لنيرة وائل
ايديه
مسكت ايديه ووقفت
_ تسمحيلي بالرقصة دي
بصتله بعدم فهم شاور بإيديه على ودانه
_سامعة المزيكا دي
_ فين دي
_ مش مهم انا سامعها
قالها وهو بيشدني عليه وبيرقص
_ لا دا انت مچنون بجد
ضحك وهو بيلفني وبيكمل رقص
_ بطلي كلام واستمعتي باللحظة
مسكت كتفه وانا بسند عليه
_ كان نفسي استمتع بس انا دوخت
قالها وهو بيشلني
_ انت بتعمل
_ اهدي عشان متقلبش على السلم دلوقتي
_نزلني طيب
_ انزلك ايه دا انتي عنيكي بتقلب ھتموتي مني
حاولت ازقه وانزل لكن مقدرتش حسيت ان كل حاجه حواليا بتسود
بعدها اغمى عليا
...
صحيت بعد فترة لقتني على سرير مستشفى و متعلقلي محلول
افتكرت اللي حصل كله والمچنون اللي قابلته
حتى في الاڼهيار فشلت
_ هو اي حد ضغطه يوطى ېموت كدا
قالها وهو داخل الاوضة وبيضحك
_ انت لسه هنا
_ ليه هو حد قالك اني واطي
_ مش بتعرف تتكلم زي الناس أبدا
_ للاسف لا
_ انا عايزة اروح
_ المحلول خلص يلا بينا
_ حزري عربيتي مين في دول
قالها وهو بيشاور على 3 عربيات جمب بعض
_ ودا وقت فوازير دلوقتي
_ انجزي خمني
_ نستبعد المرسيدس وال Jeep ف غالبا زوبا اللي هناك دي
شاورت على عرببة صغيرة ومتكسرة
ضحك وهو بيدور العربية بريموت
_وااااااو
قلتها وانا ببص للعربية بذهول
ضحك وغمزلي
_ يلا اركبي
ركبت معاه وفضل طول الطريق مشغل اغاني وبيرقص
_انتي بتبصيلي كدا ليه
_ انت ازاي كدا
_ يعني ايه
_ من شويه كنت بټنتحر ودلوقتي بتغني و ترقص
_ قلتلك مكنتش هنتحر
_ طيب ممكن موبايلك اعمل مكالمه
اول ما فتحته شوفت صورتي و انا مغمي عليا
ودماغي مربوطة بالكرافت كان شكلي غبي و يضحك في نفس الوقت
_ ايداااااا
قولتها وانا ببصله پصدمة لقيته شد مني الموبايل و ماټ ضحك
_ واضح انك مچنون بجد
_ لو حولنا كل مآساة في حياتنا لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير
_ تؤ تؤ
_ يا مچنون
_ نرجع لموضوعنا يعني عندك انا مثلا رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي
طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي وحتى معرفتش انهار بسببك
_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انهار بسبب انك طلعت
_ طيب يلا ننهار سوا ذكريات كداابة والاشواق كدابة
_ صوتك وحش بجد
_ ايوا ايوا عارف
سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج
_ كنتي بتحبيه
اتنهدت
_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي
_ اووووه هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع
فكرتها في الافلام بس
_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي
_ وصلنا
_ شكرا يا...
_ أمير
قالها بإبتسامة بينت غمازاته
_ شكرا يا أمير
كنت هنزل من العربية لكن وقفني
_ معرفتش اسمك
_ خديجة
_ عاشت الاسامي يا ديچا
_ اه صح فاتورة المستشفى
_ الاصاپة دي كانت بسببي ف حساب الفاتورة عليا
_ بس...
_مفيش بس دا واجبي
_ بجد شكرا.. عن اذنك
طلعت البيت لقيت صحابي كلهم فوق
اول ما شافوني اتخضوا من شكلي وطبعا اكلت تهزيق كتير
لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي
قضينا الليل هزار وضحك
ومريم باتت معايا
عدا كام يوم وبدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق وافتكر اللي حصل
يجي على بالي أمير المچنون و اضحك
اقترن بذكرى بشعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت
نزلت الشركة وكالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
_ انا محبتش غيرك
_ انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
_ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
زقيته وانا بزعق
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني ھحرقك يا طارق
مسك دراعه پألم و قرب عليا
_ بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كداب
قولتها وطلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش