حواديت عمران لأمل صالح
زهرة وهي بتقلب كلام مامتها في دماغها بالإضافة لدا شعورها بالراحة تجاهه عمرها ما حست بيه ملحقتش تحبه من مجرد نظرة بس الراحة في قلبها مع القبول في وشه خلى جزء جواها عايز يشوفه تاني.
واضح من هيئتك إنك لسة على مبدأك يا زهرة.
ابتسم وهو بيجاوبها بهدوء لأ طبعا مش واقع في دباديبك دانا يدوب لسة شايفك من كام يوم مش في فيلم هندي إحنا عشان أقع من أول نظرة والكلام البايخ دا ماسك فيك ومتبت لأني ببساطة مرتاح وحاسس بقبول ودا سبب إني زي ما قولتي عشري معاك ... يا بياعة.
رفع أكتافه ومقولتيش إنك رافضة أنت قولتيلي إنك مش بتخلفي وكنت متوقعة مني رد معين وعلى أساس توقعك الخاطئ طبعا رافضة إنك تدينا فرصة.
ابتسمت بسخرية ايه! مانفسكش تكون أب
بصت ناحية اهله
اللي بيضحكوا مع مامتها برة أهلك لما يعرفوا مش هيقولوك سيبها
بصتله وهو كمل بس اللي مش فهمه هو ايه دخل عيلتي بحاجة زي كدا يعني دي هتكون حياتي
سكت وهي سكتت ملقتش كلام تقوله قصاد ذوقه وأدبه وتفكيره اللي يدل قد ايه هو شخص مسؤول.
وأمام سكوتها رجع اتكلم مرة تانية أنا حقيقي مش بكذب عليك بس الراحة اللي قلبي حس بيها لما شافك محستهاش قبل كدا أبدا مش ببالغ ولا بحاول أكون ملزق بس أنا صادق معاك.
تاني
ابتسمت بسخرية عكس الألم جواها آه .. ما الأول هو اللي عملي التحاليل وفلسع لما عرف.
نفى عمران براسه ولا يشغلني والله أنا أمي ست قوية مش محتاجة حد يخدمها وأطيب من بهاء سلطان وأنا والله لسة أول خطوة اخدها في
حياتي الاجتماعية اهي مش بقولك اديني عشرة في المية اديني