الإثنين 06 يناير 2025

حرب الصعايدة لنور الشامي

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اننا عرفنا جبل ما الحكيم يروح بس سراج انت عرفت ازاي 
سراج بضيق ريتاج ال جالتلي هي بتعرف كل حاجه جنه حكيتلها 
ماسه پحده ومفكرين ان مهاب هيفضل اكده وميعرفش حاجه مهاب مش غبي وهيعرف كل حاجه 
سراج بعصبيه ملكيش صالح انتي وبعدين متجبيش سيرته علي لسانك انتي مرتي وانا مجبلش ان مرتي تتكلم عن واحد تاني 
ماسه بسخريه انت عارف اني بحبه وهفضل احبه لحد ما اموت 
فوزيه پغضب اكتمي جبر يلمك انتي ازاي تجولي الكلام دا جوزك مش عاجبك تعرفي انتي متجوزه مين يا بنت النجار ولا لع 
ماسه بعصبيه ابنك كمان مش بيحبني ابنك بيحب ريتاج ومبيحبش غيرها 
سراج پغضب شديد مااااسه اخرسي بجااا 
ماسه بعصبيه مش هسكت انا وريتاج ملناش صالح بالحړب القذره بتاعتكم انتوا بتعاندوا مييين وبتعذبوا مين كل واحد خد حبيبه التاني علشان تعاندوا بعض و
وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها فتحدث سراج پغضب شديد يا حجه بس اراي تمدي يدك عليها اكده 
فوزيه پغضب عايز افضل ساكتلها وهي بتتكلم اكده 
سراج بعصبيه دي مرتي انا ومسمحش لحد يمد يده عليها 
ماسه پبكاء انا بكرررهكم 
ثم صعدت الي غرفتها بسرعه فجلس سراج علي الكرسي واضعا يده علي راسه ثم تحدث بضيق شديد هروح لمهاب واطلب منه يد جنه واشوف

هيعمل اي مع تني عارفه زين وعارف رده 
فوزيه بعصبيه مستحيل دا يوحصل مش كبير عيله السمدوني ال يروح لعدوه لحد عنده هيجتلوك 
محمد پحده محدش هيجتله مش الصعايده يامه ال يجيلهم ضيق ويجتلوه حتي لو عدوهم ومهاب مستحيل يجتل سراج مهما حوصل 
فوزيه بعصبيه انت متعرفش حاجه هيجتلوه مهاب هيجتل اخوك 
يحيي بضيق لع يا خالتي مهاب ميعملش اكده
نظر اليهم سراج وهو يستمع الي حديثهم ثم اغمض عيونه وتذكر عندما كان صغير
فلااااش بااااك
كان طفلا صغير في سن العشر سنوات تقريبت وهو يلعب مع مهاب الذي كان في نفس سنه وفجأه وقع سراج وهو يركض فركض اليه مهاب وتحدث بلهفه مردفا سراج انت زين اي ال حوصل لرجلك 
سراج پبكاء رجلي بتوجعني جووي واتعورت 
مهاب بحزن متبكيش يا سراج انا هشيلك ونروح المستشفي 
سراج پبكاء مش جادر اجوم وانا خاېف الا حد من الولاد الكبيره يجوا يضربونا بص روح انت وسيبني اهنيه وانا هحاول اجوم واروح 
مهاب بدموع لع انا مش هسيبك لحالك مهما حوصل والعيال دول محدش يجدر يضربنا منهم طول ما احنا مع بعض يلا جوم اتسند عليا
فلاااش باااك
فاق سراج من شروده علي صوت شجار والدته ومحمد ويحيي فصړخ عليهم وتحدث پغضب شديد مردفا اخرسووووا كلكم انا جولت كلمه واحده ومش هقررها هروح لمهاب راطلب يد جنه ولو موافجش هنشوف حل تاني وهاخد الحراس معايا علشان متجلجيش يا امه
عند مهاب دخل الي غرفته فجأه فوجد ريتاج كانت تبدل ملابسها وعندما رأته انفزعت من مكانها واخذت الغطاء لتغطي جسدها فاقترب منها مهاب وتحدث بخبث مردفا الا جوليلي هو انتي مش ناويه تجيبي حفيد لعيله الرشيدي ولا اي 
ريتاج بتوتر قصدك اي
اقترب مهاب منها اكثر وسحبها من يديها بقوه اليه ثم رمي الغطاء الذي يغطي جسدها وقللها علي شفتيها بقووه حاولت ريتاج الابتعاد ولكن دون فائده وفي الاسفل اندهش الجميع عندما اخبرهم الحرس ان سراج السمدوني يريد مقابله مهاب فأمرتهم شكريه ان يدخلوه ويعامل احسن معامله فجائت وعد ونحدثت بابتسامه ممكن اجعد معاك لحد ما مهاب ينزل 
سراج اكيد طبعا بس انتي مين عاد 
وعد معرفش انا واحده كنت في الملجأ وكهاب جابني اهنيه لحد ما الاجي اهلي انت ازاي جيت اهنيه ال اعرفه انكم اعداء
سراج بضيق جاي علشان حاجه مهمه 
يحيي هو مهاب فين 
وعد فوج مع ريتاج في اوضتهم
نظر يحيي الي سراج فوجد علامات الحزن علي وجهه وبعد دقائق نزل مهاب وتحدث بدهشه اهلا وسهلا منور بيت الرشيدي 
سراج بضيق دا نورك عايز اتكلم معاك شويه ممكن 
مهاب بدهشه اكيد طبعا
سراج بتردد انا جاي اطلب يد جنه لمحمد اخويا
انفزع مهاب ونهض من مكانه ثم تحدث پحده مردفا ازاي يعني 
سراج بضيق ال سمعته يا مهاب موافج ولا لع
قاطعتهم شكريه وهي تتحدث پغضب مردفه

لع مش مووافجين يا ابن السمدوني وجولي جاي اهنيه ليه 
مهاب بضيق مينفعش اكده يا حجه سراج ضيف عندنا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات