لن اتخلى عنك لناهد خالد
كأني موجود والبيه بكل بجاحه جاي بيتي ماشي أنا هعرفكوا ازاي تعملولي حساب.
_بتعمل أيه في بيتى يايونس
قالها أمجد وهو بيقتحم الصالون بهياج عصبي قابله برود تام من يونس اللي وقف وهو بيرد بابتسامه مستفزه _
_واحشنى يا أمجد بقالنا كتير موقفناش قدام بعض.
_رد علي سؤالى ازاي تسمح لنفسك تدخل بيتى وتقابل مراتى وأنا مش موجود.
_أنت جيت لاقيتنا في الصالون وبنتكلم عادي هو أنت جيت لاقيتنا في..
_يونس.
صړخت بيها ريم وهي بتوقف استرساله في الكلام لأنها عارفه كويس أن بالاضافه لكل صفات يونس في صفه كمان نسيت تذكرها وهي الوقاحه بيقول الي عاوز يقوله من غير اي حسابات ومن غير اي حدود!
بصلها بملل وهو بينفخ بضيق وقال_
_حاضر اهو سكت يونس اتفضلى بقي اشرحى للبيه إني جيت اتكلم معاك مش أكتر.
_لأ في... في يا أمجد بيه في أنها فاكره أني خونتها ها واخد بالك أنت.
بلع أمجد ريقه بتوتر وهو بيقول _
_كل ده كان زمان ايه اللي فكرك بيه! وهيفيد بأيه كلامك دلوقتي.
حط ايده في جيوب بنطالونه الأسود وهو بيقرب من أمجد ببطئ مهلك وقال بابتسامه بارده_
_مش معنى إني انسحبت زمان وبعدت يبقي هسيب حقى.. تؤ تؤ مش يونس اللي يسيب حقه يابن ال.. يابن الزوات واهو قررت ارجع واخد حقي حقي اللي اتسلب مني من سنين.
_حق أيه ملكش حقوق عندنا.
_تؤ ليا ليا رد شرف علي اتهامى بتهمه معملتهاش وليا حق كمان...
سكت وهو بيبص لريم اللي توترت من نظرته وأمجد فهم نظرته فقال بعصبيه_
_معدش حقك يا يونس ريم بقت مراتي وأم ابني ومبقاش من حقك تبصلها حتي.
خد نفس عميق واكتفي بجمله واحده قالها قبل ما يقرر يمشي _
سكت وهو بيبص لردود أفعالهم شحوب وش أمجد وتوتره وصدمة ريم وهي بتنقل نظرها بينهم بعدم فهم ابتسم بخبث وهو بيرفع ايده بيودعهم _
_يلا تشاو اشوفكوا قريب.
قالها وانسحب من وسطهم ولسه ريم علي صډمتها فالټفت ل أمجد تسأله بقلق_
_هو يقصد أيه ايه اللي حصل زمان لو عرفته هسيبك! قصده علي موضوع الوصيه!
_وصية أيه وزمان أيه أنت ازاى تسمحي لنفسك يامدام يا محترمه إنك تقابلي يونس حبيب القلب بتاع زمان وفي بيتى كمان! أي مش مالي عينك ومش عملالي أي حساب للدرجاي!.
_أنا.. هو فاجأني بوجوده وأنا نزلت اشوفه عاوز أيه..
_نزلتي تشوفيه عاوز أيه ولا مقدرتيش يكون هنا ومتشوفيهوش ايه قلبك مستحملش.
خلصت كلامها وسابته وطلعت اوضتها وهو وقف يلف حوالين نفسه ونفسه عالي وخبط الطربيذه برجله بعصبيه وهو بيقول پغضب_
_يونس... يونس.. مش هنخلص من الزفت ده.
حس بحد وراه بيحط ايده علي كتفه فالټفت لقي..
طلعت اوضتها وخدت حمزه من رنا وقفلت علي نفسها الباب وهي بتفكر في الي حصل حاسه ان في الغاز هي تجهلها ولازم تعرف اي الي بيحصل افتكرت اخر خڼاقه بينها وبين أمجد والي كانت اخر حاجه فكراها بس المفروض عدي عليها سنه.. وقتها كانت عرفت بموضوع الوصيه من محامي العيله وعرفت كمان إن أمجد كان يعرف بالوصيه من قبل ما يتجوزها فقررت انها لازم تعرف هل أمجد اتجوزها عشان الوصيه ولا لأ..
رجعت البيت فلقته موجود ورنا بتحط العشا فطلبت منها تسيبهم لوحدهم...
_أمجد.
_نعم يا حبيبي.
_محامي العيله جالي النهارده وقالي إن في جواب هيبعتهولي والجواب من بابا.
بصلها بسكوت شويه بعدين قال _
_جواب ايه ده!
_بيقول أنه وصيه تخيل إن أملاك بابا اللي لحد الآن متقسمتش ومعملنهاش إعلام وراثه وكنا فاكرين أنها بيني وبينك علي اعتبارك تورث فيه لأنه عمك حسب الشرع وأنه مكتبش حاجه لحد قبل ما ېموت طلع كل الكلام ده غلط وطلع المحامي معاه وصيه واوراق بتفيد أن كل الأملاك تتقسم بينا بس شرط جوازنا
بلع ريقه بتوتر وقال _
_وهو ايه اللي عرفه اننا