مدللة جدو بقلم شيماء سعيد
كل ما تمنوا هو معاها فوق السحاب يحمد الله كثيرا على تحقيق حلمه في الحياه وهو أن تكون معه صغيرته بين يديه أما هي اكتشف فيه الحنان والعشق الذي لم تتخيله على الإطلاق وأن كان ذلك حلم لا تريد الاستيقاظ منه أبدا.
شريف _ حبيبتي.
رودينا _ اممممم.
رودينا بخجل _ أقوم ليه.
شريف_ أيه عايزه تفضلي نايمة عموما عادي.
قامت رودينا من الفراش ودلفت إلى المرحاض أما في الخارج كان يقهقه بضحكه رنانه على ذلك الملاك الخجول الذين يعشقها ثم تذكر صديقه زين وقرر الاتصال به أخذ الهاتف وقام بالاتصال على زين.
زين _ ازيك انت يا عريس عامل ايه.
شريف _ بخير الحمدلله.
زين بمرح لا يخرج إلا لصديق عمره ومعشوقته في الماضي _ إيه رافع راسنا ولا إيه يا وحش.
شريف بمرح هو الآخر _ طبعا دا انا رافع رأس مصر كلها المهم أنت ومنى عاملين ايه.
شريف بحزن على صديقه _ ليه كده يا صاحبي ايه اللي حصل.
قص زين إلى صديقه عمره وشقيقه الذي لم تولده أمه كل شيء حصل منذ أن دلفوا إلى اليخت إلى ذلك الوقت.
زين _ معاك حق يا شريف بس أعمل إيه كل ما أحاول انسى اللي حصل منها زمان مقدرش أعمل إيه يعني.
شريف _ مش عارف يا صاحبي ربنا معاك.
شريف _ سلام ويوصل ان شاء الله.
أغلق شريف الهاتف مع زين وجد رودينا تقف على باب المرحاض وهي تقول.
رودينا _ ايه اللي حصل يا شريف منى بخير.
رودينا _ أنا هتصل بمنى اطمن عليها وأعرف إيه اللي حصل من غير ما أقولها انك كلمت زين وبعدين اقولها خطه ترجعهم لبعض إيه رأيك.
شريف _ ماشى بس بسرعه عشان أنا عاملك مفاجأة.
رودينا بفضول _ إيه ايه المفاجأة.
شريفه _ يلا بس وانا هقولك.
رودينا بحماس _ ماشى فريره.
وأخذت الهاتف كي تتصل بمنى.
كانت منى تجلس على سطح اليخت حزينه والدموع تسقط من عينيها دون أراده منها لا تعرف ماذا تفعل حتى يعود إليها زين الذي كان يعشقها أم تستسلم إلى الأمر الواقع ولكن هي لا تتحمل أن تراه مع امرأه أخرى على الإطلاق المۏت أفضل لها بكثير من أن يحب زين زين حياتها فتاة أخرى لذلك عليها أن تفعل المستحيل حتى يعود ليها معشوقها وحب حياتها الذي لا تقدر العيش من دونه ولكن كيف يعود يعشقها من جديد قطع حبل أفكارها صوت الهاتف نظرت إليه وجدت المتصل رودينا ابتسم بسعاده فلقد اشتاقت إلى صديقه عمرها.
منى بسعاده _ الو ازيك يا أجمل عروسة في الدنيا.
رودينا بسعاده هي الأخرى _ كويسه ازيك انتي يا قلبي من جوي.
منى و قد اختفت سعادتها _ كويسه يا قلبي الحمد لله المهم انتي بخير وشريف عامل ايه.
رودينا _ أنا كويسه وشريف كويس وبيسلم عليكي بس انتي مال صوتك في ايه يا منى احكيلي مالك يا حبيبتي مش أنا رودي بير أسرارك.
عند هذه النقطه لم تتحمل منى واڼفجرت في بكاء شديد وأخذت تقص على رودينا كل شيء ومع كل كلمه يزيد بكائها مع حزن كل من رودينا وشريف الذي كان يستمع إلى كل كلمه منها ويحزن على حالها وحال صديقه الذي يضيع حب حياته من أجل أوهام في نفسه.
رودينا بحزن على صديقتها _ خلاص أهدى وإن شاء الله كل حاجه هتتحل بس اهدي انتي.
منى پبكاء _ اهدى أزاي يا رودينا بقولك مبقاش يحبني زي الأفضل ورفض يقرب مني اعمل ايه انا.
رودينا بمكر أنثى _ طيب واللي يخليه يرجع يطلب السماح منك.
منى بسعاده _ أزاي يا قلبي قولي.
رودينا _ دلوقتي بقيت قلبك بس ماشي يلا بصي يا ستي.
وأخذت تقصد عليها الخطه تحت نظرات شريف الخبيثة.
منى بشهقه