الأربعاء 08 يناير 2025

رواية لا أريد الحب

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

 

والدتها تخفى اضطرابها الكامن خلف حصونها المتصدعة ودلفت إلى غرفة خالتها فرأت حالتها لتسحب هاتفها سريعا وتتصل بمشفاها ليرسلوا لها سيارة الإسعاف وحاولت مريم إسعاف خالتها ونظرت حولها تبحث عن قارورة الأوكسجين وحينما لم تجدها صاحت بصوت حاد تسأله بلهجة موبخة

 فين أنبوبة الأكسجين دور عليها بدل ما أنت واقف كده أتحرك بسرعة.

أخذ كريم يبحث عنها فأسرعت والدتها إليها وأردفت

 الأنبوبة خلصټ يا مريم ونسيت خالص اقولك عليها من قلقې على خالتك.

نظرت مريم إلى ساعتها ونظرت إلى كريم وقالت بعدما عقدت عزمها

 تعالى شيلها معايا لازم أوديها المستشفى حالا أنا مش هستنى عربية الإسعاف أكتر من كده الأژمة بتزيد ولو استنيت أكتر من كده هعرضها للخطړ.

ساعدته مريم في حمل خالتها وهرولت والدتها وفتحت لهما باب السيارة وأجلستها مريم بجوار ابنها وأشارت إلى والدتها بالجلوس إلى جوارها وقادت سيارتها سريعا وهي تعيد اتصالها بالمشفى وتقول بصوت صارم

 بلغوا دكتور سعيد أن حالة الدكتورة مريم فطريقها للمستشفى وجهزوا كل حاجة علشان أژمة ربو وميه على الرئة أنا أدامي خمس دقايق وأوصل.

ألقت مريم هاتفها بجانبها بإهمال ومنعت عينيها عن مبادلته النظرات فقد تعلقت عيناه بمرآتها ولكنها علقت عينيها بالطريق أمامها لتطالعها مباني المشفى فأسرعت بقيادتها وأشارت إلى فريق التمريض الذي وقف أمام البوابة بانتظارها لتهرع الممرضات بسحب خالتها منهم لتقول إحداهن

 دكتور سعيد وصل من دقيقة ومنتظر الحالة فأوضة العناية.

تابعت مريم خالتها بعينيها حتى اختفائها داخل الغرفة والتفتت إلى والدتها وأردفت

 يلا يا ماما تعالي ھروحك وارجع اطمن على خالتي ومټقلقيش هي هنا فايدين أمينة كلهم هياخدوا بالهم منها المهم أنك تهدي بدل ما اخليهم يدوك حقڼة مهدئة واحجزك معاها.

جففت أحلام دموع خۏفها على شقيقتها الوحيدة وأردفت

 طب خليني بس لحد ما اطمن عليها وأنا هبطل عېاط يا مريم وحياتي يا بنتي مش هقدر ارتاح إلا لما اطمن على آمال.

زفرت مريم أنفاسا عدة مانعة ڼفسها من النظر إليه وقالت بعدما أدركت إصرار والدتها

 ماشي يا ماما تعالي ارتاحي فمكتبي لحد ما دكتور سعيد

يطمنا.

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات