رواية على خطى فتونة (منى أحمد حافظ) النهاية
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
انتبه چِهماز لنفسه ولسير أفكاره والتفت إلى بشرى فرآها تمازح فتونة التي تبدلت كليًا وأضحت امرأة أخرى نبذت حياة الماضي بمساوءه واتخذت طريقًا مخالفًا لما اعتادت عليه فاقترب منهما وأردف:
- أخبريني بشرى لِما اخترتِ السير على خطى فتونة؟
جاءت إجابة بشرى بضمھا فتونة وقولها:
- ومين قالك إن أنا ماشية على خطى فتونة مش يمكن العكس!
أنهت بشرى قولها وغمزت إليها فبادل چِهماز نظراته بينهما فابتسمت فتونة لحيرته، ليبتعد عنهما مُردفًا:
- المُبحر ببحر النساء غارق.
lڼڤچړټ فتونة وبشرى في الضحك، فهز چِهماز رأسه وغادرهم، حينها التفتت فتونة ونظرت إلى بشرى بجدية وأردفت:
ابتسمت بشرى وأجابتها وهي تربت يدها:
- وقتها ميادة هتبقى lللعڼة اللي هتحول حياته لجحيم قبل ما ترضى عنه.
أنهت بشرى قولها وغمزت إليها وابتعدت وهي تُفكر بأمر صديقتها الغافلة، وأخذ عقلها يتساءل كيف سيكون الحال إن اكتشفت ميادة الحقيقة؟ فجأة توقفت عن سيرها ولمعت عيناها حين صډمھا عقلها بتلك الفكرة ولكنها استبعدتها واستأنفت سيرها وهي تهز رأسها بالنفي وهمست بتردد:
- مُستحيل تكون ....!
فهل تظن ميادة تحيا بغفلة أم ...؟
تمت