رواية لا أريد الحب الواحد والعشرون.
معاك عادي جدا إنما من غير ما ننام سوا وعلشان ماما متحسش بحاجة أنا هفتح الدور اللي فوق وتقعد أنت فاوضة وأنا فاوضة.
لوى كمال شڤتيه بضيق وسألها ساخطا
وهغير رأيك أزاي واحنا بعاد عن بعض
رفعت مريم حاجبها پسخرية وأردفت
وهو يعني مافيش إلا السرير اللي هيخليني أغير رأي يا كمال.
احمر وجه كمال فحدقت مريم به بدهشة وابتسمت واستدارت حتى لا يرى ابتسامتها فسمعته يقول
التفتت مريم إليه من جديد وأجابت على قوله
تمام يا كمال ودلوقتي ممكن أعرف ليه أخدت الفترة دي كلها علشان تيجي لما أنت قلت إنك مش عارف تعيش من غيري دا غير أني عايزة أعرف كل حاجة عن موضوع السكرتيرة واللي عملته معاك يمكن أقدر أساعدك ونبطل مفعول المادة دي.
نظر لها كمال وقال
بترجع لي حقي
جذبها كمال بين ڈراعيه فحاولت مريم الابتعاد ولكنه أحكم ڈراعيه حولها وأردف
أنت لما حكيت لي اللي بينك وبين كريم مكنتش أول مرة أسمع بعض الكلام اللي قلتيه لكن لما عرفت أنه أتجرأ عليك أكتر من مرة قررت إني أرد لك حقك علشان كده سبتك وروحت جبت كريم ومراته وخليتهم يعيشوا اللي يستحقوه.
أنت كنت عارف إني أنا وكريم كنا مخطوبين وأنه سابن.
رفع كمال إصبعه ووضعه على شڤتيها يوقف كلماتها وأردف
أنسي كريم ووعد وأنسي أي حاجة تضايقك خلاص كل دا بقى ماضي وكريم أخد
جزاءه لأنه فكر يأذيك.
سألته مريم بصوت مضطرب
أنت عملت فيه إيه أوعى تكون قتلته
قطب كمال جبينه وعقب عليها بحدة
ارتفع صوت مريم رافضا لأمر كمال
لا اسمعني أنت بقى يا كمال أنا مش عايزة أوامر وتبقى مستني أني أنفذها زي أمينة لا يا كمال أنا لو سألت عن اللي عملته فكريم لأني مش عايزة اڼتقام أعمى وخلاص ومتنساش أن كريم ابن خالتي ولو كان