الإثنين 30 ديسمبر 2024

صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت

انت في الصفحة 48 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمل !!
سمعت صوت خطواته من باب الجناح فأسرعت بالإختباء خلف الستائر وهي تضع يدها ع فمها حتي لاتضحك رغما عنها 
ولج إلي الداخل ليصدح رنين هاتفه فأجاب _ 
الو ... أنا لسه واصل القصر هاخلص شوية حاجات ومش هتأخر عليكي 
................. ..
قصي_لاء هتغدي معاكي طبعا 
قالت صبا بداخل عقلها وهي تراه من خلف الستائر _ 
نهارك أسود أنت كمان پتخوني !!!.. حلال فيك الي هيحصلك وال كنت صعبان عليا ال ... ماااااشي ياقصي
أغلق المكالمة ... وخلع ساعة يده ثم سترته وقميصه وقام بفك حزام بنطاله .. فوضعت كفيها ع عينيها بخجل ... أخذ يصفر متجها نحو المرحاض وكاد يولج إلي الداخل لكنه توقف عندما رأي السوائل المنسكبه ف الأرض ... إبتسم بخبث فأوصد الباب 
_ كان لم يتثني لها الرؤيه من خلف الستائر لكن عندما سمعت صوت إغلاق الباب إبتسمت بإنتصار وهي تخرج من مخبأها متجهه نحو باب المرحاض وهي تقول _
شوف بقي هاتعرف تخرج إزاي وتروحلها 
قالتها وهي تخرج المفتاح من جيبها وأوصدت الباب وصاحت بمرح كالطفله وهي تقفز _ هيااااي ...Yes ... Yes
وما أن ألتفت فشهقت بفزع لتجد الواقف أمامها لايرتدي سوي سرواله الداخلي ...  
أبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخجل _ أأ أنا كنت بدور ع حاجه وقعت مني .. وملقتهاش ... عن إذنك ...
قالتها وهي تسير نحو باب الجناح فجذبها من يدها وقال بوجه متجهم _ 
وياتري أي الي وقع منك ... الشامبو والشاور الي مغرقالي بيهم أرضية الحمام!!
توردت وجنتيها من شدة الخجل وقالت _ شامبو أي وشاور أي أنا معرفش حاجه 
أمسك ذقنها ورفع وجهها لأعلي لتنظر إليه وقال _ مش عيب تكدبي 
أجابت بتلعثم _ أأ أصل ... أنا .. معرفش بقي 
_ قوليلي عملتي كده ليه ... قالها وهو يرمقها بنظراته الثاقبة التي زادت توترها وخۏفها من ردة فعله 
أجابت وكأنها طفله تخشي العقاپ _ 
بصراحه كنت عايزة أنتقم منك 
_ ټنتقمي مني عشان بوست سيلينا !! 
أومأت له بالإيجاب وقالت _ وكمان رايح تخوني وهتقابل واحده تانيه 
قصي _ ورقصك مع كلاوس ده مش خېانه 
أتسعت عينيها وقالت _ أنا مش خۏنتك ... أنا كنت مستنياك تحت وهو جه واخدني من إيدي وخلاني رقصت معاه ومدنيش فرصه أرفض 
رفع إحدي حاجبيه يإمتعاض وتهكم قال _ 
قادره بس ترفضيني كل ما أقرب منك ومكنتيش قادره ترفضي الرقص معاه ... صح ! 
لم تجيب فصاح ف وجهها وقال _ ردي عليا 
أنتفضت پذعر وقالت _ أنا أتأسفتلك وقتها وشوف إنت عملت أي بعدها مع السلعوه أم شعر أصفر 
كاد يضحك لكنه أرتسم الجمود فأمسك بيدها وقال _ 
تعالي 
أخذها وغادر الجناح
ليولج إلي غرفتهما وأغلق الباب 
صبا بنبرة خوف _ أأ أنت هاتعمل أي 
لم يجيب عليها وأستمر بجذبها حتي فتح باب المرحاض ودخل كليهما وأوصد الباب 
صبا _ قصي لو سمحت سيبني أخرج 
قصي بنبرة أمر صارمة _ 
مفيش خروج من الحمام غير لما تحميني
يونس _ مټخافيش ده أمن ليكي وملهوش آثار جانبيه لسه سآل الدكتور جوه ...ده مكنش عايز يصرفلي أي حاجه من غير روشته غير لما قعدت
أتحايل عليه وفهمته إنك تعبانه جدا ولازم تاخدي الدوا 
حدقت ف عينيه قليلا فأردف _ مالك بتبصي ليا كده ليه 
كارين _ أنت خلاص قررت من دماغك من غير ماتسألني إن عايزه أحمل ولا لاء !!
systemcode_ad_autoads
يونس _ مش محتاجة سؤال يا كارين أولا إحنا ف ظروف مش تنفع تحملي فيها خالص و ثانيا ظروف .....
صمت عندما رأي الدمع ف عينيها وقالت بنبرة بكاء _ 
سكت ليه .. ماتقولها ... مش هينفع تحملي ياكارين عشان أنتي مريضة بالقلب .. صح!!
يونس وهو يأخذها بين زراعيه قال _ والله ما قاصدي أضايقك أبدا ... أنا خاېف عليكي يا كارين .. ومش حاجه من الدنيا غيرك أنتي .. ومش عايز عيال
أبتعدت عن صدره وقالت ومازالت تبكي _ بس أنا عايزه ... نفسي أكون أم ... أنا أتولدت وماما ماټت
________________________________________
وهي بتولدني...كنت لما بروح المدرسة أو النادي بلاقي البنات بتجري وتلعب مع أمهاتهم وبينادوها يا ماما.. كلمة أتحرمت طول عمري إن أنطقها ... مقولتهاش غير لماما فايزه لما حسستني بالإحساس ده ... بس برضو مفيش حد يقدر يعوضك عن أمك الحقيقيه 
systemcode_ad_autoads
أرجوك يا يونس ماتحرمنيش إن إسمعها زي ما أتحرمت إن أقولها
ضمھا بقوه وحنان وقال _ حقك عليا يا روحي ... عشان خاطري كفايه دموعك مبقدرش أستحملها ... أنا هاحققلك الي نفسك فيه بس أصبري معايا لحد ما نلاقي حل مع أخوكي ... مش عايز نفضل عايشين هربانين وكأننا عاملين چريمه 

يونس _ من عيوني وقلبي وروحي ... تؤمري يا عمر يونس ويلا عشان لما نروح عايز منك حاجه كده 
كارين _ عايز مني أي 
أبتسم بخبث وهمس ف أذنها لتشهق بخجل وضړبته بخفه ع كتفه وقالت _ بس عيب ...
ضحك من خجلها وحملها إلي سيارة الأجرة التي أشار إليها.
أجابت پصدمه وهي تغر فاهها _ نعم !!!
قصي _ زي ما سمعتي بالظبط ...زي ما كنتي
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 75 صفحات