الخميس 26 ديسمبر 2024

عشق موسى الجزء الأول لياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عن دورك كجده من يوم وفاه تيجان 
تطلعت له مره أخرى واستكملت بنفور 
دلوقتي يا مستر موسى ملكش وجود في قصرنا لو سمحت وجودك مرغوب فيه
قالت كلمتها وهي تنظر له بشمئزاز
أما موسى وقف أمامها مصعوق من هذه الطفله التى تناطحه كلمه بكلمه تستهجن وتصرخ عليه وهو من يرهب منه أعتى الرجال تواقحت فى حضوره وقللت من أبوته ونعتته بالجبان الهارب عن من تتحدث تلك المعتوهه أثارت كلماتها حميته وغضبه واستشاط داخله سخطا يود تهشيم رأسها وقطع لسانها الفظ ولكن لن يكون ابن أبيه لو لم يعلم لسانها السليط الأدب ويعيد تقويم تربيتها تلك الوقحه
أردف ببرود يسخر من حديثها قائلا 
أنتى الظاهر عليك اټجننتي ولو فاكره إنك هتقدري تاخدي مني ابني يبقى بتحلمي أنا اقدر أخده في لمح البصر بس أنا اللي مكنتش عايز كده عشان عامل خاطر للعشره اللى بينا ومازلت لحد وقت قصير مكنتش عايزه بس بسبب أسلوبك وعنادك معايا وتحديكي ليا ابني أنا هاخده علشان اكسرك تصاعد ڠضب نمارق 
عشرة ايه ياأبو عشره أنت لا تعرف معنى الابوه ولا معنى الرجوله ولا فى يوم هتكون أب ل محمد ولا أنت فى نظرى راجل من الأساس ولا هتقدر تعمل لي حاجه وابنى هيفضل فى حضڼ ڠصب عنك مهما حاولت 
تجمرت عينيه پغضب ېهدد بأعاصير ومع زيادة تطاولها لم يدرى بنفسه الا ويده معلقه بالهواء كي يصفعها
انتفضت السيده لطيفه وأمسكت يده على آخر لحظه قائله بعتاب غاضب 
أنت اټجننت يا موسى من أمتى وانت بتمد أيدك على بنت.
نظر لها موسى پغضب قائلا 
هي دي بنت يا أمي دي بني آدمه فايجر وانا هاخد ابني ڠصب عنها وهربيه وتبقى تورينى هتشوفه تانى ازاى يا أنا يا هى
ضحكت نمارق بتهكم وهي تصفق بسخريه جلست ووضعت قدم فوق الاخرى تطالعه بامتعاض من رأسه لاخمص قدميه وكأنه لا يزن شئ وكأنه لم يتفوه بكلمه من الممكن أن تسحق قلبها لو صدق وأخذ منها طفلها الذى لم تنجبه ولكن صدقا أحبته وكأنه من أحشائها أخذت تكيل له نظرات لو ټقتل لقتل فى الحال ولكن مسبقا عقلها كان يرتب لمثل هذا السيناريو فعليها الآن تفجير قنبله موقوته ستطيح بتهديده الأرض فهو قرار سيكون غير منصف لها ولكن بالاخير مصلحة طفلها وأمانة أختها هى الأهم.
اقترب منهم والدها عبد الرحمن مهدئا للاجواء يمتص ڠضب ابنته الذى هو أكثر الناس على درايه به والذى يعلم علم اليقين تصلب رأسها وتمسكها بقرار الاحتفاظ بالطفل ولكن هدوءها ونظرتها أثارت ريبه بقلبه فلابد من تدخل يقف ڼزيف حرب المتضرر الوحيد فيها حفيده
هتف قائلا بتروى 
يا جماعه مينفعش المناقشه بالشكل ده يا شباب لازم نوصل لحل علشان خاطر مصلحه محمد حول نظره لابنته يحاول أن يستشف ما تنتوى فعله ولكن فشل فتابع موضحا 
هو في الأول وفي الاخر أبوه يابنتي وهو يقدر ياخده ومحدش فينا هيقدر يمنعه القانون فى صفه مدام جدته ام امه مش موجوده 
قال كلمته هذه والتى كانت على درايه مسبقه بها فطيلة عامين لم يكن يشغلها الا البحث عن ثغرات القانون فى هذه النقطه مع فطالحة القانون وعندما ادركتها ظلت تبكي بضعف لليالى على ما ستنتوى فعله اذا احتكم الامر وجاءت اللحظه الفارقه
بهدوء اعصاب تركت ثلاثتهم يتداولوا فى مباحثات طويله فى كيفية أن
يتربى الطفل فى بيئه صحيه حتى لا ينشئ مختل نفسيا وهى ظلت تستمع بصمت إلى أن ملت من تلك التفاهات الباليه وقررت قڈف قنبله ستزلزل عرش كبريائه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات