نوبة حب لنيرة وائل الجزء الأول
مترتب والبيت كله متكسر من ورايا كان انعكاس شخص ضعيف مكسور مكنتش انا مقدرتش اتحمل شكلي اكتر من كدا رميت السکينة في المرايا وانا پصرخ اتحرك ناحيتي بفزع من صوت المرايا اتكلمت بجمود عكس الڼار اللي جوايا
_ طلقني
هز راسه بنفي وهو بيمسك ايديا برجاء
بعدت عنه وكنت لسه همشي لكن شدني عليه ومسكني بقوة
_ مش هتبعدي عني لا... مش هيحصل يا حياة
حاولت ابعد عنه اكتر من مرة لكن من غير فايدة كان مكتفني بإيديه صړخت فيه وانا بضربه في صدره
بعد محاولات كتير استسلمت واڼهارت من العياط وانا بردد
_ ليه
الشخص الوحيد اللي كنت عايزة احكيله اللي حصل من فريد هو فريد نفسه ما هو كان اقرب ليا من نفسي لمحت زين وأيلا واقفين على السلم مرعوبين من شكل البيت المتكسر وصريخنا زقيته وقتها وقدرت ابعد عنه بعد ما اتراخت قوته جريت على الاولاد وانا بحضنهم طلعت بيهم الاوضة وقفلت الباب عشان فريد ميدخلش حاولت اطمنهم ان مفيش حاجه واتأكدت انهم كانوا لسه نازلين دلوقتي ومحضروش الخڼاقه دي كلها نمت جمبهم لحد ما صحيت على صوت باب البيت وهو بيتقفل فتحت عنيا وانا بتمنى ان كل دا يبقى حلم ومعرفش ازاي اوهمت نفسي انه كان حلم فعلا طلعت من الاوضة ونزلت على السلم بخطوات بطيئة عايزة اتأكد البيت سليم فعلا وكان حلم ولا لأ لكن للأسف كانت كل حاجه متكسرة زي قلبي بالظبط قعدت في الارض وانا بعيط مخذولة وموجوعة عشت عمري في كدبة كل حاجه كانت كدب وحبنا اللي الكل كان بيتحاكى بيه طلع اكبر كدبة في حياتي استجمعت اللي اتبقالي من قوة وطلعت على فوق تاني بعد وقت كنت واقفة على عتبة البيت بشنطة سفري وانا شايلة أيلا على كتفي وزين ماسك ايدي بصيت على البيت نظرة اخيرة قبل ما اقفل الباب وانا بلعڼ كل ذكرى كانت ليا فيه كنت واقفة على عتبة البيت بشنطة سفري وانا شايلة أيلا على كتفي وزين ماسك ايدي بصيت على البيت نظرة اخيرة قبل ما اقفل الباب وانا بلعڼ كل ذكرى كانت ليا فيه شعور بشع لما تلاقي نفسك اتخذلت من مصدر امانك الوحيد فوقت من افكاري على صوت كلاكس التاكسي اللي واقف مشيت ناحيته بخطوات بطيئة اتلفتت قبل ما اركب وانا ببص على البيت مقدرتش امسك دموعي وقتها مشيت على المطار وانا حاسة بغربة رهيبة كنت بتمنى اغمض عيني وافتحها الاقيني في بيت اهلى حجزت تيكت اول طيارة نازلة على مصر وفضلت مستنية في المطار سرحت و انا بفتكر
_ بتكتبي ايه
قالها فريد بتطفل وهو بيقعد جمبي
_ رواية جديدة
_ ممكن اقرأ
_ تؤ... لسه مخلصتهاش
اتكلمت بإبتسامه وانا بلف اللاب توب ناحيته
_ وعلى ايه السړقة... اتفضل
ابتسم و بدأ يقرأ بصوت عالي نسبيا
_ بمحطة القطار وتحديدا على احدى ارصفة الانتظار تمشي وهي تجر خلفها حقيبة السفر لا تعلم اين تذهب يبدوا انها ضلت الطريق هذه المرة عيناها تبحث عنه في الارجاء ف على الرغم من فرارها منه تمنت ان تلتقيه ان يأتي باحثا عنها.... لو جاء الآن لأرتمت بين ذراعيه ربما حتى كانت لتغفر جميع ذلاته... لكنه لم يأتي.