رواية مكتملة بقلم كريمه حماده
ليه
روان_ يا اخويا انا مكنتش موافقة دى الحجة امى هى اللى اجبرتنى عليه
زياد_ بس ازاى كشفتيها يعنى
روان بغرور _ انا ماما يلا
زياد بضحك _ طلعتى مش سهلة يا روان والله
عمر كان نايم بعيد منهم شوية على كنبة وحاطط أيده على عينه وقال بزهق _ كفاية رغى عايز اتخمد
روان بهمس _ صاحبك خلقه ضيق اوى واستنى عليا أما اكشف وشوشكم دى بقى
روان وزياد فضلوا يتكلموا ويضحكوا وعمر مش عارف ينام منهم وكان مضايق جدا ومكانش عارف السبب جات له رسالة على فونه وفتحها بص لروان وهى بتضحك وبعدين هو ضحك بخبث _ كدا احلوت اوى اوى
فى مكان تانى فى شقة تانية كانت بتصلى فى اوضتها وبتدعى وفجأة اتنفضت بخضة على خبط الباب الجامد..
_ اه انا ازيك يا فريدة
فريدة بحدة _ عايز ايه جاى هنا ليه يا مالك
مالك بغموض _ وحشتينى وجيت اشوفك
فريدة بسخرية _ لا والله أنا وحشتك انت
مالك ربع أيديه على صدره وسند نفسه على الباب وقال ببرود _ ومتوحشنيش ليه هو اللى بينا كان قليل يعنى
فريدة بهدوء_ من الاخر يا مالك جاى ليه ايه اللى فكرك بيا
فريدة _ هو عمر صغير عشان تسالنى عليه يعنى وبعدين بتسال عليه ليه بعد كل السنين دى
مالك _ ملكيش فيه انا عايز اعرف مكانه وبس
فريدة _ وانا معرفش مكانه فين يا مالك تقدر بمعرفتك وطريقتك تلقاه يا حضرة الظابط
مالك بخبث _ تمام انا بقى هقدر اجيبه بمعرفتى ولو بتكلميه ابقى حذريه منى يا فريدة
فريدة بجمود _ تمام هبقى احذره ممكن تتفضل تمشى بقى
فريدة بقلق _ خير يا محمود طنط امال كويسة
محمود _ لا لا ماما كويسة بس أنا كنت محتاجك فى حاجة ضرورى لوحدنا
فريدة _ تمام يا محمود اتفضل استنانى تحت عند عمو محمد وانا جيالك
محمود _ تمام
مالك طول الحوار كان بيتحكم فى نفسه أنه ميضربش محمود أو يتخانق وكان حاسس بڼار فى قلبه من الغيرة فقال وهو بيجز على سنانه_ مين محمود دا
مالك بعصبية مكتومة _ فريدة اتعدلى معايا احسنلك
فريدة بحدة _ هو فى ايه انت اللى جيتنى وسألت على عمر وقولتلك معرفش مكانه عايز ايه تانى بقى انت مالك بقى بمحمود ولا غيره
مالك بزعيق _ مالى ازاى يعنى لازم اعرف هو عايزك فى ايه
فريدة بعدته من الباب وبتزقه بهدوء وقفلت الباب جامد فى وشه .. مالك كان هيخبط الباب جامد بايده بس ضم قبضة أيده ونزلها وقال پغضب مكتوم _ طيب يا فريدة طيب صبرك عليا بس
مالك _ تمام تمام
ونزل وهو بيكلم نفسه على السلم ركب عربيته _ وتمام انا قاعدلك هنا ولما نشوف اخرتها بقى
بعد دقيقتين بالظبط كانت فريدة خارجة من باب العمارة وهى لابسة دريس اسود بسيط منفوش وعليه طرحة منقوشة ودخلت السوبر ماركت اللى جنب العمارة وقعدت قصاد محمود
مالك _ نزلالى بفستان عشان تقعد تحت العمارة اومال لو رايحة حفلة يا اختى تمام تمام لا حول ولا قوه الا بالله مش هنخلص بقى وتقوم تتخمد بتضحكى يا فريدة اضحكى اضحكى كله هيطلع عليكى استنى عليا بس
فونه رن ورد بزهق من غير ما يبص عليه وهو باصص لفريدة _ الو
مالك اتعدل اول ما سمع الصوت واتكلم بعصبية_ اقسم بالله لو روان جرالها حاجة لاندمك على انك عرفت واحد اسمه مالك البكرى وقفل
مالك بص لفريدة بخبث وتحدى _ اسف يا فريدة هضطر اعمل حاجة ممكن تكرهك فيا شوية تانى
_ من همسة حب لقتنى بحب ااه لقتنى بحب وادوب فى الحب اااه
عمر قام بعصبية وهو بيجرى ورا روان إللى كانت بتغنى بصوت بشع اوى _ تاكى اوا أما ياخدك خدى هنا أبت
روان _ صوتى عجبك صح قول قول متتكسفش
عمر بقرف _ عاجبنى دا يا شيخة حسن شاكوش صوته