فرحة عمري لإيمان فاروق
في حياتنا.
توجهت إلى حجرة اعداد الطعام وقامت بأشعال الموقد لتسخين الطعام لتقف داعية الله ان يبارك في هذا الارتباط ويكمله على خير..لتقابله الأخرى بنظرتها المرتابة في ايه عايز تقوله لابويا ..اتكلم من غير لوع يابن عمي.
أبتسم في محاولة لطمئنتها وهو يزفر متنهدا لعله يريح عقلها قليلا بصي ياستي ..مع اني شايف أن معرفتك بالموضوع ده ملهاش لزمة انا عايز اكلم عمي علشان التجهيزات واقوله اني تحت أمره في كل شيء من مهر وشبكة ولكافة شيء المهم أنك تكوني معايا.
أسرته الذي عوضه الله بها وكانو له خير السند وهم اليوم يجيدون عليه بخير زرعتهم ..ابنة عمه التي شاركته أيامه السابقة وستشاركه أيامه
المقبلة..ليهتف بصدق بص ياعمي ..انا يشرفني اني اكون زوج لرحمة بنت عمي ..وان شاء الله هعمل كل الي في وسعي علشان انفذلكم طلباتكم وأكون كفء ليها.
تنفس الصعداء بعد حديث عمه الذي اثلج صدره وجعله يتفوه في سعادة خلاص ياعمي احنا ننزل بكرة ننقي الشبكة الي تليق ببنت عمي والي نفسها فيها كله
تعالت الاغاريد من فم زينب كأعلان رسمي للأرتباط والذي اثار غيظ فؤاد الذي اعلن هزيمته امام غريمه الذي جاهد أمامه
كلمات تتوق لسماعها ودعت الاخري من أجل إتمام هذا اليوم على خير فالعيون الحاقدة كادت ان تدث السم ولكن إرادة الله حفظت هذا الحلم الجميل من التلاشي وجعلته واقع جمع الأحباء وقت الحصاد ليحتضنها بعدما مضى صك تملكها الحلال وحملها محتضنا يعلن للعالم أنه الأحق بها ليدور بها في فلك العاشقين ويستكين معها بداخل احضانها بعدما سحبها لإحدى الغرف بموافقة عمه الذي تنازل بقوامتها له بمحض إرادته كأي اب يسلم فتاته عن طيب خاطر ولمن لأبن أخيه الذي كان سند له وترك له امانته التي كان هو الحارث الأمين عليها وكان ماهر خير الأبناء له فلذلك لما لا يأتمنه على قرة عينة بكل سعادة وفخر.