الخميس 26 ديسمبر 2024

ابي بقلم سلوى

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


جوه لحد ما نخلص انا وكيلك لما المأذون يخلص يبقى جوزك ياخدك
انا تنحت طب هعمل ايه قلتله بصوت هادى
لا يا بابا لازم احضر اللحظه دى ماينفعش افضل جوه
لا ينفع ياختى ينفع يلا ادخلى
كان بيقفل الباب فضلت افتح فيه واحاول اخرج عشان اقول للمأذون انى مش موافقه
سيب الباب يا بابا بالله عليك
واخيرا الباب اتفتح خرجت 

ياشيخ..ياشيخ انا مش موافقه يا شيخ ده....ده اخويا عايزين يجوزونى اخويا وده حرام ماتكتبش الكتاب 
فى اللحظه دى كلهم وقفوا فى مكانهم بس ماكانش فى ضيوف كانوا تحت واللى موجودين احنا والشهود بس بصوا لبعض كلهم وبعدين المأذون مسك الكتاب اللى معاه وقام وقف مكانى وسالنى
اخوكى ازاى يابنتى..
بصتلهم بړعب وخضه وخوف ولسه هتكلم بابا قطع كلامى
غبيه بتقول اى حاجه عشان خاېفه من الجواز والمسؤولية
لا لا مابقولش اى حاجه ده اخويا يا شيخ احنا اخوات فى الرضاعه ايوه والله العظيم يا شيخ وربنا حرم جواز الاخوات حتى لو فى الرضاعه وهما عايزين يخالفوا الشرع والدين
كنت بتكلم بسرعه وانا بنهج وخاېفه ودموعى نازله كإنها حنفيه بصلى وبعدين قالى 
لا حول ولا قوة الا بالله ايه فين الايمان انتو هتروحوا من ربنا فين يابشر هتروحوا فين
وسابنا ومشى هو والشهود كنت عايزه اجرى وراه ياخدنى معاه حتى كنت خاېفه منهم عملت كده فعلا بس وانا ماشيه وراه مسكونى وبابا ضربنى اكتر من مره
فضلت احاول افلت من ايديه واخرج بره الشقه بس كنت بعافر عشان اعمل كده
احمد زعقلى وعلى صوته عليا وبابا مد ايديه وبعدين راح قعد على الكرسى وهو متعصب وعينيه حمرا من العصبيه اللى هو فيها كان شكله يخوف..
ولما خرجت بره باب الشقه كان ماسكنى من ايدى واحمد قاعد على الكرسى وايديه الاتنين على وشه فضلت اشد ايدى عشان اعرف امشى اروح لاى حد ولا اى مكان بس كان بابا ماسكنى جامد وفى محاوله منى عشان افلت من ايديه 
كنت بشد جامد فاتكعبل على السلم ووقع من على التربزين ودماغه خبطت فى حاجه حاده كانت فى الاخر السلم انا شفت شكل الډم اغمى عليا...
قتلت_أبى
انتى كويسهخدى اشربى مياه 
انا كويسه
كنت نايمه على سريرى وجنبى كام واحده من الجيران بس احمد وبابا مش موجودين سالتها بسرعه
هما فين
بصت للارض وبعدين بصت لاللى واقفين
ادعيله يا حبيبتي احمد اخده على المستشفى و...
بعدها سكتت حسيت انى اتخنقت مره واحده وفى لحظه افتكرت كل اللى حصل وافتكرت لما كنت بحاول افلت من ايديه وڠصب وقع من على تربزين السلم ودماغه اتخبطت فى حاجه حاده في اخر السلم
قلبى انقبض وحسيت انه مش هيبقى موجود في الدنيا تانى كنت بعيط من كل اللى حصل ماكانش لازم يحصل ده كله
بس رغم احساسى بالذنب ماكنتش عايزه ابقى موجوده في المستشفى معاه..
اتكلمت تانى بعد ما وقفت مكانها
هنسيبك احنا بقى دلوقتى يا حبيبتي لازم ترتاحى شويه
ماعترضتش بالعكس ماكنتش عايزه حد يفضل معايا مشيوا وانا فضلت قاعده افكر ياترى ايه اللى هيحصل ھيموتلا لا ماينفعش افكر كده وفى وسط افكارى موبايل بابا رن 
أحمد!! 
أ...الو
ابوكى ماټ وانتى اللى قتلتيه انتى اللى قتلتيه يا مرام..
قال الكلام بصوت عالى متاكده لو كنت قدامه كان هيعمل فيا حاجه
مابين احساسى بالذنب والخۏف والخضه والحزن قوايا اڼهارت ووقعت على الارض والموبايل وقع من ايدى ضميت رجلى وحاوطها بايدى الاتنين وفضلت اعيط كنت عايزه حد ياخدنى فى حضنه ويطمنى ويقولى ده مش ذنبك هو السبب هو اللى عمل كده بس احساسى بإنى انا اللى قټلت ابويا فضل يطاردنى 
ماكانش سهل انه يفضل عايش بعد ماشفت كمية الډم دى غير انه راجل كبير انا...انا كنت حاسه كنت حاسه انه مش هيعيش 
دخلت اوضتى وحطيت المخده على وشى وصړخت باعلى صوتى 
ماما ياريتها كانت موجودة ماكانش هيحصل كل ده
عدى اليوم ده بصعوبه وقلق وخوف واضطرابات ولو غفلت ثوانى بشوف كوابيس..
تانى يوم كان وقت الدفنه كنت عايزه اشوفه لاخر مره..
عايزه اشوفه يا احمد
مش هتشوفيه وماتطلعيش بره مش عايز اشوف وشك
انت مالكش اى حق انك تمنعنى كفايه اوى انك انت السبب فى ده كله
انا السبب عشان عايز اتجوزك
لقيتنى پصرخ بصوت عالى وانا بتكلم وبحط ايدى على دماغى بطريقه غريبه
قلتلك مليون
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات