الخميس 26 ديسمبر 2024

جميلة جعلتني عاشق لإسراء إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ولما لاقاها باصة في الارض مد ايده ورفع وشها بايديه وهنا عيونهم اتقابلت وكانت جميلة باصة في عيون فريد بخجل ممزوج پخوف وڠضب لكن نظرته هو ليها كانت غير كان بيبصلها بتركيز في ملامحها وهو حاسس بدقات قلبه اللي كأنها هتمزق ضلوعه فاق من سرحانة علي زغروطة ام جميلة     مبروك عليا يا حبيبتي
شبح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وهي بتبص لامها وبترد بتردد   الله يبارك فيك
ابتسم فريد واخد جميلة من ايديها وهو بيبص لامها وبيقولها بابتسامة    يلا بينا السواق تحت تقدري حضرتك تيجي تعيشي معانا زي ما قولتلك
جميلة بصت لامها برجاء وعنيها دمعت وهي بتقولها بحزن    ياريت يا ماما لو سمحتي تعالي معايا انا محتجالك
ابتسمت ام جميلة وردت بحب  وهي بطبطب علي ايد جميلة    انا مش هعرف اعيش بعيد عن بيتي وبعدين يعني انتي معاكي جوزك يعني مبقتيش محتجاني خلاص وهو وعدني انه عمره ما هيزعلك ولا هيخون ثقتي فيه ولا ايه يا فريد يابني
غمضت جميلة عنيها بحزن وهي بتمشي مع فريد لانها عارفة انه بس بيعاملها كويس عشان امها متحسش بحاجة لكن بمجرد انهم يبقو لوحديهم هيرجع تاني يعاملها وحش لانه اصلا غرضه ينتقم منها مش اكتر
كانت قاعدة جميلة في اوضة فريد بعد ما خلي حد من الخدامين يوصلها وطلب منها تستناه فوق وهي طاوعته بهدوء قامت پخوف وغيرت هدومها بسرعة عشان تنام قبل ما فريد يجي وتضطر تتكلم معاه بس اول ما مسكت اللحاف وفرشته عالارض اتفاجأت بيه بيفتح باب الاوضة فاتوترت جميلة ورمت المخدة من ايديها وهي بتبصله پخوف وبادلها هو النظرة بغموض وهي بينقل نظراته بينها وبين اللحاف المرمي علي الارض وقالها بجدية وهو بيشاور علي الارض   ايه ده 
جميلة خاڤت وردت بتهتهة وهي بتبصله پخوف    ده ده انا بحضر عشان انام
    علي الارض 
قالها فريد باستغراب وهو بيقرب من جميلة بس هي رجعت لورا پخوف وهي بتقوله بدموع    لو سمحت خليني انام هنا وانا والله مش هطلع صوت ومش هعملك ازعاج
حس فريد پخوف جميلة منه فاضايق من نفسه وقالها بتنهيدة    انتي هتنامي عالسرير جمبي ومټخافيش مني انا مش هقربلك وصدقيني انا كلمتي عهد وسيف علي رقبتي
متعرفش ليه هي مطمنة ايوة رغم الفكرة اللي اخدتها عنه والطريقة اللي اتجوزها بيها بس هي حست بصدق كلامه واطمنت من نظرته وهو بيتكلم معاها بس قبل ما يديها ضهره ويمشي اتفاجئ فريد بجميلة وهي بتقوله باندفاع    هو انت اتجوزتني ليه 
    تقدري تقولي مصلحة ومتقلقيش انا عند كلمتي شهر بالظبط وهطلقك
سابها فريد ودخل الحمام ووقفت جميلة في نص القوضة وهي مش عارفه ولا فاهمة حاجة من كلامه وشوية وخرج وهي علي نفس وضعها استغرب فريد بس كمل طريقه للسرير وبعدين بصلها وقالها بجدية    هتفضلي واقفة عندك كدة 
اتحركت جميلة بتوتر وقربت من السرير ونامت جمبه واديته ضهرها وهي من جواها مړعوپة منه اما فريد فكان بيبص عليها وهي منكمشة في نفسها وعلي وشه شبح ابتسامة مش عارف سببها
عدي كام يوم كانت فيهم جميلة مش بتخرج من اوضتها ابدا حتي الاكل كانت بترجعه تاني وكانت رافضة تتكلم مع اي حد حتي فريد كانت بتتجاهله دايما وبتنام قبل ما يجي وتفضل نايمة لحد ما هو يمشي تاني يوم فكان باين عليها التعب اوي وكل ده من يوم ما منة دخلت لجميلة وحاولت تتكلم معاها كانت قاعدة في الڤراندا وبتبص للفراغ وعنيها وارمة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات