تحت الټهديد بقلم منة ممدوح
بشوفه فلقيته خد عربيته ومشي زفرت براحة وابتسمت
_يا انا يا أنت يا ابن الشهاوي..
_يعني إيه أنا مش فاهمة حاجة!
زفرت بنفاذ صبر _يعني أفهمك إيه أكتر ما فهمتك!
_ما هو ده مش سبب فعلا بصراحة يا منة يعني إيه كتب عليكي عشان أنت البنت الوحيدة اللي في البيت!
هربت بعنيا منها طبعا مكنتش هقدر أقولها عن السبب الحقيقي لجوازي منه مش هقدر اخسر احترامها ليا زي مانا خسرته لنفسي.
مسكت إيدي وعينيها بتلمع
_مع إنه سبب ميدخلش دماغ عيل في ابتدائي وأنا متأكدة إنك مخبية حاجة بس مش مهم ده أنت بايضالك في القفص يا بنت المحظوظة!
_بس بالله إحنا زي الأعداء أصلا دلوقتي بيعاملني كضرته مش مراته
_بس في الأول والآخر أنت مرات الحتة أم غمازات اللي قلبت الدنيا هنا!
نغزتها في دراعها والغيرة اتملكتني
وكملت بتوتر
_أساسا مش عارفة هروح البيت ازاي تخيلي لو شافني مغيرتش اللبس اللي عمل عليه حوار هيعمل إيه!
_ ليه أتخيل ما أنا هشوفه عملي دلوقتي
بصتلها باستغراب ومفهمتش اللي هي قالته لقيتها باصة لورا لوهلة عرفت اللي فيها هزيت راسي ب لأ فحركت هي راسها ب آه بتأكدلي بلعت ريقي بتوتر وحسيت إن قلبي وقع في رجلي فاتلفت ببطيء وأنا بدعي إن اللي في دماغي ميكونش صح.
_أنا بقول نجري
_يستحسن برضه
_على فين يا روحي
قال جملته لما قومت وقفت ناوية أجري فعلا ما أنا مضمنش الحقيقة ممكن يعمل إيه بعد ما شوفت نظرة الشړ في عينيه حط إيده على كتفي وزقني قعدني تاني پعنف فارتبكت_أنا
_أنا..
ده أنا طلع عندي محاضرة مهمة جدا جدا ولازم أروحها دلوقتي مش كده يا ندى
_هتيجي معايا بما يرضي الله ولا أشيلك زي شوال البطاطس تاني بما لا يرضي الله وتبقى فضيحتك بجلاجل
بلعت ريقي بتوتر واتكلمت بسرعة
_ياااه ده المحاضرة اتلغت صح يا ندى ده أنا كنت ناسية خالص العتب على السن بقى مش تفكريني برضه!
_معلش هضطر أخدها منك أصل ورانا مشوار مهم جدا
بصلته باستغراب
_إحنا ورانا مشوار مهم
فلحظة لقيت إيده بتغرز في جمبي فصړخت پألم بصتلي ندى بتعجب فاتكلمت بسرعة_آآآه آه فعلا يا خبر ده إحنا ورانا مشوار مهم جدا جدا معلش نسيت العتب على السن بقى
شوفته بيحاول يكتم ضحكته بالعافية لدرجة إنه دور وشه الناحية التانية بصتله بغيظ وفي الخباثة دوست على رجله بقوة ابتسمت بانتصار لما شوفته معالم وشه بتتبدل للألم وبدون تردد غرز إيده مرة تانية فضړبته پعنف في جمبه
_وحيات أمك لأعلقك على باب البيت وأخلى اللي رايح واللي جاي يحدفك بالطوب
طبعا كلامه ده كان بهمس بس لو حد ركز معانا كان لاحظ الخناقة اللي كانت بينا كانت حرب باردة حرفيا!
_اتكلم على قدك
_برضه أنا بقول نخليها فعلي فعلا
فهمت قصده الوقح فخبطته مرة تانية پعنف أكتر في جنبه خلته يضم شفايفه وهو بيبعد پألم وقولت ببراءة مصطنعة
_سوري يا روحي كنت عايزة اتأكد موبايلي في الشنطة ولا لأ
_ده أنا هطلع روحك النهاردة!
وقبل ما نكمل خناق لقيت زميل من زمايل الكلية بينادي عليا اتلفتنا كلنا على صوته في حين سليم كان بيبصله من فوق لتحت وهو رافع حاجبه بتعجب
_ممكن تبقي تبعتيلي الفايل بتاع البريزنتيشن لإنه اتمسح من عندك لما عملت سوفت لموبايلي
_يا عين امك!
قالها سليم بتريقة فحاولت اشوشر قبل ما ياخد باله_آه آه طبعا أكيد
_شكرا يا منة بالمناسبة الفستان تحفة عليكي
بصيت لسليم بړعب فبادلني هو بنظرات كانت بتدق شرار حسيته بيتخيل أقسى أنواع الټعذيب ليا وقال بلهجة مريبة_آه فعلا تحفة عليها ولا أنت إيه رأيك
_أنا عامة في المواقف اللي زي دي أحب اسمع سامو زين جدا..
_استني بتهربي ليه!
نزلت من العربية فنزل ورايا اتعصبت اكتر من كلامه فروحت ناحيته وزعقت بصوت عالي
_أنا مش قادرة أفهم دماغك أنت مالك بيا مالك ألبس إيه ولا أهبب إيه حتى بتدخل ليه! حصلت إنك تيجي تهددني في الجامعة كمان!
_صوتك
_هو إيه اللي صوتك أنت مصدق نفسك باللي بتعمله ده مصدق لعبة الزوج المتحكم الغيران اللي قومتلي بيها فوق يا سليم لا أنت عمرك كنت جوزي ولا أنا كنت مراتك ولا ما صدقت تلاقي لعبة تتسلى فيها!
عروقه نبضت پعنف ووشه احمر
_أنت مفيش على لسانك غير الكلمتين اللي حافظهوملي دول!
ده على أساس إني كنت أنا اللي عاشق ولهان وھموت واتجوزك مش كلها لعبة منك!
شديت على شعري پجنون من العصبية
_قولتلك أنا كنت ضحېة زيي زيك ليه مصمم تعلقلي شماعة الموضوع! قدامك سميرة أهي روح قولها الكلمتين دول في وشها قولها هي السبب قولها هي اللي استغلت غبائي ويا عالم ماسكة عليك إيه يا عالم عملة إيه اللي خلتك ساكت على الظلم اللي اتعرضتله لحد