الإثنين 30 ديسمبر 2024

شد عصب لسعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 219 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


على تواصل أى معلومه توصل لها مثلا لو حد إتصل عليك وطلب فديه يكون عندنا خبر 
أومأ جاويد
برأسه وإنصرف هو وهاشم الإثنان يشعران بالضياع ونغزات قويه تصعق قلبيهما صعدا الى السياره عائدان لكن حين إقتربا من أرض الجميزة بدأ الجرو بالنباح وظل ينبح وحاول إعاقة جاويد عن القياده توقف جاويد بالسياره فجأة 

حاول الجرو أن يخرج من السياره 
إستغرب الإثنين من ذالك فتح جاويد باب السيارة بالذر الإليكترونى 
نزل
الجرو وسار لبضع خطوات ترجل هاشم وجاويد خلفه ونظرا باستغراب لذالك الجرو الذى ينبش فى التراب 
ذهبا نحوه لكن تفاجئ الإثنين بسبب الظلام ضوي شئ لامع بين أسنان الجرو إنحنى الإثنين مد جاويد ي ده وأمسك ذالك السلسال ونظر له بتعجب ثم نظر ل هاشم الذى قال 
سلسلة سلوان 
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الثامن والاربعون الى الخاتمة 

الثامن_والاربعون
شدعصب
تيتمت صغيره كانت تشعر بالبؤس حين ترى زملائها يتدللون على أمهاتهم ويحكون عن الهدايا الاتى يأتين بها لهن بالاعياد والمناسبات حتى حين إهتدى الحال بينها وبين جاويد ورزقت بطفل يكمل سعادتها سرعان ما إقتنصت منها تلك السعادة وهى بجب عميق لا تعرف لما هى هنا بهذا المكان الموحشومن الذى إختطفها وما غرضه من ذلك شعرت بآلم ببطنها أيضا 
شقت بسمه وهى تري نور يقترب تأملت بالنور إنشرح قلبها حين خرجت والداتها تفتح لها يديها نهضت سريعا وتوجهت إليها وألقت بنفسها بين يديهالكن فجأه شعرت بخواءتلفتت حول نفسها تبحث عن والداتها بهذا النور هى إختفت مره أخري أو ربما لم تأتى من الاساس وهذا أوهامشعرت بهبوط فى قلبها كأن الحياه تنسحب منها تركت جسدها يهوا أرضا على رسغيها تشعر بضنينلكن هنالك همس إخترق الصمت 
همس تعرفه جيداهمس جاويد بإسمهاوضحكات صغيرهرفعت رأسها تنظر بكل إتجاه هى بالنور لكن لاترى أحد فقط وهنالك صوت آخر طن فى أذنيها فين أنا خاېفه 
عاد الصوت لها
سلوان النور ده من جواكمټخافيش قوي إيمانك بالله 
هدأ قلب سلوان قليلا وإستكانها 
بعد وقت قليل 
دخل صالح الى داخل  ل أطباء ولا عطارين ولا  بذهول وشعرت برهبه قويه
تجتاح جسدها دائما كانت تكره نظرات ذلك الحقېر لهاحاولت النهوض بصعوبه حتى وقفت على بوهن وقالت له پغضب
إنت اللى خطفتني لسه فى قلبك الإنتقام للماضىأنا عارفه حكايتك مع ماما وربنا نجاها منك ومن شرك 
رغم غضبه من حديث سلوانلكن مازالت تلك اتتحكم بهتغاضى عن حديثها وهو يرب أكثر لم يبقى سوا
خطوه واحده وقف يتنفس يضحك ولمعت عينيه بظفر قائلا بتشفي
نجيت من شړيوماټت فى الغربه رجعت لهنا تاني فى صندوق 
جحظت عين الحارس وج سده الضخم ينهار أرضا ينتفض برعشه قويه للحظات قبل أن يسكن ج سده
 

 

218  219  220 

انت في الصفحة 219 من 239 صفحات