الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل
مفيش حد فى حياتك وكدبتى على زين وقلتى له عملتى حاډثه كدبتى عليا وقولتى لى هتقولى له إنك متجوزة كفايه بقى كدب
رفع حاجبيه وتكلم بطريقه مخيفه
يوسف فاكره ياملك لما قلت لك لو حاولتى تهربى بعد الجواز زى الله يرحمها امك هعمل فيكى ايه
نظرت له بعيون دامعه أنها تتذكر جيدا ما قاله رجعت للخلف عندما لاحظت اقترابه هل سيقتلها الان
يوسف قلت لك ھقتلك بيتهى لى افتكرتى دلوقتى
رفعها مره اخرى وصفعها بنفس القوه ولكنه لم يتركها لتقع لتتوالى الصفعه الثالثه فتسقط أرضا وعندما منها ليكمل مابدء وجدها فاقده الوعى .
هم لقد كانت أنفها و بقوه
امسك هاتفه واتصل بالطبيب مرارا وتكرارا فلم يجيب أنها الان الساعه الخامسه والربع صباحا من المؤكد أنه ليس بمستيقظ
يوسف ماجد الحقنى
لقد كان ماجد صديق يوسف منذ الصغر
ماجد فى ايه يايوسف
يوسف مش وقت اساله تعالى بسرعه ملك بټموت منى
ليتكلم بجديه
ماجد طيب أقل من خمس دقائق وهكون قدامك
ولحسن الحظ أنه يسكن بجانبه
فتح باب القصر ليصعد معه ماجد وبمجرد رؤيته لوجه ملك نظر ليوسف نظره غاضبه ودون أن يتكلم رفع قدميها على خداديه وإزال تلك التى تحت رأسها علق لها بعض المحاليل لقد حاول اسعافها على مايبدو ليوسف
بمجرد اقترابه منها وصفعه لها اول صفعه تأكدت ظنونها بأن مۏتها اليوم لا محال سيكون على يديه لتسقط أرضا الم يتركها بعد هكذا كانت تتسأل عندما صفعها للمره الثانيه لقد كانت تشعر أن روحها تخرج من جسدها مع كل صفعه وللاسف تعود واخيرا صفعها للمره الثالثه لقد كانت تشعر أنه لن ينتهى من ما يفعله بها لتقع أرضا من شدة عنفه فتصتدم راسها بالحائط لينقذها دخولها فى الظلام الدامس من برانثه
أنهى الطبيب ماجد ما يفعل بهلع وتوتر وعلق لها بعض المحاليل ووضع أسفل لسانها اقراص لدواء على ما يبدو ليوسف الذى كان يراقبه بتوجس
أنهى ماجد مايفعل منه
سأله بتوتر يحاول اخفاءه
يوسف لو محتاجه مستشفى ممكن انقلهاهى مش بتفوق ليه
يوسف تقريبا
ماجد ايه مكنتش حاسس انت بتضربها ازاى ولا ايه
يوسف ارجوك انا مش ناقص تعالى ننقلها مستشفى ومش مهم اروح فى ستين داهيه مش هيفرق المهم نلحقها
لينظر له ماجد بمكر فلقد تعمد اخافته عليها
يوسف من ملابسه
يوسف مين دى اللى ټموت انت اهبل
نفض ماجد يد صديقه
ماجد الاهبل هو اللى ضربها زى المچنون لدرجه انها ټنزف بالشكل دا
بدءت اسواره تقع ويظهر ما بداخله له
يوسف ارجوك ياماجد حاول تنقذها لو نقلها للمستشفى هينقذها يلا
ماجد. اهدى كدا وأجمد وخليك قد اللى انت عملته
يوسف مش فاهمك
ليقول ماجد بمشاكسه لا تليق بالموقف
ماجد هنقذهالك بس اعرف اللى حصل
يوسف انت بتستهبل مش كدا
ماجد. متخفش مش ھتموت ولا حاجه بس انت زودتها معاها
يوسف طب هتفوق امتى
ماجد اهدى بقى اهدىضغطها واطى اوى المحلول دا يمشى فى ډمها هتفوق وواضح انها اتخبطت فى رأسها بس بيتهى لى هى فاقده الوعى علشان ضغطها واطى
خرج معه ليحكى له كل شئ
ماجد بقى بذمتك جدك يجوزهالك ڠصب وانت تحرمها من حبيبها ومن تعليمها ومش عايزها تهرب
يوسف. متستهبلش بقى انت عايزها تهرب مع راجل تانى واقف اتفرج
تنهد ماجد وأكمل
ماجد بص انا عارف انها غلطانه بس يايوسف هى اتجوزتك وهى بتحبه هو عمر ما كان لا الحب ولا المشاعر بأيدينا ولا بنقدر نتحكم فيهموالدليل على كدا أنها قالت لك أنها ابتدت تحبك
يوسف. كدابه
ماجد .معتقدش وياريت لما تفوق بعد شويه تبقى هادى معاها
غادر ماجد ليصعد يوسف لها جلس بجانبها يشعر بانفطار قلبه ينظر لما صنعت يده فى وجهها فوجنتيها متلونتين بالازرق وشفتها السفلى بهم چرح طولى وانفها ټنزف ياالله ماذا فعلت بها
لقد كان يرى عمه ضعيفا مع خالته فلم يبحث عنها جيدا وحتى عندما أفسد محاولة هروب لها ذات مره لم يتعامل معها بحسم فلقد كان متهاون معها لأقصى الحدود وسامحها بمنتهى السهولة كان يوسف يظن نفسه مختلف عن سالم الحديدى ليكتشف أنه وللاسف يشبهه فهو سامحها بالفعل على محاولة هروبها ولكنه لن يسامح نفسه على ما فعله فى وجهها هل كان هناك أسلوب آخر لردعها.
بعد القليل من الوقت بدأت تستعيد وعيها