى شبشبى
ااضبط يلا فى ايه نفسى تحترم نفسك شويه دا منظر دا اسلوب بنادم محترم دا شبشب صاح به هاشم
شكرا ي بنى على وقفتك معانا تعبتك خالص معانا لوللك مكناش هنعرف نتصرف
رد بادب حاول اصتناعه فهو لم يرى اى ادب بحياته
على ايه بس ي خالتى هو انا مش زى ابنك ولا ايه
لكن سرعان ما عاد لطبعه وهو يسال بس مين الست اللى وقعت دى اول ما شافت الكتكوته الصغيرة فى ايدى
قاطع كلامهما تلك الصغيرة وهى تقول
عمو
لكن لم تعرف اسمه فعاودت السوال هو
انت اسمك ايه
اجابها بمكر اسمى هاشم يا فاطنه وقبل ان تعترض والحلوة دى اسمها ايه
اجابته الصغيرة بعند فهى تحب اسمها
اسمى فاطمة فاطمة ودى خديجة اختى
نظرت له الصغيرة الاخرى بدلال وهى تقول
لم يفهم هاشم كلامها لكن فهم انها تريد روية عنتر ذلك الخروف المسكين
كاد ان يعترض لكن نظرة الرجاء بعيونهما حركت شى به لن يعلمه الان فاجاب بهدوء وحنان استغربه
حاضر من عيون عمو هاسم انتى طلبى بس دا بعد اذنك طبعا ي خالتى هزت السيدة زينب راسها بالموافقه بعد ثانيه من التفكير فهى لا تريد ان تتاثر الصغيرتين بما يحدث
فحمل كل واحد بيد وكاد يغادر لكن اوقفهم صوت
تلك التى استيقظت من غيبوتها ولا شى غير ان ذلك الضخم كان يخطف ابنتها هكذا تصور عقلها غادرت الغرفه وسهيله ورائها لكن ما راته صدمها فهذا الضخم يخطف صغيراتها فصاحت پغضب وهى تجرى عليه پغضب
انت ي حرامى واخد بناتى على فين
...........
حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى
صاح هاشم لتلك المجنونه التى اقتربت منه تحاول ضربه وعندما لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها
سيبنى انت واخد ولادى ليه
هتفت حياة پغضب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه
فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم
الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد