الإثنين 30 ديسمبر 2024

صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت

انت في الصفحة 49 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه تخليني أتزحلق عقاپا ليكي هتحميني 
صبا _ وأنا مش هاعمل كده أنت عارف أنا بتكسف 
قصي _ بتتكسفي من جوزك !! ... إعتبريها زي الليلة إياها .. قالها وغمز إليها بعينه يذكرها بالليله التي كانت ثمله 
أشتد خجلها وهي تتذكر فقالت_ 
مكنتش ف وعيي وقتها ووسع من أدامي بقي 
_ أبعد عني يا بتاع سلينا .. روحلها يلا ولا شوف مين التانيه الي مستنياك دي ... قالتها بنبرة ساخره 
أبتسم بخبث وهو يقترب منها للغاية وهمس لها بنبرة جعلتها كقطعة الثلج التي تركت ف زمهارير الشمس _ 
ماهو أنا لو لاقي مراتي حبيبتي بتحبني وحنينه عليا ومهتمه بيا عمري ما هبص لغيرها ... ولا أنتي عندك رأي تاني 
قالت بنبرة كالتائهه ف عالم أخر _ 
كفايه بقي 
أجابها بعناق قوي وقال _ كفايه أنتي بقي الي بتعمليه فيا ده .. أمتي بقي ... نفسي أسمعها منك 
أجابته بدلال وهي تتمايل بين يديه _ توء توء 
أبتعد برأسه ورفع حاجبيه وقال _ بقي كده !! 
أومأت له وقالت _ اممم هو كده 
الظاهر وحشتك أسناني ياروحي 
شهقت وهي تلتف إليه مره أخري وقالت برجاء _ 
خلاص خلاص هاعمل الي أنت عايزه ... بس أبوس إيدك بلاش عض ... دي علامات أسنانك لسه مراحتش من وقتها 
وضع يده ع مؤخرتها وقال _ بجد وريني كده وأنا هخليها تروح 
ضړبته ع يده وهي تبعدها وقالت _ بس بقي ياقليل الأدب
ضحك قصي وقال _ خلاص قوليها وأنا هبقي مؤدب 
صبا _ طيب غمض عينيك وأسمعني 
أوصد عينيه وقال
_ ها ..كلي آذان صاغيه .
_ تجلس بجوار زوجها الشارد ف الفراغ تمسك بطبق فاكهة وسکين ....
_ عبده
systemcode_ad_autoads
... نادت بها شيماء 
لم يجيب عليها 
وكزته ف صدره بمقبض السکين وصاحت به _ عبدوووووو
أنتفض پذعر وقال _ أي
يا شوشو ... حرام عليكي خضتيني 
شيماء بنبرة سخرية _ ألف سلامه عليك من الخضه يا حبي ... كنت سرحان ف أي 
تناول من الطبق تفاحة وقام بقضمها وقال _ بفكر ف رزق جايلنا هيرفعنا لفوق 
شيماء وهي تقطع تفاحه قالت _ رزق اي الي هيرفعك لفوق يا سبعي 
رمقها بإمتعاض وقال _ 
بتتريئي ع جوزك حبيبك ياشوشو ماشي ليكي حق أصلك مشوفتيش الي أنا شوفته 
systemcode_ad_autoads
رمقته بتفحص وقالت _ عبدو ... لخص وقولي من الأخر كده عملت مصېبه اي تاني 
أجابها بسأم _ 
ماشي ياستي تشكري ع ظنك السيئ فيا ... عمتا هقولك .. كنت بوصل أوردر ف التجمع ف الحي بتاع القصور ... روحت لاقيتلك مين هناك 
شيماء _مين 
عبدالله _ لاقيتلك البت سماح مرات طه 
شيماء _ وأي الي ودها ف قصر عم خديجه دي 
عبدالله _ أي ده أنتي عارفه ليهم قرايب عندهم قصر 
شيماء _ يابني أنا متربيه مع خديجة ... ما هو ده قصر عمها وحماها ف نفس الوقت 
عبدالله _ الواد طه لما كان بيحكيلي مكتش بصدقه بس لما شوفت بعيني لاقيت حاجه تانيه خالص ... دي عالم غنيه اوي يابت ياشوشو 
ضيقت عينيها وقالت _ 
وأنت بقي أتكلمت مع البت الشمال دي 
عبدالله _ اصدك سماح 
شيماء _ ايوه هو ف غيرها .. والله يا عبدو لو عرفت إن ليك كلام معاها هطين عيشتك .. البت دي مبحبهاش تحس كأنها بت كده من الي بيتشقطو من شارع جامعة الدول 
قهقه عبدالله وقال _ الله يخربيت دماغك ... ده أنتي مشكله يابت سيبك من جو التليفزيون الي واكل دماغك ده وركزي معايا ... بقولك عايزين نعلي ... الواد طه شكله قعد مع عمه ف القصر وممكن كده بصنعة لطافه أخليه يشوفلي شغل عند عمو الغني ده أحسن من الدليفري الي باخد فيه ملاليم
ذهب كليهما إلي إحدي المطاعم الفاخرة ... 
_ يونس ليه جبتنا هنا شكل المطعم ده غالي أوي مش عايزين نصرف القرشين الي معانا ونخلصهم بسرعه ... قالتها كارين 
أمسك يدها وطبع عليها قبله وقال _ 
متقلقيش أنا معايا والحمدلله ولو إحتجت لحاجه هابعت لبابا يحولي فلوس 
كارين _ مش عارفه لما يعرفو إننا إتجوازنا هيعملو معاك أي 
يونس _ هيتقبلو الأمر ومش هيقولو حاجه لما يشوفوني سعيد معاكي 
تنهدت بسأم وقالت _ ربنا يستر 
ولج كليهما إلي داخل المطعم ليزيح لها المقعد فجلست 
فقال_ حبيبتي أنا رايح التويليت وجاي بسرعه ... لو الويتر جه أطلبي لينا ع زوءك عقبال ما أجيلك 
كارين _ طيب متتأخرش عليا 
قبل جبهتها وقال _ حاضر يا روحي 
ذهب وكانت هناك عيون تتبعهم من بعد .. وحينما غادر يونس ... إتجه ذلك الرجل ذو المظهر الأنيق نحو كارين التي كانت تقرأ قائمة الطعام 
الحوار مترجم 
_ مرحبا آنسه كارين .... قالها الرجل وهو يمد يده للمصافحه 
رفعت عينيها لتتسع پصدمه وهي تحدق به وقالت _ 
سنيور آندرو !!!
بادلته المصافحه فقال _ 
كيف حالك عزيزتي 
كارين _ بخير 
أندرو _ هل أتيتي بمفردك أم برفقة قصي 
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت _ 
بلي أتيت بمفردي 
رمقها بتفحص وقال _ ولما أنتي متوتره هكذا
كارين _ لست متوتره لكن إنتظر إحدهم 
آندرو _ أظن فإنه صديقك 
كارين _ من تقصد 
آندرو _ الشاب الذي تركك وذهب 
نهضت وقالت _ 
عذرا سنيور ... لدي موعد وقد تأخرت ... سلام 
أمسك يدها وقال _ 
ومتي سأراكي مرة أخري ...
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 75 صفحات