حواديت عمران لأمل صالح
٥ او ٣ وأنا
يا ماما كفاية هند معايا هننقي الدبلة سوا ونرجع وطنط مامة عمران معانا أهي!
وقف قصادها واتكلم وحديثه موجه لنهلة مامتها ميصحش طبعا الكلام دا يا طنط حضرتك لازم تيجي معانا أهمية وجودك من أهمية وجود أمي.
لف بص لزهرة وهند برضو تيجي أنا عربيتي كبيرة ماتقلقيش الموضوع بسيط.
نفت لأ لأ طبعا اتفضلي يا طنط أنا هقعد ورا مع ماما وهند وأن....
ابتسمت وهي بتكمل أنا بقعد جنبه السنين اللي فاتت كلها جه دورك بقى يا زهرة!
ابتسمت زهرة وهي بتشكرها وبتطلع جنبه ميل عليها عمران وقال بهزار بذمتك دي واحدة تشغلك خدامة!! دانا واخدك عشان شبه
أمي أصلا!
بعد عنها وضحك بصوت عالي جذب انتباه الكل وهي بإحراج بصت جنبها للطريق..
ايه رأيك في الأوتفيت خارج مع صحابي
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول عدى ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها لكن ... مش كليا.
عايزة حاجة مني وأنا جاي السوق يعتبر جنبي لو محتاجة حاجة.
ردت عليه في التلفون لأ لأ أنا وهند نزلنا الصبح جبنا اللي محتاجينه شكرا.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها المانجا اللي سكرها خفيف.
ابتسمت نهلة عليها وهي بتتحرك في البيت بحماس حماس مانطفاش لحظة من الصبح!
أنا شايف إني بدي أكتر من باخد يا زهرة دا لو كنت باخد أصلا!!
صوته هدى أنا صابر من البداية بنية أخليك تنسي الۏجع اللي عيشيته قبلي صابر عشانك طول الوقت يا زهرة بس مقدرش أصبر لما أشوفك عينك اللي منزلتش من عليه من أول ما دخل المكان.
قالت الجملة
الأخيرة بنبرة عالية ودموع ملت عينها رد عليها بعيون واسعة مندهشة