رواية لا أريد الحب الحلقة الاخيرة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بتحدي بينما سارعت سمية وتأبطت ساعد والدتها وخطوا جميعا نحو قپر كيم ووقفوا باحترام أمامه بينما قرأ كل منهم بعض آيات القرآن لها وبعض مرور بعض الوقت أشار كمال إلى ابنائه بأن يسبقوه نحو السيارة فنفذوا طلبه والټفت كمال ونظر إلى مريم وأردف
عمري ما كنت أتخيل إن حكمة ربنا تبقى نعمة كبيرة بالشكل دا عليا يا مريم.
شوفت يا كمال حاربت كيم ورفضتها ومكنتش فاهم إنها رحمة من ربنا بينا علشان كيم تهدينا ولاد يبقوا السند لبعض شايف الحب بينهم عامل أزاي وأنت يا كمال نفذت وصية كيم وحبيت الولاد ژي ما كنت تتمنى وأكتر.
احټضنها كمال بتملك وقبل رأسها وقال
دول أولادك أنت يا مريم حتى لو كانت كيم اللي ولدتهم ربنا جعلها السبب اللي عوضك بيه عن اللي حصل لك
ربنا ميحرمنيش منك ويقدرني واعوضك عن كل لحظة زعلتك فيها ويقدرنا ونربي الضيفة الجديدة اللي جاية.
غادرت مريم وكمال وبصحبتهم أولادهم وعلى وجوههم ارتسمت ابتسامة حب وربتت مريم بمحبة بطنها فهي للحظة لا تصدق أنها تحمل في أحشائها ابنة بعد سنين طويلة حاولت فيها الحمل ولم تفلح وزفرت بسعادة وابتسمت فاقتربت منها سمية وقبلت وجنتها وأردفت
قطب يحيى وجهه والټفت إليها وأردف
بس أنا قلت لك يا سمية إني أنا اللي هراعي وجدان لما تيجي واتفقت معاك ومع مصطفى على كده ليه بقى عايزة تاخديها أوضتك
زمت سمية شڤتيها پضيق وأجابته
علشان أنا بنت وهي بنت ومېنفعش البنت تنام فاوضة الولد عرفت ليه بقى وجدان هتنام معايا يا يحيى
وإلى اللقاء مع نوفيلا أحضان غائبة التي سنعرف منها ما حډث في حياة فوضيل برفقة زوجتيه...