عشق موسى الجزء الأول لياسمين الهجرسي
عن دورك كجده من يوم وفاه تيجان
تطلعت له مره أخرى واستكملت بنفور
دلوقتي يا مستر موسى ملكش وجود في قصرنا لو سمحت وجودك مرغوب فيه
قالت كلمتها وهي تنظر له بشمئزاز
أما موسى وقف أمامها مصعوق من هذه الطفله التى تناطحه كلمه بكلمه تستهجن وتصرخ عليه وهو من يرهب منه أعتى الرجال تواقحت فى حضوره وقللت من أبوته ونعتته بالجبان الهارب عن من تتحدث تلك المعتوهه أثارت كلماتها حميته وغضبه واستشاط داخله سخطا يود تهشيم رأسها وقطع لسانها الفظ ولكن لن يكون ابن أبيه لو لم يعلم لسانها السليط الأدب ويعيد تقويم تربيتها تلك الوقحه
أنتى الظاهر عليك اټجننتي ولو فاكره إنك هتقدري تاخدي مني ابني يبقى بتحلمي أنا اقدر أخده في لمح البصر بس أنا اللي مكنتش عايز كده عشان عامل خاطر للعشره اللى بينا ومازلت لحد وقت قصير مكنتش عايزه بس بسبب أسلوبك وعنادك معايا وتحديكي ليا ابني أنا هاخده علشان اكسرك تصاعد ڠضب نمارق
تجمرت عينيه پغضب ېهدد بأعاصير ومع زيادة تطاولها لم يدرى بنفسه الا ويده معلقه بالهواء كي يصفعها
أنت اټجننت يا موسى من أمتى وانت بتمد أيدك على بنت.
نظر لها موسى پغضب قائلا
هي دي بنت يا أمي دي بني آدمه فايجر وانا هاخد ابني ڠصب عنها وهربيه وتبقى تورينى هتشوفه تانى ازاى يا أنا يا هى
ضحكت نمارق بتهكم وهي تصفق بسخريه جلست ووضعت قدم فوق الاخرى تطالعه بامتعاض من رأسه لاخمص قدميه وكأنه لا يزن شئ وكأنه لم يتفوه بكلمه من الممكن أن تسحق قلبها لو صدق وأخذ منها طفلها الذى لم تنجبه ولكن صدقا أحبته وكأنه من أحشائها أخذت تكيل له نظرات لو ټقتل لقتل فى الحال ولكن مسبقا عقلها كان يرتب لمثل هذا السيناريو فعليها الآن تفجير قنبله موقوته ستطيح بتهديده الأرض فهو قرار سيكون غير منصف لها ولكن بالاخير مصلحة طفلها وأمانة أختها هى الأهم.
هتف قائلا بتروى
يا جماعه مينفعش المناقشه بالشكل ده يا شباب لازم نوصل لحل علشان خاطر مصلحه محمد حول نظره لابنته يحاول أن يستشف ما تنتوى فعله ولكن فشل فتابع موضحا
قال كلمته هذه والتى كانت على درايه مسبقه بها فطيلة عامين لم يكن يشغلها الا البحث عن ثغرات القانون فى هذه النقطه مع فطالحة القانون وعندما ادركتها ظلت تبكي بضعف لليالى على ما ستنتوى فعله اذا احتكم الامر وجاءت اللحظه الفارقه
يتربى الطفل فى بيئه صحيه حتى لا ينشئ مختل نفسيا وهى ظلت تستمع بصمت إلى أن ملت من تلك التفاهات الباليه وقررت قڈف قنبله ستزلزل عرش كبريائه