السبت 28 ديسمبر 2024

مدللة جدو بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يشعر بالراحه النفسيه الشديد بعد أن تأكد أن منى بخير مع زين ودعى الله أن يعيشون سويا بسعاده و حب.
أما عند زين ومني في اليخت كان زين يجلس يشاهد مني وهي لا تعرف تفعل أي شيء على الإطلاق ولكن كان سعيد أنها تحاول حتى لو كانت النتيجه الفشل أما عن منى كانت سوف تبكي وهي لا تعرف ماذا تفعل وهو ينظر إليها بشماته من وجهه نظرها ظلت تحاول وتحاول إلى أن فعلت وجبه الفطور الذي كان بالنسبه لها كالچحيم.
منى بتعب _ الحمد لله انا خلصت اتفضل افطر.
زين بسخرية _ إيه ساعه عشان افطر امال في الغداء ايه اللي هيحصل.
منى بضيق _ بقولك ايه اقعد افطر و انت سكت انا تعبانه و مش ناقص تريقه.
زين بسخرية _ ماشى يا مدام زين البحيري.
جلس زين على طاولة الطعام وأخذ ينظر إلى الطعام بتقزز من شكله ماذا فعلت في الطعام ذلك الغبيه وأخذ بيضه من الطبق وقام بتقشيرها ولكن كانت المفاجأة فالبيضه لم يتم سلقها ونزل كل ما فيها على يده نظر زين إلى منى التي تحاول عدم أفلت ضحكتها والشرار يتطير من عينه وأقسم على قټلها الآن.
زين پغضب _ إيه دا اللي انتي عامله ده.
منى ببرود _ لو مش عجبك متكلش.
زين بهدوء مخيف _ بقى كده طيب ماشي.
قام زين من مكانه واقترب من منى ببطء شديد وهو ينظر لها بتوعد أما منى نظرت إليه پخوف وبسرعه البرق ركضت إلى أحد الغرف وأغلقت الباب عليها من الداخل ركض زين خلفها وهو يقول پغضب.
زين _ افتحي الباب يا منى احسنلك.
منى پخوف من خلف الباب _ مستحيل افتح اهدء الأول بس وبعدين نتكلم.
زين پغضب _ بقى كده ماشي يا منى انا هعلمك الأدب من أول وجديد عشان انتي محتاجه تربيه.
وقام زين بكسر الباب فجأة ودلف إلى الغرفه ولكنه لم يجد منى فى الداخل قال في نفسه أين ذهبت تلك الجنيه الصغيره الذي يعشقها.
زين پغضب متصنع _ منى انتي فين اخرجي من عندك يا بت. 
ولكن لا يوجد أي رد _ اخرجي احسن ما اجيبك أنا.
نظر زين إلى خزانة الملابس وجد يصدر منها صوت علم أن منى بالداخل نظر بخبث وذهب إليها دون أن يفعل صوت وفتح الخزانة فجأة نظرت إليه مني وهي تبتلع ريقها بصعوبة ثم ابتسمت إليه ابتسامه صفراء.
منى _ إيه ده زين ازيك يا رجل عامل ايه عاش من شافك.
زين بسخرية _ والله.
منى وهي تبعد زين عن طريقها وتخرج من الخزانة _ اه والله تصدق هتصدق إن شاء الله انت يا زين لك معزه خاصه.
زين بسخرية _ وأيه هي بقى يا فيلسوفه عصرك وزمانك.
منى بضحكه يعشقها زين _ زي اختي الكبيره بالضبط.
زين وهو يشتعل ڠضبا _ اختك طيب أنا هعرفك إذا كنت اختك ولا اخوكي.
وفي لمح البصر كانت منى محاصرة ليقول زين _ مين بقى اللى اختك.
منى بتوتر _ زين اهدي وابع ابعد عندي.
زين بهمس _ ليه بس كده مش انا زي اختك برضو بلاش توتر.
منى وقد بدأت أن تفقد السيطره على مشاعرها _ زين ابعد أرجوك.
زين _ لاء انا مش هتحرك من هنا.
ابتعد عنها زين فجأة فتحت منى عينيها تنظر إليه بتساؤل.
زين بسخرية _ إيه يا ميمي هو انا مش اختك استسلمتي كده ليه ليكون ليا تأثير كبير عليكي وانا معرفش وبعدين بصراحة انا قولتلك قبل كده وبقولك تاني انتي مش من نوعي المفضل مقدرش اعمل ايه يعني.
نظرت إليه مني پصدمه لم تتوقع أن يفعل ويقول ذلك إليها فهي حبيبته ومدللته التي كان يعشقها ماذا حدث هل هو الآن لا يريدها هل أصبح يكرهها تحركت منى من الغرفه دون أضافت اي حديث يكفي عليها ما قال هي لا تتحمل أي اهانه أخرى
أما زين لعڼ نفسه ماذا قال إلى معشوقته يا الله على هذا الغباء واللسان اللعېن الذي تسبب في چرح من سكنت روحه وعقله .
...
أما عند عصافير الحب شريف ورودينا فهم لم ابلغ إذا قلت انهم أسعد إثنين على وجه الأرض يعيشون في سعاده شديد سنوات طويلة طال معها الشوق والعشق والآن يحققوا

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات