فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني
فكرر فارس حديثه قائلا انت ياعم انطق .. انت بتقول اي .. ! فقال ليث بقلة حيلة ونبرة خاڤتة اقول اي في الموضوع اكتر من اني بحبها وعايز اتجوزها .. بس استنينا تخرجوا من المشاكل عشان هي تقولك وبعدها ترد عليا اذا كانت موافقة ولا لا رفع فارس حاجبيه باستنكار قائلا يعني هي مقالتلكش انها موافقة
اكتفى ليث بهز رأسه بنفي فقال فارس بتفاخر اخت اخوها .. ربنا يقومك بالسلامة ياحنين يارب ! ابتسم ليث بخفوت قائلا يارب ..! .. عاد الصمت للمكان عندما رأوا الممرضين يخرجونها من غرفو العمليات لغرفة العناية المشددة تحت انظارهم المکسورة .. نظرة اخ .. ونظرة عاشق .. وبعد قليل من الوقت عاد سليم اليهم متعرفا علي ليث ومشاركا اياهم تلك الليلة القاسېة ..
تتغلب على شخصيتها الناضجة قليلا .. يعلم ان عفويتها تسبقها دائما وتتضعها في المشاكل .. ولكن ليس الآن وليس معه .. فهو سيعوضها عما فعله بها مسبقا .. يعلم انها تخطط وتخطط حتى ټنتقم من افعاله ولكن بطريقتها الخاصة ولكن ذلك يعجبه .. فهي لديها كامل الحق ان تعاقبه ولكن لا تبتعد عنه ..
كانوا جميعهم يقفون بالخارج منتظرين خروج الطبيب وفارس من غرفة حنين .. رن هاتف سليم فإبتعد قليلا يجيب الو ! اتاه صوتها الدافئ وهي تقول ازيك يا سليم .. حنين عاملة اي دلوقتي ! اجابها بخفوت على حالتها يافرح .. ادعيلها ! همهمت فرح بخفوت قائلة ربنا يقومها بالسلامة .. انت عامل اي ابتسم بدفئ انا كويس يا فرح .. اخبارك انتي اي وطنط واخواتك اجابته كويسين الحمدلله .. انا هبقى اتصل عليك كل شوية اطمن عليك وعلى حنين ... يلا سلام ! أجابها بخفوت سلام ! ثم اغلق الهاتف والټفت مرة اخرى يقف جوار ليث وجوار غرفة حنين .. وماهي إلا ثوان حتى خرج فارس والطبيب ليقول ليث ب لهفة حنين عاملة اي يافارس اجابه الطبيب بدلا من فارس وضعها الآن مستقر .. بس هي لسه مفاقتش .. غالبا ممكن يوم او اتنين بالكتير وتفوق .. ادعولها ! هز ليث رأسه بتنهيدة فذهب الطبيب بينما اكمل ليث قائلا فارس طمني اول بأول باللي هيحصل معاها انا همشي عشان ماريا لوحدها ! هز فارس رأسه بخفوت فودعهم ليث وغادر بينما اجرى سليم عدة إتصالات يطمئن من بالمنزل على حال حنين ...
يومان والحياة متوقفة بالنسبة لهم .. يمر يومان وهما علي حالهم .. ينتظرون جميعهم ان تفيق حنين .. سليم وفرح يتحدثان قليلا لتسانده في محنته .. قمر لا تترك فارس إطلاقا بل هي جواره وتسانده .. ليث الحياة متوقفة بالنسبة له حتى يسمع صوتها ف سترد .. والدة حنين بحالها .. والدها لا يتحدث مع أحد .. خوفا من مواجهة الحقيقة وانه السبب بما حدث .. جميعهم عائلة يساندون بعضهم البعض .. فليس للمرء سوى عائلته ...
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين .. جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي .. كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني .. ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله .. يسلمكم .. بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة .. صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين .. انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي .. وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث ... انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه