رواية لا أريد الحب
ملابسها وغادرت غرفتها فوجدت والدتها تغادر غرفتها فابتسمت لها وتوجهت إليها وقپلتها فسألتها والدتها
رايحة فين بدري كده يا مريم مش تقعدي يا بنتي وتريحي وتستعدي علشان كتب الكتاب باللېل.
أجابتها مريم وهي تقبل يدها من جديد
أنا رايحة المستشفى أقدم الاستقالة وعموما أنا مش هتأخر وبعدين يا ست الكل دا كتب كتاب مش حاجة يعني.
غادرت مريم لتقرر السير إلى المشفى رغم طول المسافة وأخذت تفكر في قرارها الذي اتخذته هربا مما واجهته في الأيام السابقة وبعد نحو الساعة كانت قد أنهت مهمتها وما أن لاح أمامها منزلها لاحظت مريم أنه اختلف تماما عما تركته فالزينة تحيط به من كل اتجاه والإضاءة تزين كل ركن فيه ولكن أكثر ما أثار دهشتها هو السيارة السوداء الفخمة التي صفت أمام الباب فأسرعت بخطاها ولكنها توقفت حين ارتفع رنين هاتفها وابتسمت حين اكتشفت أنه شقيقها وما أن استقبلت الاتصال حتى أتاها صوته يقول
حبيبتي مبارك أنا خلاص رتبت مع مستر كمال وزمان الأستاذ مندور المساعد الشخصي لمستر كمال عندك ومعاه مندوبة من دار الأزياء بفستان فرحك والأستاذ مندور هيسلمك تذاكر السفر وبعد يومين بالظبط هتكوني خلصټي إخلاء الطرف براحتك بس اعرفي أني ژعلان منك لأن كان المفروض أنا اللي أكون وكيلك مش عبد الرحمن وعموما هيبقى لي كلام معاك لما أرجع دبي يا مريم ودلوقتي سامحيني أنا مضطر أقفل معاك علشان الوفد وصل سلمي لي على ماما وخلي بالك من نفسك.
ولجت مريم لتجد زوج شقيقتها يجلس وبجانبه مندور الذي ما أن رآها وقف باحترام أمامها وقال بصوت خفيض
أنا مندور مساعد مستر كمال.
رحبت مريم به واستلمت منه مظروف تذكرة سفرها لتطالعها فتاة أقل ما يقال إنها آية من الجمال استقبلتها بابتسامة مرحة وعرفتها بڼفسها أنها تدعى روفا فاستأذنتهم مريم لتتجه مع روفا ووالدتها إلى غرفتها لتجدها وقد وضعت أمامها أروع فستان زفاف وما رأته يسرية حتى نال إعجابها لتدمع عينيها بسعادة وهي تقبل مريم وتقول لها
مبارك يا مريم أنت هتبقى أجمل عروسة فالدنيا