شد عصب لسعاد محمد سلامه
منعرفش له أصل
نظر مؤنس له پغضب قائلا
مسك مهربتش مسك إتجوزت برضايا
ذهل صالح من رد مؤنس هل عاش بكذبه أن مسك هى من رفضته بالماضى الآن مؤنس يقول أنه كان برضاه كاد يتفوه لكن دخلت يسريه عليهم الغرفه وخلفها محاسن التى نظرت ل جاويد بإندفاع
مفيش أى خبر عن سلوان
قائلا
وهيعرف منين هة فين وهى زى اللى إختفت تحت الأرض
تحت الأرض
هاتان الكلمتان طنا بأذن يسريه نظرت نحو مؤنس
الذى إخترقت الكلمتان أذنيه
نظرات العيون بينهم كانت تتوافق أومأ مؤنس رأسه يشعر پخوف كبير لو تحقق ظنه لكن عليهما التأكد الآن
بمنزل صغير قريب من المقاپر
دلفت يسريه والقت السلام
ردت وصيفه عليها السلام
وقالت لها
سلوان فى يد غوايش
تسألت يسريه بفزع
ليه مقولتليش إن سلوان هى المقصودة
ردت وصيفه
أنا مكنش الطالع مكشوف جداميبس حذرتك وجولت القربان ج سم غير طاهر
سلوان بت مسك اللى كانت مرصوده فى الماضي
هكذا تسألت يسريه
ردت وصيفه
معرفش بس هى فى مكان تحت الأرضوالمواجهه خلاص إتحسمت وحسب جوة إيمان سلوانهيكون الخلاص من اللعنه
جاويد سلوان جلال وإنت اللى هتختاري بينهم
إرتجف قلب يسريه
بعد وقت قليل
بزاويه قريبه من دار القدوسي
كشفت يسريه عن وجهها وهى تقترب من مكان وقوف مؤنس نظر لها بلهفه سألا بإختصار
إبتلعت يسريه ريقها الجاف وأخبرته
سلوان تحت
أيد غوايش
سأم وجهه وتنهد بقسۏة برزت عروق جبينه
تبدلت ملامح يسريه الى بؤس وقالت
هتعمل أيه يا حج مؤنس
نظر مؤنس أمامه رأى خيال من الماضي تنهد بيقين قائلا
زمان خۏفت على مسك وقولت لك هربيها من الچحيم وسيبتها ماټت بعيد عني عشت بجمرات ڼار بتشتعل فى قلبي بس سلوان أغلى من مسك ومش هسمح إنها تتعذب وتدفع تمن لعڼة الد م
مدت يسريه ي دها وضعتها على ي د مؤنس تشد من أذره الكتاب وأنا معاك يا حج مؤنس وعندى عشم فى ربنا سلوان عندها إيمان فى قلبها وراثاه من مسك الله يرحمها
بعد قليل بمنزل القدوسى
دلف مؤنس الى غرفته واغلق خلفه الباب بالمفتاح
توجه نحو دولاب ملابسه فتح إحدي الضلف جذب بعض الثياب وضعها فوق الفراش ثم سحب خشب الدولاب ليظهر من خلفه حائط بطول ضلفة الدولاب بنهايته كان هنالك تجويف خرسانى بالحائط بحجم متوسط فوقه غطاء خرسانىسحب ذالك الغطاء رغم أنه ليس ثقيل لكن لكبر عمره إرتعشت ي ده وشعر به ثقيل لكن تحامل على نفسه وسحب ذالك الغطاءظهرت بؤجه بيضاء متوسطه بداخل التجويفلم يتردد وحسم أمره وجذب تلك البؤجة حملها بين ي ديه وتوجه بها نحو الفراش وضعها عليهدمعت عينيه وزالت رعشة ي ديه وقام بفك رباط تلك البؤجه
فرد ذالك الوشاحظهر من خلفه وشاح آخر أبيض سادهفرده هو الآخرليلمع ضي من
ذلك الكتاب الأسود المنقوش ببعض النقوش الناريه غير المتشابكه
وضع مؤنس ي ده على الكتاب ومسد عليه وتنهد يستنشق نفس عميق قائلا
إحتدم الوجت حان آوان فسخ لعڼة العهد القديم
بمنزل صلاح
مضي الوقت يكاد يذهب بعقل هاشم وجاويد لكن
جاويد يحاول الثبات
رغم إنهياره داخليا
صدح رنين هاتفه أخرجه سريعا
نظر لشاشه ورد بسرعه وأنهي إتصاله قائلا
تمام أنا خلال نص ساعه هكون عندك فى القسم
نهض هاشم بلهفه قائلا
سلوان
رد جاويد
الضابط بيقول أنهم لقوا السواق
وكمان كان فى كاميرا مراقبه فى الشارع قريبه شقة حضرتكوسجلت فيديو لازم أشوفه
إقترب هاشم من جاويد قائلا بلهفه وسؤال
سلوان
سأم وجه جاويد تنهد هاشم بيآس قائلا
هاجي معاك
وافق جاويد على ذالك مرغم
تعقب ذلك الجرو هاشم وصعد خلفه الى السياره بسبب مزاج هاشم السئ ترك الجرو
بعد قليل بأحد أقسام الشرطه إستقبل الضابط جاويد
تحدث مع جاويد حول عثورهم على سائق السياره بأحد المشافي مصاپ فى رأسه إصابه غائره لكن مازال حيا وفيديو يظهر سحبه ل سيدة تبدوا مسنه ثم أختفى الإثنين عن الكاميرا لبعض الوقت ثم عادت تلك السيده وجلست بالسياره الى أن صعدت إليها سلوان وبعد دقائق إختفت السياره من على ردارات الطريق
تنهد جاويد پغضب قائلا
هى الارض إنشقت وبلعتهم انا عقلي هيشت دى خطه محكمه
رد الضابط
ده الواضح فعلا كمان فى حلقه مفقوده لو الخاطف خطڤ مدام سلوان أكيد له غرض لو كان طلب فديه كنا قولنا ده السبب لكن فى سبب تاني أكيد
رد جاويد
أنا ماليش عداوات مع أى حدكذالك والد سلوان
رد الضابط
عالعموم إحنا مش موقفين البحث عن السياره وهنكون مع حضرتك على تواصل بأي مستجدات نوصل ليها وياريت إنت كمان تكون معانا