جميلة جعلتني عاشق لإسراء إبراهيم
مختلفة تماما عن الاول بس احلي طبعا واجمل بالنسبالها لانها اكتشفت حجات عن فريد يمكن اول مرة تعرفها شافت حنيته عليها ومعاملته اللي اتغيرت تماما ده غير اهتمامه بيها وبكل تفاصيلها بقي يتكلم معاها ويحكيلها عن نفسه وشغله وحياته الا مسك مجبش سيرتها ابدا معاها وهي كمان حكتله كل حاجة عنها وتعمدت تعرفه ان شريف بالنسبالها اخوها وبس وانهم مش قريبين من بعض لانها دايما بتحس انهم مختلفين مش شبه بعض وان هو رافض وجودها في حياته بس دي الحقيقة وانه دايما مهتم بيها هي ومامتها وعلطول بيشوف طلباتهم وياما اتحايل علي امها عشان تعيش معاه في ڤيلته بس امها كانت بترفض كانت واقفة في المطبخ بتعمل الغدا زي ما اتعودت من يوم ما فريد عجبه اكلها وطلب انه ياكل من ايديها دايما فكانت واقفة هي ومنة اللي كانت بتساعدها بس منة كانت قلقانة ومتوترة وجميلة لاحظت ده فسألتها باستغراب هو انا ليه حاسة انك قلقانة من حاجة يا منة هو في حاجة
ابتسمت جميلة وردت بهدوء وهي بتبص لمنة بحب لا يا منة خلاص اللي حصل حصل
كانت واقفة جميلة قدام المراية وبتبص علي نفسها بعد ما لبست الفستان اللي جابهولها فريد وكان شكلها جميل اوي اللون الازرق مع بشړة جميلة اللي ناعمة زي الاطفال وحجابها الابيض كانت قمر اوي لدرجة ان فريد وقف مكانه پصدمة اول ما خرج من الحمام وشافها كان مبهور برقتها وجمالها لدرجة انه كان عايز يقرب منها ويخبيها بين ضلوعه وميخليش حد يشوفها غيره ابتسمت جميلة بخجل وهي بصاله ودورت عنيها بعيد عنه وهي بتفرك في ايديها بتوتر وضربات قلبها ذادت لما لقته بيقرب منها لحد ما وقف قدامها فرفعت عنيها وبصتله وشافت ابتسامته الجذابة علي وشه وهو بيقولها بتلقائية انتي اجمل بنت شافتها عيوني يا جميلة وصدقيني عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اقول كدة لحد تاني غيرها
غمض فريد عنيه بضيق من نفسه لانه لاحظ صوتها المخڼوق ودموعها اللي رافضة تنزل قدامه وقالها بتنهيدة طبعا يا جميلة اسألي زي ما انتي عايزة
رجعت بصت جميلة في عيونه وسألته بحزن ممكن اعرف قصة البنت اللي بتحبها