فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني
انا معاكي اهو نظر الطبيب لهم جميعا بأسى ثم نظر لفارس قائلا ممكن الكل دلوقتي يتفضل برا عشان نبدأ نعمل فحوصات للمريضة ! ضغطت حنين علي يد والدتها الباكية قائلة بقلق ماما .. هو في اي كتمت والدتها صوت شهقاتها وهي تقول والله منا عارفة يابنتي .. اااه ياحبيبتي يا حنين .. اعتلت ملامح الخۏف وجه حنين وهي تقول هو انتو طافيين النور ليه !! فارس .. ليث !! ردوا عليا ! ا اهدي ياحبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة .. ! هزت رأسها بنفي وهي تصرخ انا مش شايفة حاجة .. انا مش شايفة حد يا فارس .. انا اتعميت يافارس .. مبقتش بشوف .. لم يجيبها احد بل ابعدهم الطبيب واخذ ابرة مهدء واضعا اياها في محلولها حتى تهدأ ثم اكمل لو سمحت اتفضلوا برا المړيضة دلوقتي في حالة مش كويسة ! خرج سليم ووالدته وقمر بينما حنين تصرخ پبكاء قاهر مبقتش بشوف يا ماما .. مبقتش بشوف ! ظلت تبكي بصوت مرتفع حتى شعرت بالتخدير في جسدها وتسمع صوت والدتها واخاها يهدئن من
تيم وطيف
خرجا سويا من عند طبيبها بعد ان اطمئنوا علي حال طفلهما .. كانت ممسكة بذراعيه مبتسمة بخفوت وهي تتذكر ماذا فعلت به اليومين السابقين .. فهي جعلته مچنونا معها .. تلعب بتيارات غضبه وتوتره ..
رفعت بصرها تنظر إليه قائلة تيم .. ماتيجي نروح ناكل ايس كريم والنبي والنبي ! قوص حاجبيه قائلا في البرد دا هزت رأسها بإيجاب اه انا بتوحم .. يلا بقا عشان خاطري ! هز رأسه بقلة حيلة وهو يقول حاضر ياستي يلا ! ابتسمت بسعادة ثم ذهبا لمحل المثلجات واشترى لها ما تريد .. ثم عادا سويا للمنزل ..
حنى قاطعهم رن جرس المنزل فنظرت له بإستغراب مين دا هز كتفيه بحيرة ثم ذهب يفتح الباب بملامح متسائلة للطارق وعند رؤية الطارق تبدلت ملامحه للصدمة ............
علي ونور وتامر
كان يجلس مع والدة نور بعد أن هاتفته طالبة منه ان يأتي لرؤيتها فهي اشتاقت له .. كانا يتحدثان حتى قطع حديثهم ولوج نور وتامر من الخارج بعد ان انتهيا من العمل في الشركة ...
نظر إليهم علي بقسۏة وفي نفس الوقت تحمل عينيه تعابير القهر .. فأبعد نظره سريعا قائلا انا همشي دلوقتي يام نور عشان عندي شغل هبقى اجي اشوفك في وقت تاني !
بينما نور كانت تنظر له بخجل وهدوء وأخيرا نطقت قائلة انت .. عامل اي يا علي لم ينظر إليها بل اخذ اغراضه مجيبا انا كويس الحمدلله .. ! ثم رفع بصره لتامر ولها قائلا اه صحيح .. الف مبروك وربنا يتمم علي خير ! ابتسم تامر بثقة قائلا الله يبارك فيك .. عقبالك ! فكز علي علي اسنانه قائلا بغيظ قريب ان شاء الله فعلا ! نظرت له نور بطرف عينيها وهي تتنحنح احم .. ب جد .. الف مبروك مقدما . ابتسم نصف إبتسامة باردة قائلا الله يبارك فيكي ! ثم ألقى التحية عليهم مرة اخرى وخرج وهو يتمتم بإلفاظ بشعة من غيظه ...
سليم وفرح
وأخيرا بعد يومين كاملين دون لقاء .. اتى لمنزلها ليراها ويرى عائلتها .. جلس معهم يتناولون وجبة الغداء .. وكأنهم عائلة حقا قبل ان يحدث بينهم شيئا رسميا .. فهي عائلتها تحبه وتحترمه وهو يبادلهم ذلك الشعور .. انتهوا من تناول الغداء وجلسوا سويا فبادرت فرح بالحديث قائلة سليم عايزة اقولك علي حاجة ! هز رأسه بإيجاب وهو ينظر لها باهتمام قائلا اي قوليلي ابتسمت بخفوت قائلة انا فكرت بما ان انا معايا فنون جميلة .. افتح محل كدا وارسم وابيع فيه رسوماتي .. وانا كنت قسم نحت هنحت وابيع برضو .. اي رأيك قوص حاجبيه باستغراب وهو يقول طب ليه دا كله .. ما تقدمي ورقك في شركة كويسة اهو يتنفعوا من مواهبك طالما انتي عايزة تشتغلي فعلا .. واحسن من المحل لانه لسه متشهرش وهيعوز وقت طويل ! صمتت قليلا وهي تفكر في حديثه قائلة بحيرة دا رأيك هز رأسه بإيجاب بصراحة اه ..وانتي حرة برضو يعني تعملي الي انتي عاوزاه انا هدعمك فيه ! ابتسمت والدتها له قائلة كتر خيرك يابني والله ربنا مايحرمنا منك ! ابتسم بحنو قائلا ربنا يخليكي يارب ! ثم وجه نظره لفرح التي تضم شفتيها ك بوز وهي تفكر واضعة اصبعها علي خدها تطرق عليه .. فأبتسم بمشاكسة قائلا اي ياست المستشارة فكرتي في الامر ! ضيقت عينيها ونظرت له قائلة بس بس اسكت دا أمر مصيري اوي ! ضم شفتيه هو الآخر باندهاش قائلا ياساتر يارب لا فكري كويس ! هزت رأسها مؤيدة حديثه بجدية فقهقه بخفوت ..
رن جرس المنزل فقام كريم يفتح الباب ثم اتى صوته المصډوم ا..احمد ...
.........................................................................................................................................................
فارس وقمر
وضعت يديه فوق كتفه وهي تقول هتبقى كويسة يافارس .. الدكتور قالك ان دا لفترة وهينتهي .. يعني مع الأدوية
والعمليه هترجع تشوف تاني بإذن الله .. ادعيلها ! وضع يديه فوق يديها التي على كتفه قائلا يارب تبقى بخير يا قمر يارب ! ابتسمت بدفئ ان شاء الله هتبقى بخير .. وقتها هنعمل فرحنا وكلنا نبقى كويسين ومبسوطين ! رفع بصره ينظر اليها بابتسامة عاشقة الفرح اللي انا مستنيه من زمان .. وكنت كل يوم بحلم بيه ! ابتسمت بخجل فقال هو ممازحا بس بقولك اي .. احنا نحس .. يعني كل ما نقول ياهادي تظهر مصېبة انا خاېف المرة الجاية ممكن يحصل اي .. انا الي نحس ولا انتي ضيقت عينيها وهي تقول بتوجس لا طبعا انت ! ثم اكملت بسخرية يخويا دا حتى انا جيت اصلي استخارة بعد ما خلصتها اتخبطت في صباعي الصغير ! قهقه بخفوت قائلا لا وانتي الصادقة اللي حصل دا كله مش كفيل يعرفنا قد اي احنا نحس .. بس وحياة امي يا عسلية انتي لاتجوزك ! ابتسمت ابتسامة واسعة بخجل