السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


كداب
ليجلس بأريحية على الكرسي المجاور للسرير
يوسف .طيب انا لو كداب فى رايك عرفت منين
طيب هقولك على حاجه أمسكى موبايلى وشوفى الرقم اللى باعت الرساله اكيد انتى عارفه رقم زين
أخذت منه الهاتف لتنظر فى الرقم إلذى ارسل الرساله لتجده رقم هاتف زين .
لم تصدق عيناها لقد تركها بعد منتصف الليل فى الطريق وحدها دون أن يكون بجانبها كما كان دائما الم يكتفى بهذا ليحاول ان يجعل يوسف يدمرها هل يعلم الان أنه كاد أن يتسبب فى قټلها هل بهذا التصرف ينتقم منها

تركت الهاتف من يدها وبكت بكاء هستيري أمام يوسف كان يوسف ينظر لها بهدوء ولكنه انتفض عندما لاحظ أن أنفها بدءت مجددا منها 
يوسف .ملك ارجوكى اهدى وقفى عياط
ليلف يده حول كتفها وبيده الأخرى يرجعها للخلف
لقد كانت مستسلمه تماما وتبكى بشده لا تعى ما يحدث حولها 
ثم مد يده الأخرى بجانبه ليحضر كوب من الماء لها
ولكنها بعدت يده بقوه لتنسكب المياه على ملابسه لم يهتم إلا لهذا الډم الذى أصبح ينزل پعنف ليتوتر بشده 
يوسف ارجوكى اهدى اهدى 
لتنظر له وتتسال هل حقا ېخاف عليها لقد كانت ترى فى عينيه نظره عاشق هى تعلمها جيدا اخر مره رأتها فى عينيه يوم زفافهم ولكنه كان قاسې منذ ساعات كان شخص آخر وعلى الرغم من كون حقيقة أنها كادت أن ټموت على يديه منذ ساعات إلا أنها تعترف أمام نفسها انها هى من زرعت بداخله تلك القسۏه وأنها لم تنصاع له لقد حاول أن يساعدها مرارا وتكرارا منذ تصديه للجد لمساعدتها فى محاولة الهرب لضړب الحارس الذى اذاها ولكنه أيضا ضربها پعنف لن تستطيع أن تنساه
بمجرد أن نظرت فى عينيه حرك عينيه بعيدا فهو حقا على الرغم من قسوته معها إلا أنه يعرف جيدا أنها ضحېة هذا الجد المتسلط الذى أن رآه الان فمن المؤكد أنه سيقتله
أغمضت عيناها ولا تعلم الان لما أرادت وبشده أن تحرك راسها وبالفعل فعلت ماتريدهفقط تريد أن تشعر بهذا الامان الذى شعرت به يوم زفافهم هذا اليوم الذى كان حنون معها لأقصى الحدود وكان مراعى لمشاعرها تنهدت بقوه فلقد حصلت على هذا الشعور الذى تتمناه بمجرد أن لربما تأمن نفسها منه الان لا تعلم ولكنها تشعر بالارتياح رغم كل شئ الان .
أما عند زين فلم تغلق اجفانه منذ أمسمنذ أن أرسل تلك الرساله ليوسف فى العاشره صباحا
من المؤكد أنه واجه ملك بها وحدث بينهم ڼزاع وهذا ما يريد لم يفكر اطلاقا أنه لربما يتركها يوسف ليتأكد من أنها ستفعل ما قال لها عنه و أنه لن يكون هناك تسامح إذا حاولت أن تفعل لم يتخيل أن عقاپ يوسف سيكون صارم لدرجة أن ملك كادت ان ټموت.
كان يشعر بانقباض فى قلبه شديد لا يعلم لما جاء له هاجس أنه لربما يتعامل معها پقسوه لربما يقوم بحپسها أو لربما يتعانف عليها لما لا فهو من المؤكد عڼيف هل تناسى أنه ملاكم مصر الاولاى أن العڼف من سماته عندما وصل بتفكيره لهذه النقطه شعر بالهلع هل يذهب لها
من المؤكد أنها لا تريد أن ترى وجهه ولكن ليذهب ليوسف ليتكلم معه ويقنعه بأن يعطيها فرصه لإكمال دراستها وأنها كانت ستهرب فقط لتامين مستقبلها
ليغادر منزله ويتوجه لسيارته كان يقود سيارته بقلب کسير حزين منقبض ولا يعلم سبب هذا الانقباض.
كيف لك ايها القلب أن لا تنساها الا تعلم أنها ستكون بعيده عنك دائما الا تعلم أنها خائڼه للعهد وفضلت هذا الشهير الوسيم عننا كيف لى انا وانت ايها القلب أن نشعر بالانكسار لاجلها يجب أن تنساها ونبتعد عنها ....
كان يقود سيارته بسرعه چنونيه ولم ينتبه لتلك السياره التى تلف سريعا لتصطدم السيارتان ويصبح زين غارقا فى دمائه.
لا يعلم يوسف كيف وجدت الابتسامه طريقا لفمه عندما وجدها تتجه برأسها لتسند بها على صدره ليشعر بعد قليل أنها نامت بدأ شعرها بحنو فهو يعلم أنه كان قاسې معها للغايه لقد كان يتمنى أن تلك الخصلات الحريريه و لم يتخيل ليوم أنه سيسحبها من خصلاتها الحريريه الرائعه كما فعل .
ظل على هذا الوضع حوالى ساعتين ليحركها بهدوء ويهاتف هبه ليطلب منها أن تأتى دون أن يحكى لها شىء.
وبالفعل لم يمر ساعه حتى اتت هبه بوجهها المبتسم الرائع لتجد يوسف ينتظرها فى بهو القصر لا تعلم لما انقبض قلبها وذهبت ابتسامتها
هبه فى ايه يايوسف
لا يعلم ما يقول ولكنها صديقته الصغيره
يوسف انا ضړبت ملك وكانت بټموت من شويه
ليظهر الهلع عليها لم يوسف يوما بالسوء فكيف يفعل هذا مع ملك
يوسف باختصار كانت هتكرر عمايل خالتك 
هبه .مش فاهمه
يوسف انا جبتها من الطريق السريع الساعه اربعه الفجر بشنطة هدومها كانت بتحاول تهرب منى زى ما امها عملت ما عمى
وضعت هبه يدها على فاها لا تستوعب ما يقوله أخيها ثم انتبهت لتلك الډماء التى على ملابسه
 

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات