عشق موسى الجزء الأول لياسمين الهجرسي
هدف لكل كل شاب طموح يرغب في أن يكون مثله كل امرأة ترغب في أن تحمل كنيته وتعلن للعالم أنها مميزه
من أقوى الرجال في عالم البزنس ولم يكن له من ينافسةعلى مدار حياته المهنية جنى مليارات ليصبح من أغني أغنياء العالم لكن مصالحه التجارية ظلت في إطار مشروع وقانوني للجميع كان لديه نوع من القوام الرياضي
كان لغزا محيرا لدرجة لم يكن أحد متأكدا من أنه متزوج
وإذا كان لديه طفل كما تروي القصص عنه
دخل بهيبته المعهوده التى ټخطف الأنفاس ودلف الى القصر ومعه والدته جلسوا جميعهم يتشاورون في الأمركانت عيونه مسلطه عليها يتبادلون النظرات بتحدينظرات ذات مخزى
لم يتحمله كل منهم حتى صدح صوته قائلا
كانت نمارق تنظر له پغضب واشمئزاز هبت كالعاصفه التى ستبيد من يقف امامها صاحت پغضب
هو أنت بتقول أيه ومعروف أيه اللي أحنا عملناه معاكم وابنك أيه اللي أنت جاي بعد سنتين عاوز تاخده بعد ما رميته حته لحمه حمراء وتخليت عنه وعن دورك كأب
فجأه كده صحيت من النوم لقيت نفسك عايز تشوف ابنك مش ده ابنك وش الشوم والندامه مش ده ابنك اللى كنت عايز تدفنه بالحياه
انتصبت نمارق واقفه كالنخل العالى رغم صغر سنها مقارنة بسنه فهى فى أوائل العشرينات ولكنها شرسه لا تهيب مخلوق فهى عكس شخصية شقيقتها رحمة الله عليها ذات ملامح انثويه مهلكه يقع اعتى الرجال أسير حسنها البهى ذات قوام ممشوق كعارضات الازياء وشعر غجرى أحمر نارى يصل لمنتصف ظهرها ووجه صبوح وضاء وشخصيه قويه جريئة لا تهيب فى الحق لومة لائم كالقطار يدهس من يعترض طريق أحبتها وهو الجانى على حاله فما يطلبه أشبه بطلوع روحها وهى لن تنولها له فهو أمانة أختها أخذتها على عاتقه ولن تفرط فيه مهما كلفها الثمن
تطرده شړ طرده قائله بفظاظه
ملكش عندنا ولاد ويا ريت ما تجيش هنا تاني اتفضل كمل حياتك وتنساه زى ما نسيتوا سنتين ورميته من حساباتك تكمل الباقى من عمرك من غيره أنا هخليك تتمنى تشوفوه ومش هتلمح ضفره هعيشك أسوء ايام حياتك لما تكبر وتتمناه يبقي سندك وما تلقيش الا الهوا تستند عليه ابنك من يوم ما أخدته فى حضنى بقى ابنى وانا مفرطش فى ابنى لو بروحى مش زيك جبان ضعيف بدل ما تواجه مصيبتك هربت وحملت الولد ذنب هو مالوش فيه
هو أنت فاكر أن مۏت أختى كان علينا هين أنت فاكر مۏتها مكسرينش دى كانت أمى قبل ما تكون أختى كانت صاحبتى الوحيده بس أنا قويت عشان خاطر حته من روحها حاربت حزنى لجل ما يكون هو الفرحه اللى تمسح الحزن اتمسكت بوصيتها أنى أراعيه واخد بالى منه مش زيك رميته وهربت وجاى دالوقت تقول ابنى
وأكملت حديثها بود
حضرتك
يا طنط عارفه معزتك عندي وأنك في مقام والدتي القصر ده مفتوح لحضرتك في أي وقت لأنك ما تخليتيش