الخميس 26 ديسمبر 2024

الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


الطريق ثم تنظر يسارها لتجد حافله كبيره منها باقصى سرعه وقبل أن تصطدم بها وجدت تلك اليد القويه تسحبها بعيدا عنها لتصتطدم بعضلات صدره القويه ياليته تركها لتصتطدم بتلك الحافله فمن المؤكد أنها ستكون أكثر رحمه منه الان .
وجدت هذا الوريد الذى ينتفض فى عنقه وعيناه التى تحولت نظراتها لخوف بدلا من الڠضب هم شئ لوجهها الان لتبتعد وتحاول أن تفك يدها من بين أصابعه

ملك سيبنى ابعد عنى انا عايزه ارجع من مكان ماجيت 
لم يرد عليها ولم يتفوه بكلمه وانما سحبها خلفه كشاه فى طريقه للذبح كانت خطواتها متعثره وصوت أنفاسها يفوق صوت احتكاك عجل السيارات التى تسير بسرعه عاليه على هذا الطريق وصل بها للسياره ليفتح بابها ويلقيها پعنف داخل السياره .
لتنظر له وهو يلف ليركب بجانبها وټلعن هذا اليوم الذى ركبت فيه القطار لتأتى لهذه البلد الملعونه ياليتها نست أمر تلك الرساله التى تركتها لها امها ....
كانت تشعر بالهلع ولكنها انتفضت عندما وجدته يلكم مقود السياره پغضب وتأكدت أن اللكمه التاليه ستكون فى وجهها.
تذكرت الان كلامه فى هذا اليوم الذى اكتشف فيه محاولة هروبها من جدها وقتما كانت سجينة الجد
حيث قال لها بعد جوازنا مش هيكون فى فرصه ولو حصل ولاقيتى فرصه للهروب وهربتى دا لو عرفتى يعنى فانا بقولك انى ساعتها هجيبك وھقتلك لانى انا مش سالم الحديدى انا يوسف الراضى ياملك
 وصلت السياره أمام باب القصر ليترجل منها ويغلق بابه پعنف وڠضب ثم لف ليفتح باب السياره لها
كانت تنظر له بتوجس و ړعب ولم تنزل من السياره
إلى أن تكلم بصوت مرتفع زلزل كيانها ولربما جدارن القصر
يوسف انزلى مستنيه ايه
خاڤت أكثر من مظهره لتهز رأسها بالنفيفتصرخ بقوه وهلع إلى أن وصل لباب القصر وفتحه وهو ممسك بيده الأخرى ملك من شعرها
دخل القصر وتكلم باعلى صوت له ثم دفع ملك بعيدا عنه
يوسف سيده سيده
انتفضت سيده وبعد الخادمات
سيده نعم يابنى
يوسف انتى وكل الخدم اجازه مدفوعه الاجر لغايه لما انا اتصل بيكم 
سيده اللى تشوفه يابنى 
لقد كانت ترتعد خوفا فمظهره أقل ما يقال عنه مخيف
يوسف .حسين انت ياحسين
جاء السائق حسين سريعا 
على الرغم من أن الجميع كان نائم إلا أنهم استيقظوا الان
حسين .نعم يافندم
يوسف .وصل سيده والبنات كل واحده لبيتها ومترجعش القصر غير لما اطلب منك ومتقلقيش مرتبك هيكون زى ماهو
كانت تنظر له بعيون مرتعبه وهى تراه يصرف الجميع من القصر هل سيقتلها الان ماذا سيفعل بها لدرجة أنه لا يريد أحدا فى القصر
يوسف .محدش هيرحمك منى ولا فى حد هينقذك من اللى هعمله فيكى
الثانى عشر
كان بتملك وبعد كلماته القليله التى سمعتها هى فقط بعد أن حاول صرف كل من فى البيت من خدم تاكدت أنها ستقتل اليوم على يديه
أرادت أن تقول له الحقيقه وأنها لن تكن لتهرب دائما كانت ستهرب فقط حتى أن يقتنع بأنه من الضرورى اكمال دراستها كانت تنوى مساومته ولكن كان للقدر رأى اخر هل سيصدقها إن قالت له أنها بدأت مشاعر الحب تجاهه تولد وأنه لا يجب أن ېقتل تلك المشاعر بداخلها لكن كان الهاجس القوى بداخلها أنها ستموت اليوم يلغى فكرة بمشاعرها له. ولكن هذا لا يلغى انها لابد ان تدافع عن نفسها فاقت من شرودها عندما وجدت سيده والخادمات يتحركون سريعا وجميعهم يرمقونها بنظرات حائره وسيده كانت تنظر لها بعطف وكأنها استنتجت أنها ستقتل اليوم مثلما كانت تفكر.
ترك كتفها ليذهب ويغلق باب القصر خلفهم لقد وجدتها فرصه جيده للنجاه لتجرى بكل ما أوتي لها من قوه وسرعه هربا بنفسها لتتوجه للسلم الذى يؤدى لتلك الحجرات والتى تثق أنه وإن أغلقت باب احدهم عليها فلن يكون حائل بين رغبته فى الاڼتقام منها ولكن لتحاول
لسوء حظها وجدته اسرع منها ليقف امامها على سلالم القصر ويمد يده بجانبه وكأنه يقول لها لا مجال للهرب 
ابتلعت غصه فى حلقها عندما رأت لون عيونه ووجهه المقفهر من الڠضب أرادت أن تتكلم وتدافع عن نفسها ولكنها لن تستطيع أن تتفوه امام مظهره المرعب.
يوسف رايحه فين ياملك 
كان صوته مختلف تماما عن صوته قبل هذا اليوم ارتعدت من الداخل ونظرت له پخوف تحول لهلع عندما بعد انهائه لجملته وسحبها پعنف إلى حجرتهم كان صړاخها ليس فقط ناتج عن ألمها وانما ايضا لخۏفها مما سيفعله بها.
دفعها پعنف لتقع على أرضية الحجره ولف ليغلق الباب فلم تفقد الأمل فى النجاه من برانثه لتهب واقفه وتتجه إلى باب قاعته الرياضيه الملحقه بحجرتهم وبعد أن دخلت ولفت لتغلق باب الحجره وجدت يده تدفع الباب ليدخل 
اى قوه لها لتقف أمامه الان!
ليدخل للقاعه
ملك .يوسف انا كنت ابتديت احس بمشاعر ليك بلاش تعمل حاجه ټقتل المشاعر دى
ليتكلم پغضب عارم 
يوسف .بطلى كدب بقى ايه مش بتزهقى كدبتى عليا الاول وقولتى لى
 

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات