وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي
عنى الظاهر ان شكلك وانتى مكسوفه بقا بالنسبالى إدمان.
تقدمت منهم خديجه يالا نلبس الدبل.
مال عليها من جديد بعدما قرا ما خط على محبسه ومحبسها برضه مش هتقولى ايه معنى y a j y دى !
ضحكت برقه عليه.
_بعدين
خديجه بتخوف حقيقى يابنى خف عن البنيه هتاخدوا عين .
_انا لسه بقول يا هادئ يا أمانى.
مرت بهم الايام وأمانى لا تتدخر جهدا فى إثبات اهتمامها كصديقة جيدة جدا له مما اثار به الفضول ليتقرب منها اكثر واكثر لمعرفتها عن قرب ليروقه كل ما يكتشفه بها.
كانت تخرج برفقته للتنزه مع وجود أخته واحيانا والدتها ليشعر بأنه مكبل يرغب بالانفراد بها والتحدث عما يجيش بصدره لتكن فقرة الهاتف هى المتنفس لهما.
_ياماما بتفكرى فيه أمانى اختى حابه اشاركها فرحتها وماتنسيش انى انا ال رفضته بعدين مش عايزين حد من الجيران ياخد باله انكم مهمشينى ويتاكدوا انه كان عريسى انا ويبقى فى سين وجيم.
لتتهرب من نظرات ابنتها تسبقهم للخارج يالا يا بنات الناس فى التاكس مستنين.
بلجلجلة لا مافيش.
بلؤم و مكر اصل شكلك زى ال خاېفة من حاجه.
وهخاف من ايه
_انى ارجع ال يخصنى.
نظرت لها مشدوه قصدك ايه
بعدين هتعرفى يالا بينا مش عايزة اتاخر على يحيى.
ألقت جملتها ببساطه ورحلت تاركة تلك المسكينه بقلب مرتجف يستنبط المعنى المبطن لكلماتها ليهوى بين قدميها فزعا.
كان ينظر لبوابة البنايه بلهفه بعدما أودع والدتها بسيارة الأجرة مع والدته وشقيقته وطلب منهم ان يسبقوه وأنه سياتى بها بسيارته خلفهم.
تلك اللهفة بعيناه لم تخفى عن أعين تلك الولاء لتبتسم ظنا منها انها لها لتسير باتجاهه برقه وكأنها ذاهبه لتتوج بينما هو انطفات اللمعه واندثرت اللهفة يخفى امتعاض وجهه لرؤيتها مرتديا نظاراته الشمسية.
_أمانى فين
_انا هنا يا يحيى .
بشكل تلقائى عادت شفتاه للابتسام وهى تقف امامه وبابتسامه يالا بينا.
أؤما برأسه يفتح لها الباب إلى جواره لتنحنى ولاء تستعد للدخول والجلوس.
أمانى سورى يا ولاء ده مكانى ارجعى انتى ورا.
اعتدلت بوقفتها تناظرها بحاجب مرفوع لتقابلها الأخرى بنظرات متحديه وهو منتشى بمقعده يتابع حرب النظرات تلك متفاجئ بتلك الشرسة التى تدافع عن حقها ليمدها ببعض العون فى حربها يشير بيده على المقعد جواره يالا يا مونى .
بابتسامه صعدت إلى جواره ليشغل محرك السيارة يستعد للرحيل
_استنى
هكذا نطقت بسرعه تفتح الباب الخلفي سريعا صاعدة لينطلق بهم
طوال الطريق تحاول جذب أطراف الحديث معه ليضطر للإجابة باقتضاب وعلى الرغم من امتعاضه الواضح لتدخلها بكل سؤال يوجهه لامانى كأنه لها إلا أنا واصلت الحديث.
أمانى بضيق ايه رايك شغل الراديو.
_فكرة حلوة.
نظر لها بابتسامه بادلته إياها عند ما صدحت اغنيتها المفضلة بالسيارة.
لتدندن بخفه معاها وهو يطالعها بابتسامه يدندن معها بخفه مع مقطع
ده الناس يتغنوا باسمه
_بمشاكسه ياسلام.
_اومال.
ولاء بضيق وڠضب مماتراه مالت للامام تغلق المذياع مبحبش الأغنية دى.
لتعيده أمانى من جديد بس انا بحبها لتتابع الدندنه بصوت هادى والاخر يشاركها بسعادة لا يقوى على اخفائها
بالمعرض انشغل الجميع برؤيه التصاميم المختلفة لتقترب ولاء من يحيى ايه رايك لو الديكور كله الوان فاتحه كريمى هتبقى هادئة وتدى مساحه.
_اوك حلو هى فعلا هتدى مساحه وراحه للعين.
ابتسمت لامانى بظفر ليتابع هو .
_بس فى الاول والاخر دى أذواق وانت حرة فى ذؤوقك وربنا يكرمك قريب وتختارى الالوان ال تحبيها.
مال بوجه لامانى ها يا حبيبتى اخترتى ايه
حبيبتى زلزلت قلبه قبل قلبها لتدراك حالها ظنا منها انه قالها نكاية بأختها بينما هو لا يعرف كيف خرجت منه لتكمل هى الاخرى
الطقم الكحلى ال هناك ده.
يحيى يالا نشوف ونتفق عليه.
مرت بسمه من جانبها بشماته هو انا ليه شامه ريحه شياط.
لتنظر لها من أعلى واسفل راحله من امامها.
بعد الانتهاء.
يحيى انا واخد اذن من عمى انى افسحكم ها تحبوا تروحوا فين
بسمه وامانى الملاهي.
ولاء ملاهى ليه أطفال نروح سينما فيلم كريم عبد العزيز تحفة يا يحيى ايه رايك نروح نتفرج عليه وبعدها نتغدى فى مطعم المول.
يحيى متجاهلا اياها كما البقية يالا بينا على الملاهي.
بينما والدتها شعرت بالاحراج من تصرفات ابنتها الواضحه للعيان.
بمدينه الألعاب كان اليوم جميل بحق ليتركهم يحيى لشراء المثلجات تاركا اياهم على الطاولة يتناولن أطراف الحديث.
ولاء بسرعه رايحة الحمام.
نظرت أمانى لاثرها وهى تراها تخطو مبتعده عن اتجاه دورة المياة لتقم