حواديت عمران لأمل صالح
تجاوبه ببسمة لأ خالص..
سكتت للحظة قبل ما تكمل وهي بترمي كلامها اللي جهزته قبل ما تخرج في وشه كنت حابة أبلغك بحاجة يا أستاذ عمران قبل ما نتكلم أو نتناقش في حاجة يمكن تخليك تتراجع.
ابتسامتها وسعت وهي بتكمل بثبات مصطنع بتحاول بيه تمنع نزول دموعها هي عارفة رد الفعل وعارفة الجواب على كلامها ولكن مطلوب منها كل مرة تفتح چرح بالكاد التئم أنا مش بخلف.
وقفت ولتاني مرة قبل ما يتكلم ومن بعيد متابعينهم مامتها وخالها وهند صاحبتها.
طرح عليها سؤال خلاها تقف في مكانها وأنت عرفت ازاي إنك مش بتخلفي بقى
فكرها بأسوء ذكرى في حياتها ذكرى بتحاول من سنين تنساها لكن بسؤاله دا
لفت بصتله أيا كان أنت ملكش إنك تعرف حاجة زي كدا وجوابي مش هيغير حاجة.
لفت وهو لتاني مرة وقفها وهو بيقف عموما أنا هجيب اهلي وآجي على بعد بكرة تكون رتبتي حساباتك وعرفتي إن مش كل الناس بتفكر من منظورك أنت..
قعدت فوق سريرها بعد جدال طويل مع مامتها بتحاول فيه تقنعها إنها تمنع إنه يجيب أهله ويجي هي متعرفش هو بيفكر في إيه! حتى لو حاولت تخمن فكل التخميات
بتودي لطريق واحد الا وهي رفض الجميع لمرضها.
سندت راسها على ضهر السرير وهي بتفتكر اليوم اللي عرفت فيه كانت في العربية مع خطيبها السابق ومعاهم مامتها ماشي بيهم في الطريق ميعرفوش هو رايح بيهم على فين وكل الل بيقوله ماتقلقوش يا جماعة.
بصت زهرة للمستشفى ثم ليه وهي مش فاهمة معنى كلامه وريحتها مامتها من السؤال حاجة ايه يعني يا كريم يابني
بصتله نهلة مامتها بعصبية طب ودا كلام
يا كريم ولا حتى