الجمعة 27 ديسمبر 2024

فرحة عمري لإيمان فاروق

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بها عشقه اعوام مضت بهما وزادت قدرها ليومهم هذا لتتكلل قصة عشقهما بميثاق غليظ.. وتاج عفة على رؤسهم وتحت دعوات الجميع لهما بالسعادة ليكون اليوم هو موعد لقاء بينهما تعاهد هو لها به منذ الصغر فاكرة لما قلتلك ان لينا معاد هنتقابل فيه يافرحة عمري.
اهدته نظرة حانية فكرة ووقتها قلتلك اني ساعتها هقولك سر.
ايمائة واحتواء وزفير ساخن يجول بانفاسه الحالمة المفروض اسمع السر دة دلوقتى.
حررت شفيها من سكن أسنانها التي كانت تاكلها خجلا وقررت البوح له بكلمة تتوق هو لها بحبك يابن عمي من ساعة ماعرفت يعني ايه الحب.. بحبك من ساعة ماكنت بتقف على باب الفصل بتاعي علشان تتاكد اني مبعيطش ذي كل يوم وانا فأول ايام المدرسة علشان ماما كانت بتوديني وتسبني وكنت بخاف لكن لما لقيتك حسيت بالأمان ومبقاش يفرق معايا اني اروح المدرسه وكنت بستني الفسحة علشان اخد جرعة الأمان علشان أكمل.. ولغاية الجامعة ياماهر وانا مبحسش بالأمان الا لما تجيلي على بابها في معادك.. عمرك مخلفته.. حتى معادنا النهاردة كنت متاكدة انك هتوفي بيه وتيجي.
لمعت عيناه ضوء وتلألأت العبرات بهما فكان خير الرد احتواء لها فحضنها سكن له فهى رحمة الله له تجسدت في عشقها.. فأردف بعدما نال من عزب شفتيها وليا معاد تاني معاكي بعد ماكمل تجهيزات شقتنا ووقتها هقول ليك علي كل حاجة باستفاضة ياست البنات.. انما دلوقتى 
ها هو اليوم سيلتقي بها في موعد لقائهما الثاني والذي سيستفيض معها فيه بما يثلج الصدور وينعش القلوب التي تزداد في عشقها كلما مرت الداقائق فنابضه علت ضرباته فور ولوجها بطلتها الملكية في ثوبها الأبيض الذي تمنت يوما ارتدائه لتزف لفارس قلبها الذي امتلكه بكل مهارة كأسمه الذي وشمت به فوق نابضها الذي يضخ بفضل احتوائه لها..يستقبلها اليوم عروس وسط هذا الجمع الغفير والذى تجمهر حتى يكونوا شهداء لهذا الزفاف الذي يتوج عشق دام في القلوب
سنوات وها هما اليوم على اعتاب حياة جديدة سيسكب هو حبه في اينائها الذي يشتهيه حبا بها وهى تستعد له بكل حبور وطاعة فهى حل له.
_ اخيرا وفيت بمعادي معاكي يارحمة.
حاولت التخلي عن الخجل الذي يحتويها دا عهدى معاك..دايما بتيجي في معادك صح..وانا كمان ياماهر وعدتك وهوفي بوعدي معاك.. ويارب اقدر اسعدك ياحبيبي.
_ يااارحمة اخيرا قولتيها..انا كنت قربت افقد الأمل خلاص.
احنا كان بينا ميعاد..وانت جيت في معادك مظبوط..وانا كمان لازم اديك حقك بالمظبوط.
اردف بمكر وهو يتوجه الى باب غرفتهم طب يالا ياست البنات..غيري واتوضي بسرعة 
رفع يدها ليقبل باطنها بوجل لما اصابته من كلمات وتوجه للمرحاض عازما على الوضوء ليقوم باداء الشكر لله لاتمامة نعمة عليهما..وكان.
اجابت من خلف بابها بنبرة باكية اسفة يابن عمي..انا خاېفة.
اجابها بحزن بدي لمسمعها ..بقى كده يارحمة خاېفة مني..اومال فين الأمان الي مبتحسهوش غير معايا.
..اشششش متقوليش حاجة.. انا جعان وزوزو عملالي بطاية حلوة زيك كده وجوز حمام وصاية ومحلفاني لازم نخلصهم.
هدائت قليلا فهو تعمد الا ينظر لها علها تستجمع قوتها فرقتها تجعلها تهاب الموقف.. طب انا هدخل اجهز الأكل.
واكتملت قصة لتبداء قصة اخرى ابطالها في رحمها فضل ونعمة جديدة وهبهم الله اياها ستتجسد بعد عدة اشهر بمولود جديد 
تمت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات