الأربعاء 13 نوفمبر 2024

زفاف في طي النسيان لعبير علي

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الغفير بشكلى وقتها كان عندى 17 سنه وكنت طلعت البطاقه وفعلا كتبوا الكتاب وكانت الدنيا مش سيعانى من الفرحه بس مكانش باين عليه انه فرحان وكمان محدش كان معاه كان هو وعمى بس والشهود كان ناس جيرانا حددوا الفرح بعدها بأسبوع نزلت مع امى أشترى الحاجات اللى نقصانى وكنت بدور على فستان فرح طلبت منه انه يجى معايا ندور على فستان كنت عايزه نخرج سوا نقعد مع بعض ﻻنه من يوم كتب الكتاب مقاليش حتى أزيك مرضيش يخلينى اجيب فستان وقالى ان جدى مستعجل على الجواز وانه مش هيبقى فى فرح فاملوش ﻻزمه الفستان ما قلتش حاجه بس كان نفسى أسأله هو ليه دايما مدايق يعنى مش شكل عريس جديد وفعﻻ جه يوم الفرح يا دوب فرع نور وزفه صغيره ادام البيت وبرده محدش من اهله حضر غير عمى طبعا احنا كنا فى اﻷرياف وﻻزم دليل برأه البنت طبعا مقدرش أحكيلك التفاصيل بس اللى أقدر أقولوه انى عرفت وقتها هو بيكرهنى أد أيه وانى بعد الليله دى عمرى ما هعرف اقرب من حد او ان حد يقربلى شفت فيها ړعب يكفينى عمرى بحاله جت الصبحايه ومقلتش على اللى حصل لحد كنت لسه خاېفه وبعد ما مشيوا لقيته بيبصلى جامد اټرعبت ونفس اللى حصل حصل تانى فضلت قاعده ضامه نفسى وخاېفه اتحرك من مكانى وفضلت اعيط لحد ما لقيت عينى بقت زى اﻷرض البور رفعت راسى لقيته باصصلى خفت قوى بس لقيته قرب منى جامد ورجع مره واحده وطلع بره قولت انتهز الفرصه واروح اقول ﻻمى على اللى حصل بس ملحقتش ﻻقيت جدى واقع على اﻷرض وأبويا وعمى بيفوقوا فيه وأمى بټعيط لما شافونى افتكروا انى زعلانه على جدى علشان كده كنت بعيط مع انى مكنتش أعرف جدى اتنقل المستشفى وروحنا معاه كلنا وهناك عرفت كل حاجه عرفت ليه عمل فيا كده عرفت ليه كانوا بيتخانقوا وليه عمى مابقاش عايز يشوف وشى وليه محدش حضر الفرح عرفت ان عمى شركته كانت هتفلس بسبب صفقات ډخلها وخسرها وانه عليه ديون للناس وديون للبنك وطلب المساعده من أبويا وطبعا ابويا مبيقدرش يتحرك من غير موافقه جدى فقاله جدى ساعد عمى بالفلوس بس مشى على الفاضى ﻻ دخل شريك معاه واشترى أسهم بتمن الفلوس كلها اللى هيدفعها والكلام ده بقاله كام سنه جدى اكتشف انه تعبان كان عنده بلهارسيا ولما اتعالج منها كان الكبد اتدمر وبرده ما رحمش نفسه من الدخان اللى بيشربه وكان بياخد علاج بس مبقاش يجيب نتيجه والدكتور قاله انها مسأله وقت طبعا جدى فكر وقال ان اﻻراضى دى كلها هتروح لواحد غريب لما انا أتجوز وخصوصا ان معنديش أخوان صبيان فطبعا لقى الحل انى اتجوز ابن عمى علشان نحافظ على اﻷرض يعنى كنت مجرد صفقه علشان كده وافق انى اكمل تعليمى وده كان سبب الخڼاقه ما بين عمى وجدى كان رافض علشان أنا مش مناسبه ﻻبنه وﻻ للمجتمع اللى عايش فيه طبعا جدى كالعاده هدده انه هيكتب كل حاجه بأسمى لو هو رفض عمى أفتكر انه بيهزر بس زى ما قولت قبل كده جدى عمره ما بېهدد على الفاضى بينفذ على طول عرفت انه كتب وصيه وقال فيها انى لو متجوزتش ابن عمى كل حاجه هتبقى ملكى انا وبس وكان معاه نسخه وراها لعمى وده طبعا اللى خلى عمى مش طايقنى وكمان بقيت أهله مش موافقين عليا علشان كده محدش منهم حضر يمكن انا أستحقرته جدا على اللى عمله معايا بس فى نفس الوقت كنت عزراه واحده جايه تاخد كل حاجه مش من حقها جدى ماټ فى المستشفى طبعا انا خدت قرار ان هقولهم على اللى حصل علشان مبقاش فى حاجه هتفرق وفعﻻ بعد التلت أيام بتوع العزا قولت ﻷمى على اللى حصل وهى قالت ﻷبويا مبقاش مصدق ان كل ده حصل ليا لقيته حضنى جامد وبيعيط كان أول مره فى حياتى أشوف أبويا بيعيط وعدنى وقالى انه هيسافر لعمى الصبح علشان يخلى ابنه يطلقنى ما هو عمى سافر اول ما العزا خلص وفعلا سافر أبويا وأمى تانى يوم بعد ما ودعونى وخلى بالك من نفسك وسامحينا إذا كنا غلطنا فى حقك معرفتش هما قالوا كده ليه فضلت مستتيه طول النهار رجعوهم بس عمى اللى لقيته جه ولما عرف أنهم لسه ماجوش أستغرب وقالى انهم مشيوا من الصبح ساعتها ناس أتصلت وقالت ان العربيه اتقلبت بالناس اللى فيها وفى تمانيه ماتوا من ضمنهم أبويا وأمى نفس العزا اتنصب تانى والمره دى انا اللى خدت عزا أبويا وأمى عمى قالى انى هفضل على زمه ابنه شويه كده علشان الناس متتكلمش وأنه هيبعت يخدنى أعيش معاه وان أبنه مش هيقربلى تانى وقالى أنه

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات