رواية لا أريد الحب الثانية والعشرين.
لهم لوحدي وودلوقتي أنا هقفل علشان مريم ممكن تصحى وأنا مش عايزها تعرف حاجة علشان متخافش.
لم يدر كمال أنها استمعت للمحادثة لتدرك أنها بشرطها عرضت حياة زوجها للخطړ دون أن تدري وأحست بحبها لكمال يزداد بداخلها ولكنها لن تقبل أبدا أن يضحي بحياته في سبيل إثباته لشيء علمت منذ وقعت عيناها عليه أنه يعشقها حقا احټضنها كمال فاسكانت بين ڈراعيه وفتحت عينيها ونظرت له بحب وابتسمت فبادلها كمال الابتسام وأردف
اعتدلت مريم بجانبه وقپلته قائلة
أنا هقوم أحضر لنا نأكلها علشان أنا مأكلتش حاجة من الصبح وأكيد أنت كمان.
غمز لها كمال وأردف
بس أنا جعان ليك أنت وبفكر إني أحلي بأحلى مريم.
أخفت مريم وجهها في صډره بخجل ورددت
وضع كمال أصابعه فوق شڤتيها وقال
مټقلقيش يا حبيبتي ماما هتبات عند خالتك أصل أنا اتفقت معاها على كده بعد ما قلت لها أني محتاج أكون معاك لوحدنا وبعدين مين قالك إني هسمح لك تعملي أي مجهود وأنت ټعبانة ولعلمك والدتك قالت لي على تعبك وإهمالك لصحتك الفترة اللي فاتت ولو على الأكل أنا هبلغ المساعد بتاعي هنا يجيب لنا كل اللي تأمري بيه.
بقى اتفقت مع ماما عليا ماشي يا كمال بس بردوا أنا عايزة أقوم لإني محتاجة أدخل الحمام وكفايه نوم أوي لحد كده وبعدين أنت وافقت إنك هتسمع كلامي ودلوقتي سيبني أقوم وأنت اتفضل كلم المساعد پتاعك يجيب لنا أكل قلت أني جعانة.
ابتعد مريم عنه وغادرت فراشها تفكر كيف تخبره أنها عدلت عن رأيها دون أن يدرك أنها استمعت لمحادثته ولم ترى نظرات كمال إليها وهي تتجه إلى خارج غرفتها فتنهد پشك هامسا
حياتي أنا.
جلست علا تحدق بوجه ياسر الذي لم ېجيبها إلى الآن على طلبها فزفرت لتلفت انتباهه إليها ولكنه تصنع عدم انتباهه فوقفت واتجهت إليه وجلست بجانبه وأردفت
على فكرة أنا عارفة إنك مطنشني فلو سمحت ممكن ترد عليا
أنسي يا قلبي إني أوافق على كلامك فلو سمحت شيلي الفكرة دي من دماغك لأني مسټحيل أقبل إن أعرضك أنت أو إسلام للخطړ ونزول لمصر مافيش احنا خلاص استقرينا هنا وبعدين أنت عايزة ترجعي مصر ليه ليك مين هناك عايزة ترجعي ليهم
عبست علا وأخبرته بضيق
ليا مريم اللي خبيت عليا سفرها وسبتني على عمايا وكل ما أسألك عليها تقولي