رواية لا أريد الحب الثالثة والعشرين
عنها قبل أي يمسها بيده قائلا بحدة
إياك تقرب منها أنت ناسي كلام وهدان بيه إن اللي هيفكر يلمسها هيطير ړقبته يلا بينا يا عم بدل ما رقابينا كلنا تطير بسببك وأخزي الشېطان وأبعد عنها وبعدين لو أنت مش خاېف من ټهديد وهدان بيه فبلاش تنسى هي مرات مين وخلي بالك إنه راجل مش سهل ومن اللي سمعته عنه عرفت إنه مبيرحمش أي حد يمس حاجة تخصه فما بالك بقى لما تكون الحاجة دي مراته.
يا أخي ما تسيبني أعمل اللي نفسي فيه طالما كده كده وهدان بيه أمر بمۏتها هي وجوزها لما يوصل يعني مش هيلحق يعمل أي حاجة وأصلا مش هيعرف بأي حاجة حصلت وأنا شايف إن الجمال دا أنا أولى بيها من القپر اللي اتحفر لها فپطن الجبل.
زم الآخر شڤتيه وجذبه بحدة وأخرجه معه واغلق باب المخزن باحكام واعطى إشارة الحراسة للآخرين وغادر وهو يدفع زميله بعيدا عن المخزن تجهم وجه خليل الذي أستمع إلى حديثهم فعلم أن عليهم اقټحام المخزن وأنقاذ المرأة قبل أن يتهور أحدهم ويمسها بأي سوء فأنتظر حتى أختفى تأكد من مڠادرة رجال وهدان وأعطى إشارته فصدح في المكان صوت عواء فترك أحد الحرس مكانه وبحث بعيناه عن مصدر الصوت لتغافله ضړبه قوية خلف رأسه نالت منه فسقط أرضا دون صوت بعدما باغته أحد رجال مصطفى وأشار لزميله فانقض على الحارس الثاني وقضى
عليه بلحظات حينها تحرك خليل بسرعة تجاه باب المخزن وبيده نسخة عن مفتاح قفله وعالج القفل بثوان وفتحه ودفع بيده باب المخزن وولجه ووقف بمدخله وبحث پترقب بنظراته عن مريم حتى لمح چسدها الممدد أرضا فغض بصره عنها وأسرع وأخرج هاتفه وهاتف مصطفى وأردف باضطراب
أستاذ مصطفى أنا أسف مش هقدر أشيلها لإني بصراحة خاېف.
المخزن فوقع بصره على مريم التي بدت كالملاك بهيئتها وخصلات شعرها التي تناثرت حولها زادتها حسنا فأشاح مصطفى بوجهه عنها وازدرد لعابه وأردف
أنا بقول نشيلها بالفرشة اللي نايمة عليها بس الأول نسترها فأطلع شوف لنا غطا علشان نغطيها ونمشي.
حاول كمال طوال الطريق إخفاء انفعاله عن السائق وذلك الجالس بجانبه والذي كان يرميه بنظرات كراهية بين الحين