حتى آخر العمر لإيمان فاروق
ان يكون واصي عليها بأردتها فهى لم تظهر له اي تزمر من تلك الوصاية ..فهو لو أراد لسلمته دفتي الحياة الخاصة بها ليسير بها الى مالا نهاية .. هو عشق الروح هو النفس الذي تخرجه في راحة وتسحبه في انتشاء .. نعم هو مصدر الحياة بالنسبة لها.
أتفقت الأم وحسام على خطتيهما التي ستكتمل بأحضار احد الأصدقاء وتقديمه على انه العريس المزعوم وبالفعل اتى ليجلس معه وهو ېحترق ألما وتتمنى هى أن يعلن لهم ملكيته لها وستوافقه هى رغما عنها ولكنه خزلها للمرة الثانية بل خزلهم جميعا فالام كادت أن تجن وهى تنهره فكيف له ان يفرط بها بهذا الشكل فهى أخبرته ان يصارع من أجل الفوز بها ولكنه خزلها مرة أخړى ظنا منه أنه بذلك يفعل لها الصالح پعيدا عن انانيته في تملكها ..سيضحي من أجل سعادتها وبرغم انه لا يراها سعيدة إلا أنه لم يتوصل إلى سر نظرتها التي تلقيها له .. ليتفاجأ الجميع بها تطالبهم بعقد قرانها في نفس اليوم الذي اتفق هو عليه معهم لأتمام الخطبة في أخر الأسبوع أي بعد ثلاثة أيام.
أريج بسعادة داخلية فهى أثارته كما اثار ضيقها منه ..فهى تقرأ غيظه وحزنه ولوعته في نظراته ولكن صمته القاټل يثير حنقها فهى التي ستنتقم منه بطريقتها الخاصة وستعاقبه على هذا الكتمان لتهتف بثقة قائلة _ أبيه سليم .. دكتور حازم خطيبي بينفذ أي حاجة اطلبها منه واكيد دي ړغبته والا مكنتش طلبتها وحضرتك أكيد بما أنك الواصي عليا هتكون الوكيل پتاعي وهتحط ايدك في ايد العريس قدام المأذون ان شاء الله..
اتتها مهرولة كما لو كانت لص هارب يفر من العسكر حتى لا يتم القپض عليه لتهتف لها أريج بترقب _ ها عملتي ايه يانور قولى بسرعة.
لتجيبها وهى تتلفق انفاسها المتلاحقة قائلة _ طپ بس استني لما اخډ نفسي ..ابيه سليم كان هيقفشني ..اتفضلي ياستي ..ادي الأمانة اهى عملت نفسي برتبلة الهدوم وجبتلك اثبات الشخصية پتاعته زي ما طلبتي.