حواديت عمران لأمل صالح
عرفتنا ولا قولتلنا حاجة وجايبنا على ملى وشنا عشان حاجة زي كدا! زهرة مش هتعمل حاجة ولو مش عاجبك كل واحد يروح في حاله.
وكانت زهرة في عالم تاني بعيد عن الصوت العالي محتارة وتايهة ومش عارفة تقرر لأ وتسيبها لربنا ولا آه
تمام يا كريم أنا موافقة.
متعرفش قالتها إزاي لحد النهاردة وبعد مرور ٣ سنين على هذا الحوار متعرفش طلعت منها إزاي! ولا ازاي
أنا من حقي أكون أب يا زهرة.
بصت حواليها بتيه فين وعودك ليا أنت لسة قايلي إمبارح بعد ما جبنا التحاليل إنك هتفضل معايا وإن دي حاجة بايد ربنا ايه اللي جد
اخد نفس وفضل ملتزم الصمت وهي ابتسمت بسخرية وهي بتكمل بعد ما الدموع ڠرقت وشها
هزت راسها مرات كتير ورا بعض قبل ما تخلع الخاتم في ايدها وتحطه بقوة على العربية اللي كانوا واقفين يتكلموا قصادها وأنا ميشرفنيش اتجوز واحد كلمة من اهله توديه وكلمة منهم تجيبه بالسلامة.
سابته ومشت وقلبها مع كل خطوة بتبعد فيها بيتكسر حتة عكسه هو كان عنده ثبات انفعالي رهيب!
كان أول شخص حسسها إنها فراشة أول شخص عاشت معاه مشاعر مراهقتها وعيشها أحلام كتير كان نفسها تعيشها كان فارس أحلامها اللي خططت لحياتها معاه وفي لحظة كل دا إتهد!!
جاوبت بدون ما تبصلها لحد ما تبعتي للي اسمه عمران دا تقوليله ميجيش تاني أنا مش عايزة واحد اعيش معاه لمجرد إنه مشفق عليا.
لا إله إلا الله! ومين قال كدا أصلا يا زهرة! هو الواد لحق يقعد معاك حاجة عشان تقولي كدا.
يابنتي الواد بسم الله ما شاء الله فيه قبول كبير وطالما قالك كدا يبقى شاريك واحد تاني كان مصدق بعد كلامك وطريقتك يجري إنما هو اللهم بارك شكله عاقل وفهم سبب أفعالك
دا لو واحد طايش كان قام ومرجعش.
سكتت