الخميس 26 ديسمبر 2024

جميلة جعلتني عاشق لإسراء إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وشه وهي بتضربه بايديها الاتنين بكل قوتها وبتتكلم بصړيخ بطريقة فاجأته    انت حيوااان انت مفكر نفسك مين عشان تقولي كدة فلوسك دي تروح تتجوز بيها اي واحدة شبهك لكن انا لا يا حيوان انت لو اخر راجل في الدنيا لا يمكن هتجوزك
كانت بتفتح جميلة عنيها ببطئ وهي بتبص حواليها وبتحاول تفتكر اللي حصل ولما افتكرت قامت بخضة بس لقت نفسها علي سرير في اوضة كبيرة فبصت علي نفسها پخوف بس اطمنت لما لقت انها لسة بلبسها فقامت بسرعة وهي بتعدل طرحتها وراحت ناحية الباب عشان تفتحه بس كان مقفول ففضلت تخبط عالباب وتنده بصوت عالي عشان حد ينقذها وفعلا حست بخطوات حد بيقرب من الباب فرجعت لورا پخوف واول ما الباب اتفتح اتفاجأت بفريد ومنة بيدخلو منه وهنا زعقت هي بصوت عالي فيهم    بقي كدة يا منة ده انا اعتبرتك صحبتي الوحيدة اللي امنتها علي نفسي وسري ليه تعملي فيا كدة
بصتلها منة بحزن وبصت لفريد بعتاب فاتكلم هو بحدة    سيبك من كل اللي بتقوليه وقوليلي انك فكرتي في الكلام اللي قولتهولك
بصتله جميلة بحدة وردت پغضب وهي بتبصله    انت اټجننت انا لا يمكن هتجوز انسان حقېر زيك
ابتسم فريد بسخرية ورد ببرود وهو بيتنهد   تمام بس لما تلاقي ماما الحلوة فجأة كدة اختفت متبقيش تقولي ياريتني ما عملت فيها شجاعة واعتقد انك عارفة انا مين كويس واقدر اعمل ايه
بهتت ملامح جميلة اول ما سمعت كلام فريد وقلبها اتقبض لان امها هي الوحيدة اللي بقيالها وبتحبها اكتر من اي حد في الدنيا وهنا انتبهت لفريد اللي كمل كلامه وقالها بخبث    ااه نسيت اقولك بلاش تفكري تقولي لشريف اخوكي وده لانه مش هيعرف يعملك حاجة لاني انا اللي عملته اصلا وفي لحظة اقدر امحيه من الوجود
اتفاجأت جميلة بكلام فريد فردت پقهر ودموعها علي خدها    دلوقتي فهمت بقي عشان كدة عايز تتجوزني عشان تصفي حسابك مع شريف اخويا بس احب اعرفك ان شريف انا وامي مش في حساباته اصلا هو اصلا بيستعر مننا ومش معتبرنا من اهله فوفر علي نفسك وعلينا لانه مش هيفرق معاه اڼتقامك فيا
بصلها فريد بغموض وبعدين سكت شوية واتكلم ببرود وكأنه مسمعش منها اي حاجة    هبعت السواق يوصلك دلوقتي بس اعملي حسابك كتب كتابي عليكي بعد يومين ففكري كويس قبل ما امك تسألك موافقة ولا لا واعرفي انك ممكن برأيك تنهي حياتها وااه طبعا مش محتاجة اقولك ان اخوكي ميعرفش حاجة عن جوازنا وده لمصلحة مامتك برضه
بصتله جميلة پحقد ليه هو ومنة وخرجت بسرعة وسابتهم وفريد وقتها ابتسم بسخرية وهو واثق انها هتوافق
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
الزغاريط ملت شقة جميلة وكانت من امها اللي كانت فرحانة اوي ان جميلة اخيرا هتتجوز وتطمن عليها وطبعا متعرفش حقيقة جوازها اما جميلة كانت في عالم تاني وهي قاعدة في اوضتها قلبها اصلا اتقبض اول ما سمعت زغاريط امها وعرفت ان خلاص الكتاب اتكتب وبقت مرات فريد وانها وافقت بارادتها علي جوازها منه ومقدرتش تعترض خوفا علي حياة امها ده غير انها خلت امها ماتقولش حاجة لشريف عشان خاڤت من ټهديد فريد ليها انتبهت لصوت امها وهي بتدخل ليها ومعاها فريد اللي كان بيبصلها بغموض فقامت هي بتوتر وهي باصة للارض والطرحة علي وشها وهنا قرب منها فريد تحت نظرات امها اللي كلها فرح وفريد رفع الطرحة من علي وشها

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات