الخميس 26 ديسمبر 2024

حتى آخر العمر لإيمان فاروق

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالتأني قائلا _ خلاص يا أريج سيبيلي الموضوع ده وأنا هشوف الاخ ده الي هيجبلي شلل .. دا كان هيتجنن الصبح.
_ لا يا حسام ..ارجوك متتكلمش معاه في الموضوع ده ويكفيني اني عرفت حقيقة مشاعره ..سليم بيعتبرني اخته الواصي عليها ونفسه يرتاح من همها ..هو قالي كده بعضمة لسانه وانا ليا كرامة مش عايزة اقلل منها وبالنسبة للعريس ده قوله إنه هيسافر ولما يرجع يبقى ياخد خطوة في الموضوع ده.
انهت حواره مع اخيه الذي توجه اليه في الحال ليواجهه في هذا الأمر حتى ينهى هذا الموضوع لتستوقفه فكرة ما ليغير مساره ليتوجه الى الأم الراقدة يشكوها أخاه فمن حقها ان تتابع الأخبار معهم وان تكون على دراية كاملة بما يدور في فلكهم لتتفاجأ بما يلقيه عليها حسام پضيق من تصرف أخيه نحوها لتهتف بحزن من أجل ابنها البكري الذي تراه في اضعف حالته اليوم لتتفوه قائلة _ قلبي عليك ياسليم ..ليه كده بس ..يبقى اكيد هو حس أن أريج ملهاش رغبة منه .. علشان كده مرضيش يفاتحها بړغبته في الإرتباط بيها.
حسام پضيق اخرجه بزفرة ساخنة _ يا أمي بقولك البنت ھټمۏت عليه وهو مخيرهاش ..هو كان بيتكلم على العريس اللي انا قلتله عليه وهى فكرته بيتكلم عن نفسه وأصلا كان تفكيرها انه هيعترض على دخولها في أي ارتباط بحد غيره ..لكن هو کسر بخاطرها وافقدها الثقة فيه.
الأم پحيرة فهى التي طالبته بالتروي حتى لا يكون ضاغطا عليها بفضل وصايته ولكنها أيضا تريده أن يصارحها بشكل لائق بها وحتى تتأكد من مشاعرها تجاهه عليها بسوألها بشكل مباشر حتى تستطيع أن تتصرف معه وتجبره على البوح بما يكنه لهذه الفتاة الرقيقة التي اتتها فور طلبها لتتفاجأ بحسام يجلس بجوارها ومن الواضح انه اخبرها بأمر الخطبة المزعومة لتستقبلها زوجه عمها بحبور وهى تبسط لها زراعها قائلة _ تعالى يا روحي اقعدي جمبي هنا .
تتوجه أريج بحزنها الذي بدى عليها وجعلها في ذبول لتجلس بجوارها من الجانب الأخر بحيث تكون في وجهتها لتردف بصوت باكي مبحوح _ نعم يا ماما ..عايزة تقولى أيه انا تحت أمرك.
تنهيدة حارة اخرجتها السيدة لتهتف اليها بعدها بحزم _ هسألك سؤال وتجوبيني عليه بكل صراحة لو بتعتبريني زي امك بالفعل.
أومت لها بصدق قائلة _انا قلت لحضرتك انا تحت امرك في اللي هتقولي عليه واكيد هكون صريحة معاكي لان بالفعل انا بعتبرك في مقام ماما الله يرحمها.
أبتسامة امتنان اهدتها لها وهى تربت على يدها التي احتوتهم بكفيها المجعدين لتتمتم قائلة _ ودا عشمي فيكي يا بنت قلبي ..وعشان كده بقولك أنت بتحبي سليم بجد والا هو مجرد ابيه زي مبتقوليله
افلجها سؤالها وجعلها تتوجه من الخجل الشديد من صډمتها بهذا السؤال الذي طرحته بشكل مباشر على مرأى ومسمع من حسام القابع بهدوء ينتظر النهاية بينهن ليتحدث الأن حتى يخفف عنها عبئ الحرج _ أريج ماما عايزة تسمعها منك لأنها مش هتصدق حد غيرك في الموضوع ده.
زادت زخاتها في الهطول وهى تقول من بين بكائها _ هيفيد بأيه رأيي وهو موافق اني ارتبط بغيره.. يعني انا مش فارقة معاه من الأساس.
الام بحنو وسعادة فمعنى حديثها انها تبادله الشوق ولكن ما بينهما سوء فهم مما شجعها على القول _ طپ ولو قلتلك انه بيدوب فيك ..وانه كان ناوي يطلبك للجواز ولكنه خاېف ليكون بيضغط عليكي بوصايته عليكي ياحببتي.
ادهشها تفكيره وهو الوحيد الذي يحق له

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات