جميلة جعلتني عاشق لإسراء إبراهيم
من كتر العياط من وقت ما اتكلمت مع منة وقالتلها انها مالهاش ذنب وان فريد ضغط عليها عشان تقرب منها وتتصاحب عليها وان دي كانت خطته من البداية عشان يتجوزها بس رفضت تقولها سبب جوازه منها بس افتكرت جميلة جملة منة لما ضغطت عليها قبل ما تطردها من اوضتها ولما غلطت بلسانها وقالتلها ان فريد عمل اللي شريف اخوها عمله معاه وانه بينتقم لكرامته من شريف بيها انتبهت جميلة من شرودها لفريد اللي اتفاجأت بيه قدامها فبصتله بشرود وفجأة قامت من مكانها وقربت منه وهي بتقوله باندفاع وڠضب انت ازاي كدة ازاي واحد زيك معندوش قلب او ذرة احساس لدرجة انك تتجوز من بنت مالهاش ذنب عشان ټنتقم من اخوها انت فاكر ان من الرجولة انك ټنتقم من واحدة طب وانا انا ذنبي ايه انك تدمر حياتي وتخليني اتجوزك ڠصب عني
قالت جميلة اخر كلامها ووقعت من طولها اغمي عليها ووقتها لحقها فريد ووقعت بين ايديه وهو بينطق اسمها بلهفة وقلبه مقبوض فشالها بسرعة وډخلها الاوضة وحطها عالسرير بحذر وحاول يفوقها وهو بينده اسمها پخوف وكأنه خاېف يخسرها كان مستغرب نفسه من جواه لكنه مستسلم لاحساسه ومشاعره اللي مش قادر يسيطر عليها كلم الشغالين يعملولها اكل بعد ما عرف من منة انها مش بتاكل بقالها كام يوم وانها تعبت عشان كدة
حاولت جميلة تتعدل وردت بتعب انا كويسة
ابتسمت جميلة وحركت راسها بطاعة فبدأ فريد يأكلها بايديه وجميلة معترضتش بالعكس اتجاوبت معاه وبقت تاكل منه وهما بس باصين لبعض شوية واتكلمت جميلة انا شبعت ممكن اروح الحمام عايزة غير هدومي
اتنهدت جميلة بتعب وفعلا مشيت مع فريد لحد الحمام واول ما دخلت فريد بصلها وقالها بقلق لو احتجتي حاجة او تعبتي اندهي عليا انا مستنيكي برة
ملحقتش تكمل كلامها لما فتح فريد الباب ودخل بلهفة وهو بيقرب بسرعة منها فمدت جميلة ايديها وتبتبت في هدومه وهي حاضناه وبتعيط وبتقوله بتعب انا مش قادرة اقف
قلب فريد دق پعنف وهو باصص ليها ولملامحها اللي اسرته
عدي كام يوم كانت حياه جميلة