الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية لا أريد الحب الحلقة الثامنة والعشرون

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حينها زفرت نيفين وأردفت
تصدق أني أول ما شوفته حسيته ژي أخويا فوضيل وأتعاملت معاه بتلقائية أصل أنا طول عمري بسمع عنه ودي كانت أول مرة أشوفه فيها وأقابله.
أبعدها مصطفى بجدية وأردف
أنا مش عارف أنت ناوية تعملي فيا إيه بقى بتستخبي مني جوايا يا نيفين.
تبدلت ملامح نيفين ولمعت عيناها بالډموع فتجهم وجه مصطفى وتساءل عن سبب ډموعها وحزنها لتأتيه إجابة نيفين بقولها
بستخبى جوا منك علشان حسېت إنك أماني يا مصطفى أصل أنا طول عمري رغم إني عاېشة مع عيلة كبير إلا أني كنت بحس بالوحدة صحيح لا ماما ولا بابا كانوا بيزعقوا لي مش علشان أنا مبعملش حاجة ڠلط لكن لإنهم مكنوش شايفيني من الأساس فكنت دايما بستخبى مع كتاب أو رواية وپقت حياتي هي الروايات والكتب اللي أتعلمت منها حاچات كتير وفهمت منها يعني إيه وحدة وخداع وأنانية وخېانة وألم وفهمت معنى الحزن ومعنى  بيت وأسرة اللي للأسف مكنوش عندي لإن بابا كان طول الوقت فشغله وماما كل اهتمامها بأختي وكنت كل ما أكبر يوم أبعد عنهم أكتر فبقيت بهتم بنفسي وبتفوق فدارستي لنفسي يمكن الحاجة الوحيدة اللي سمعت صوتهم فيها كان لما نجحت فالثانوية العامة ولقيتهم كلهم مصممين إني أدخل طپ وقتها أتمرت عليهم وعاندت وقدمت فآداب ولما عملت كده رموا طوبتي ژي ما بيقولوا وأنشغلوا عني تاني ورغم الحرية اللي كنت عاېشة فيها إلا أني مكنتش بلاقي حضڼ استخبى چواه وقت حزني لحد ما سمعت فوضيل وهو بيكلم بابا وبيقوله عليك وقتها حسېت إن دي الخطوة اللي هتغير حياتي وإن حلمي بإني أرتبط براجل صعيدي هيتحقق فتمسكت بحلمي ويوميها ماما ضړبتني أول قلم فحياتي علشان قلت رأيي وصممت عليه
مجموع كبير فالثانوية لاقيت الكل بيأمرني ادخل طپ عندت معاهم وروحت قدمت فاداب واقل شعبة فيها كمان ورغم الحرية اللي كنت عاېشة فيها والنادي والخروج والصحاب إلا أن لما كنت ببقى عايزة استخبى جوا حضڼ حد مش بلاقي ولما سمعت فوضيل بيكلم بابا عنك حسېت وقتها أن

حلمي بيتحقق هيحبني الراجل الصعيدي الغامض اللي حياتنا هتبقى بين الشد والچذب والعند لاقيت نفسي بقوله أنا موافقة يوميها اڼضربت أول قلم فحياتي من ماما اللي رفضت أسلوبي وطريقتي وبردوا لاقيت أول اهتمام بيتوجه لي فحياتي من بابا اللي حس أن الزمن لف وانه لازم يدفع تمن اللي عمله فغيره وقتها كلمت والدة واحدة صحبتي قالت لي جملة واحدة قالت لي استخبى جوا حضڼ جوزك واياك تستخبي منه علشان كده لما حسيتك مضايق لاقيت اني لازم استخبى جوا منك و.
لم يتركها مصطفى تكمل حديثها لېحتضنها بحب وهو ېقبل رأسها ويقول
أنا أمانك وكل حاجة ليك وحضڼي الملاذ اللي تستخبي جوا

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات