الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل
هل بعد كل هذا مازالت حيه لقد كانت صڤعات متتاليه قويه ومهلكه كانت تشعر أنها مع كل صفعه روحها تغادر جسدها ثم تعود تذكرت هذا الإحساس الان .
ودون أن تفتح أعينها تسألت اين هو الآن هل ظنها ماټت ام سيكمل مابدء بمجرد أن يراها تستعيد وعيها نزلت دموعها بهدوء تشعر أنها وعلى الرغم من كونها خاطئه إلا أنها حقا مظلومه فلم تقصد خيانته أو الهرب مثل والدتها كانت فقط تحاول أن تنقذ مستقبلها
اخيرا بدأ الاحساس بالدوار يقل لتفتح عيونها وتحاول أن تعتدل فى جلستها لتنظر ليدها المعلق بها المحاليل ثم تنظر بجانب سريرها لترى هذا القابع الذى ينتظر استيقاظها لتنتفض بړعب وهلع وتشد ماهو معلق فى يدها لتزيد آلامها بانحناء هذا السن فى تريدها لم تهتم بهذا الالم لتتحرك فى الاتجاه الآخر للسرير وتحاول الفرار منه ليلف لها سريعا
لقد عاد لها الدوار مجددا لتقع مره اخرى أمامه
ليشعر بانقباض قلبه على وقوعها مجددا
ياالله ماذا فعلت بها ليضعها على السرير برفق ويتصل بماجد فينصحه بأن يتركها لترتاح
ظل بجانبها إلى ان غفاه النوم لينام بجانبها على حافة السرير وينظر لوجهها ليتنهد بأسى منها بهدوء ورفعها لتصبح رأسها على صدره .
فإن كانت حاولت الهروب مع هذا الوغد الذى باعها بدون ثمن فلربما لانه قسي عليها كما قال ماجد .
تسأل هل كانت صادقه عندما قالت له أنها بدأت تحبه ام كانت تكذب كما كذبت على الجميع قبلا .
نام اخيرا لتستيقظ بعد عدة ساعات لم تكن بحال أفضل عندما استيقظت قبلا ولكنها الآن تستنشق عطره النفاذ القوى ياترى اين هو حاولت أن تفتح أعينها لقد كانت تشعر بصداع شديد انتبهت اخيرا لوضعها فهى نائمه على صدره العضلى لتنتفض بهلع وتقف بجانب السرير وتنظر له
بدأت تشعر بالهلع لتخيلها أنه من الممكن أن يكمل ما بدءه أمس لتتحرك بهدوء ليستيقظ
يوسف رايحه فين ياملك هتهربى تانى
لم يحاول أن لانه استنتج أنها ستفعل هذا ليتحرك بهدوء ويذهب لحجرة هبه ويتكلم من خلف الباب
يوسف على فكره انا مش هعمل لك حاجه وانتى لازم تاخدى دول علشان متتعبيش اطلعى نتكلم ياملك
كانت تشعر بالالم فى رأسها لقد كان عڼيف وقاسې ولا تثق فى كونه لم يفعل لها شي كما يقول
كان طريقة كلامه حاسمه لترد بصوت كاد أن يخرج بمعاناه
ملك نعم
يوسف افتحى الباب
ملك لا
ليبتسم على كونها مازالت تجادل معه
يوسف طيب خلينا نتفق انتى لو فتحت الباب هتكلم معاكى بس لكن لو انا فتحته بنفسي ساعتها مش هتكلم بلسانى اصلا
لقد فهمت تهديده لتفتح الباب وترجع للخلف سريعا
كانت تشعر بالدوار وكادت أن تقع مجددا بها لتنتفض بطريقه جعلت قلبه ينقبض
لهذه الدرجه أصبحت تخاف منه هز رأسه بحزن
ثم وضعت يدها على جبينها واغمضت عيناها
ملك انا تعبانه اوى
يوسف ليدخل بها حجرتهم مجددا ويضعها على السرير ثم يذهب لإحضار الطعام الذى رفضته بشده
لا يعلم كيف يتعامل معها فمن الواضح أنها ستجعله هو الآن يعانى.
يوسف .ملك ضغطك واطى اوى و لازم تاكلى
هزت راسها بالنفي ونظرت له بتوجس هل هو أنهى ما بدأه هل عفا عنها ولن ېقتلها
تسألت الآن كيف عرف بميعادها مع زين ولما زين لم ياتى
لا تعلم هل هو يقرأ افكارها
يوسف .طبعا عايزه تعرفى عرفت ازاى
امسك هاتفه وقرا لها رساله مرسله
انا زين اللى انت اخدت منى حبيبتى واللى بسببك خانت عهدى معاهاودلوقتى بقى بتطالبنى بأنى اهرب معاهاابعد مراتك عنى لأنها مبقتش تخصنى
الثالث عشر
لا تصدق ما تسمع من المؤكد يوسف يكمل انتقامه منها بأن يجعلها تتألم نفسيا لتهز راسها بالنفي لن يفعل بها زين هذا أنه كان حبيبها يوما ولكنه يظن أنها خانت عهده لقد كانت تثق أنه سيفهم ماحدث بهذه الطريقهولكن بسببه كانت ستقتل على يد يوسف.
نظرت له بعدم تصديق و على الرغم من خۏفها من ردت فعله ولكنها قالت والشجاعه تتنافى مع موقفها أو حالتها الصحيه
ملك انت