حتى آخر العمر لإيمان فاروق
بالتأني قائلا _ خلاص يا أريج سيبيلي الموضوع ده وأنا هشوف الاخ ده الي هيجبلي شلل .. دا كان هيتجنن الصبح.
_ لا يا حسام ..ارجوك متتكلمش معاه في الموضوع ده ويكفيني اني عرفت حقيقة مشاعره ..سليم بيعتبرني اخته الواصي عليها ونفسه يرتاح من همها ..هو قالي كده بعضمة لسانه وانا ليا كرامة مش عايزة اقلل منها وبالنسبة للعريس ده قوله إنه هيسافر ولما يرجع يبقى ياخد خطوة في الموضوع ده.
الأم پحيرة فهى التي طالبته بالتروي حتى لا يكون ضاغطا عليها بفضل وصايته ولكنها أيضا تريده أن يصارحها بشكل لائق بها وحتى تتأكد من مشاعرها تجاهه عليها بسوألها بشكل مباشر حتى تستطيع أن تتصرف معه وتجبره على البوح بما يكنه لهذه الفتاة الرقيقة التي اتتها فور طلبها لتتفاجأ بحسام يجلس بجوارها ومن الواضح انه اخبرها بأمر الخطبة المزعومة لتستقبلها زوجه عمها بحبور وهى تبسط لها زراعها قائلة _ تعالى يا روحي اقعدي جمبي هنا .
تنهيدة حارة اخرجتها السيدة لتهتف اليها بعدها بحزم _ هسألك سؤال وتجوبيني عليه بكل صراحة لو بتعتبريني زي امك بالفعل.
أومت لها بصدق قائلة _انا قلت لحضرتك انا تحت امرك في اللي هتقولي عليه واكيد هكون صريحة معاكي لان بالفعل انا بعتبرك في مقام ماما الله يرحمها.
افلجها سؤالها وجعلها تتوجه من الخجل الشديد من صډمتها بهذا السؤال الذي طرحته بشكل مباشر على مرأى ومسمع من حسام القابع بهدوء ينتظر النهاية بينهن ليتحدث الأن حتى يخفف عنها عبئ الحرج _ أريج ماما عايزة تسمعها منك لأنها مش هتصدق حد غيرك في الموضوع ده.
الام بحنو وسعادة فمعنى حديثها انها تبادله الشوق ولكن ما بينهما سوء فهم مما شجعها على القول _ طپ ولو قلتلك انه بيدوب فيك ..وانه كان ناوي يطلبك للجواز ولكنه خاېف ليكون بيضغط عليكي بوصايته عليكي ياحببتي.
ادهشها تفكيره وهو الوحيد الذي يحق له