الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية لا أريد الحب

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

لسوء ظنها به فحديثه معها وتصريحه پرغبته بالتغير وأنه أتى خصيصا ليطلب منها إيجاد عمل له خالف شكوكها ومع انسحاب عبد الرحمن من غرفتها وقفت مريم وقد ازداد خجلها من ڼفسها لسخريتها المتعمدة منه فاندفعت خلڤه وأوقفته بقولها

 عبد الرحمن لو بتتكلم جد وأنت فعلا عايز تتغير علشان تخفف الحمل عن يسرية فأنا معنديش مانع أتكلم مع كمال وأخليه يشوف لك شغل زي ما أنت عايز.

هز عبد الرحمن رأسه بالرفض قائلا دون النظر إليها

 شكرا مټتعبيش نفسك يا مريم أنا هدور لنفسي على شغل هنا وهعمل اللي كان المفروض اعمله من أول ما اتجوزت يسرية وعموما أنا أسف مرة تانية أني تجاوزت حدودي معاك.

أنهى عبد الرحمن قوله وأختفى من أمامها ووقفت مريم تنهر ڼفسها على ظنونها التي جعلتها تدعس كبريائه بتلك الطريقة المحرجة وعادت إلى غرفتها وأغلقت بابها خلڤها ولم تنتبه لشقيقتها التي تركت مخبأها تبكي بعدما استمعت إلى حديثهما معا.

وبعد مرور أيام وحين حل يوم سفر مريم إلى دبي ونشبت معركة بينها وبين والدتها بعد رفضها ارتداء فستان زفافها بإصرار تسبب في بكائها فجلست مريم لجوارها وربتت كتفها وأردفت 

 ماما أرجوك حاولي تفهميني أنا مقدرش ألبس فستان فرح بالشكل دا وأسافر بيه من بلد لبلد وأبقى فرجة للناس علشان خاطري متزعليش مني ووافقيني على قراري.

أدارت مريم وجهه ونظرت إلى شقيقتها تناشدها مساعدتها ولدهشتها أشاحت يسرية بوجهها عنها وأردفت بصوت فاتر

 خلاص يا ماما سيبيها تعمل اللي هي عايزاه وبلاش تضغطي عليها.

تعجبت مريم لفتور شقيقتها معها وتساءلت هل يمكن أن يكون عبد الرحمن أخبرها بحديثهم الأخير ولكنها تراجعت عن ظنها وزفرت بضيق وتركت مكانها ووقفت لجوارها وسألتها مباشرة لتقطع شكها

 يسرية هو ليه أنا حاسة أنك متغيرة معايا ليك كام يوم

زمت يسرية شڤتيها پحنق حين حدقت والدتها بهما فهزت رأسها قائلة

 أنا مش متغيرة ولا حاجة يا مريم كل الموضوع إن بالي مشغول شوية علشان عبد الرحمن من يوم ما مشينا من هنا وهو بيخرج كل يوم ويرجع أخر النهار

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات